صحيفة عاجل:
2025-05-31@00:41:55 GMT

منهج تعليمي لـ كأس العالم ٢٠٣٤

تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT

إعلان سمو ولي العهد نية ترشح المملكة لتنظيم كأس العالم ٢٠٣٤م هو تأكيد على قدرة المملكة على استضافة الفعاليات العالمية، بل أبعد من ذلك فإن مثل هذه الفعاليات هي إبراز لما وصلت إلى المملكة من تقدم في مجالات البنية التحتية والتنظيم وتعكس الازدهار في شتى المجالات.

وتنظيم مثل هذه الفعاليات العالمية تنعكس بشكل كبير على اقتصادات البلدان المنظمة وتجلب الفرص المختلفة، بل تصبح هذه الفعاليات سبب رئيس في زيادة أعداد السائحين ومكتشفي البلدان، وأيضا فإن الإيجابيات والفرص التي تنشأ بسبب هذا التنظيم كثيرة ولا يكفيها مقال.

وإذا نظرنا لتاريخ إقامة كأس العالم ٢٠٣٤م فهذا يعني أن أمامنا قرابة ١٠ سنوات من الإعداد والتخطيط والتنظيم، وبالتالي فإنني سأتناول شق مهم وهو ضرورة إعداد منهج تعليمي وتثقيفي وتربوي يبرز للأجيال المتعلمة الاطلاع على أهم البروتوكولات في استضافة الزوار، والفرص التي يمكن جنيها من خلال الترحيب بالأجانب والضيوف، وكيف يمكننا العمل مؤسسات وأفراد على تقديم تظاهرة عالمية استثنائية.

المنهج التعليمي سيعمل على نشر المعرفة بين الطلبة فيما يتعلق بتحسين وتعزيز مفاهيم كثير مثل قيادة السيارات واحترام تنظيم المرور والعابرين، وكيف يمكن للمواطن أن يصبح جزء من نجاح هذه التظاهرة من خلال التفاعل مع الأنشطة المختلفة مثل استضافة الأجانب في المنازل وعكس طبيعة الثقافة السعودية على وجودهم وبالتالي تحقيق أقصي المستهدفات من هذه التظاهرة.

إذا ماذا يمكن لهذا المنهج أن يقدم للدارس مثلا، إنه بلا شك سيثري تجربته في تعلم فن البروتوكول والتواصل، فيبرز التقدم والتطور التكنولوجي والمعرفي للمملكة، وزياد الوعي الثقافي لدى الأفراد، وتعليم فن التواصل مع الآخر، وتحويل الفرد لمؤسسة علاقات عامة، وبناء علاقات ودية، وبناء سمعة طيبة أيضا، وصناعة الرأي العالمي تجاه هذه التظاهرة.

بقي القول، إن مثل هذه المناهج تسهم في التقدم الحضاري وإظهار السلوك الراقي للمواطن والبلد، تساهم في زيادة الألفة مع الزائرين وبالتالي سنستطيع أن نحقق من تنظيم كأس العالم الفوائد الجمة والتي ستنعكس على الصورة الذهنية للمملكة، ونيل أقصى الفوائد من تظاهرة عالمية كتظاهرة كأس العالم ٢٠٣٤م.

حسن النجراني، باحث دكتوراه في المحتوى والإدارة الإعلامية، جامعة كمبلوتنسي مدريد، إسبانيا

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: کأس العالم

إقرأ أيضاً:

صحيفة عبرية: ” التهديد اليمني لا يمكن احتواءه بالردع الجوي”

الثورة نت/..

نشرت صحيفة”جيروزاليم بوست” العبرية  تقريرًا تحليليًا كتبه الصحفي الصهيوني” سيث ج. فرانزمان”، تناول فيه استمرار الهجمات الصاروخية التي يشنها الجيش اليمني على كيان العدو.

وأشارت الصحيفة إلى أن “أنصار الله واصلوا استهداف “إسرائيل” بصواريخ باليستية بمعدل شبه يومي ما يكشف عن إصرارًا استثنائي حيث تُسجل أجهزة الإنذار الإسرائيلية تكرارًا للهجمات، إذ أطلقت صافرات الإنذار الثلاثاء قرب البحر الميت، وفي وقت سابق في القدس و”تل أبيب” ومناطق أخرى من الضفة الغربية”.

وبحسب الصحيفة، “أعلن الجيش اليمني أنه أطلق صاروخين، أحدهما استهدف مطار “بن غوريون”، والآخر هدفًا مهمًا في “تل أبيب”، مؤكدا أن هذه الهجمات جاءت ردًا على الابادة الجماعية في غزة واقتحام المسجد الأقصى خلال أحداث يوم القدس”.

وأضاف التقرير أن “الحوثيين أعلنوا عن استخدامهم صاروخًا أطلقوا عليه اسم “فلسطين 2″، وهو صاروخ باليستي أسرع من الصوت. كما أشاروا إلى تنفيذ عملية ثانية بصاروخ “ذو الفقار” استهدفت موقعًا استراتيجيًا في شرق الأراضي المحتلة.

وأشار التقرير إلى أن “إسرائيل”، رغم تكيّفها مع الهجمات اليومية وتطوير أنظمة الإنذار المسبق، ما زالت تواجه اضطرارًا متواصلًا لنقل ملايين السكان إلى الملاجئ بشكل شبه يومي”.

وفيما يتعلق برد الفعل الإسرائيلي والأميركي، أوضح التقرير أن “الولايات المتحدة حاولت إخضاع الحوثيين عبر حملة جوية شنتها بين منتصف مارس وأوائل مايو، لكن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أدرك أن حملة القصف الجوي لن تحقق أهدافها، فعمد إلى وقف الضربات عبر اتفاق بوساطة عمانية”.

وأشار التقرير إلى أن “الحوثيين ما زالوا يعتبرون أن هجماتهم مجدية، خاصة وأنها تؤدي إلى تعطيل حركة الطيران وخلق حالة ذعر مستمرة”.

الصحيفة ختمت تحليلها بالإشارة إلى أن الجيش اليمني تمكن من الحفاظ على قدراته الهجومية رغم الضربات التي استهدفت الموانئ والمطارات، ويرجع ذلك إلى لجوء الجيش اليمني لتخزين الصواريخ في مناطق جبلية يصعب رصدها، باستخدام منصات إطلاق متنقلة”.  مضيفة ان “الجيش اليمني يمتلك صواريخ تعمل بالوقودين السائل والصلب، ما يمنحه مرونة كبيرة في الاستعداد والإطلاق، ويُعيد إلى الأذهان تعقيدات “مطاردة صواريخ سكود” خلال حرب الخليج، ويجعل استهداف هذه المنصات شبه مستحيل في ظل تكتيكاتهم المتطورة”بحسب الصحيفة.

مشاركة

مقالات مشابهة

  • تضامن الدقهلية " تطلق عددا من الفعاليات بمناسبة لدعم الفئات والأسر الأولى بالرعاية.
  • أركان بدونها لا يمكن إثبات جريمة الخيانة .. تعرف عليها
  • مفاوضات معقدة لمستقبل رونالدو في المملكة
  • صحيفة عبرية: ” التهديد اليمني لا يمكن احتواءه بالردع الجوي”
  • تساقط الشعر.. هل يمكن إيقافه نهائيًا؟
  • المملكة تحقق الريادة في مجال المياه بمنجزاتٍ رائدةٍ وابتكاراتٍ تحقق الاستدامة
  • محللون: غزة لن تتبخر وإسرائيل خسرت أمورا لا يمكن تعويضها
  • منجزات وابتكارات.. المملكة تحقق الريادة العالمية في مجال المياه
  • المملكة تحقق الريادة في مجال المياه بمنجزاتٍ رائدةٍ وابتكاراتٍ تحقق استدامة الأمن المائي إقليميًا وعالميًا
  • هل يمكن أن يصبح اليورو أقوى من الدولار؟