خالد عكاشة: إسرائيل تحاول ترميم نفسيتها بقصف الأبراج في غزة .. وحكومة نتنياهو في مأزق
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
أكد العميد خالد عكاشة، رئيس المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، أن الإخفاق الاستخباراتي الواضح لإسرائيل، والقتلى الذين تجاوز عددهم 250 قتيلا، وألف جريح في عملية طوفان الأقصى وعدد غير معروف من الأسرى تضع الحكومة الإسرائيلية في مأزق سياسي كبير.
تابع خلال لقاء عبر " برنامج " كلمة أخيرة " الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON :" المأزق اليوم دعا المعارضة الإسرائيلية وزعيمها لدعوة حكومة نتانياهو لحلها وتشكيل حكومة طوارئ من أجل إدارة معركة طويلة المدى متهما حكومة تل أبيب بالفشل الذريع".
وحول مشاهد دك إسرائيل لعمارات سكنية في قطاع غزة بدعوى وجود قيادات من حماس تقطن بها علق قائلاً : " مشهد معتاد كنوع من التضميد النفسي للصدمة الإسرائيلية في الداخل المصاب اليوم بصدمة غير مسبوقة".
ولفت إلى أن المعادلة الآن يؤكد بما لا يرقى للشك أن المشهد الآن بعد 7 أكتوبر لن يعود لما قبله.
وحول تصريحات نتنياهو اليوم بضرورة مغادرة سكان غزة للقطاع علق قائلاً : " هيروحوا فين؟ دول محاصرين تصريحات موجهة للداخل الإسرائيلي لأن قطاع غزة محاصر والجانب الفلسطيني لديه توقع أن لديه أيام عصيبة ولكن وسط حالة الصلابة والنشوة بتحقيق هذا القدر من الاستهداف فهو مستعد لتقبل ذلك وأتوقع أن يكون الرأي العام الفلسطيني على قدر من الثبات وسط ما تحقق".
وحول سيناريو إمتداد الحرب لحرب شاملة تشمل لبنان وسوريا قال : " الجانب الفلسطيني على درجة من النضج حتى لايورط أي جانب آخر في هذا الصراع وأن يحافظ على العمليات العسكرية في الداخل بالاخص أن الأوضاع في سوريا ولبنان لاتحتمل مثل هذه المغامرات
أكد عكاشة أن حرمان الفلسطينيين من حقوقهم لن يؤدي إلا لانفجار الأوضاع لافتاً إلى أن الفصائل الفلسطينية لديها رهائن من الجنود والمواطنين بالإضافة إلى أن بعضاً منها قال أنه مستعدة لتبادل الأسرى الإسرائيليين مقابل عدم التصعيد ضد المواطنين الفلسطينيين.
وبين أن الموقف الفاصل في عملية طوفان الأقصى هو مشهد اقتحام معبر إيريز وهو مشهد فاصل في عملية طوفان الأقصى. متوقعاً أن لا يكون الموقف الدولي حاسما كالعادة فيما يحدث في عملية طوفان الأقصى.
مؤكداً أن بيان الخارجية المصرية يتسم بالاتزان الشديد وأن الدولة المصرية في حالة استنفار لمحاصرة التداعيات والقيام بدور قوي وحاسم في احتواء التداعيات وأن مطالب إسرائيل للجانب المصري بالتدخل للأفراج عن الاسرى لان إسرائيل تعي أن مصر لديها اطقم أمنية مجهزة ولديها خبرة وعلاقات هامة في التعامل مع هذا الملف.
أتم : الدور المصري سيكون قوي وحاسم ويتفاعل مع المجريات على الأرض وهو الآن يتشكل لأننا في اليوم الأول من المعركة وأتوقع أن يكون هناك أيام وليالي طويلة من المعارك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خالد عكاشة إسرائيل الإعلامية لميس الحديدي تل أبيب لميس الحديدي فی عملیة طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
تفاصيل جديدة عن عملية الإفراج عن عيدان ولماذا رفض مقابلة نتنياهو
#سواليف
كشفت الجزيرة تفاصيل إضافية بشأن كواليس إطلاق سراح عيدان ألكسندر الجندي الإسرائيلي الذي يحمل الجنسية الأميركية، وعملية التسليم التي جرت -اليوم الاثنين- في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
ووفق مصادر خاصة تحدثت للصحفي بقناة الجزيرة تامر المسحال، فإن عملية التسليم التي قادتها كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- جرت بسلاسة وسرعة بعيدا عن الإعلام عند الساعة 18:35 بالتوقيت المحلي.
وخلال عملية التسليم، أبلغ قائد المجموعة القسامية ممثلي الصليب الأحمر أن تسليم ألكسندر جاء باتفاق بين الإدارة الأميركية وحماس وليس إسرائيل، وهو ما يفسر سبب رفض الجندي لاحقا لقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
مقالات ذات صلة صحيفة تكشف عن عدد الأسرى الأحياء لدى حماس/ أسماء 2025/05/13ومساء الاثنين، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن ألكسندر رفض مقابلة نتنياهو، في حين كشفت عائلة الجندي أنه سيسافر إلى الدوحة للقاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني.
وأسر ألكسندر بزيه العسكري من موقع عسكري إسرائيلي شرقي خان يونس يوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، والذي يُعرف فلسطينيا بـ”البيت الأبيض” العسكري، ويعد مربضا للدبابات الإسرائيلية.
إعلان
ووفق المصادر التي تحدثت للمسحال، فإن ما حدث يعتبر “شبه مبادرة” من حركة حماس أرادت من خلالها فتح الآفاق لإدخال المساعدات سريعا إلى قطاع غزة والبدء بالتفاوض حول وقف إطلاق النار في ظل رغبة واشنطن والوسطاء بالدوحة في تسريع هذا الأمر.
وفي هذا السياق، أعلن مكتب نتنياهو، مساء اليوم، أن إسرائيل سترسل وفدا إلى الدوحة غدا لمناقشة اقتراح قدمه المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، بهدف التوصل لاتفاق لإطلاق الأسرى المحتجزين في غزة.
وبشأن المكاسب التي حققتها حماس، قال المسحال إنها أرادت الحصول على 3 ضمانات ومرتكزات:
فتح خط قناة اتصال مع الإدارة الأميركية وتفعيل ذلك بعيدا عن إسرائيل.
كسر سياسة التجويع، إذ يتم العمل على إدخال المساعدات وضمان ممر إنساني لغزة، وهذا ما وعد به الوسطاء حماس.
البدء في التفاوض عن مقترح ويتكوف الذي رفضته إسرائيل سابقا، وليس على الورقة الإسرائيلية.
ويتضمن مقترح ويتكوف -حسب المسحال- إطلاق سراح أسرى إسرائيليين أقل عددا من الورقة الإسرائيلية، ولا يتطرق أبدا إلى نزع السلاح أو تخلي المقاومة عن سلاحها.
وكانت الجزيرة قد كشفت أن الدوحة احتضنت مفاوضات مباشرة خلال الأيام الأربعة الماضية بطلب من الجانب الأميركي، إذ تم هذا التواصل عبر شخصية أميركية مهمة في إدارة ترامب، وكان من خلال تبادل الرسائل والاتصالات ولم يكن وجها لوجه.
وجاءت اللحظة الفارقة -أمس- عندما أبلغ رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني الأميركيين أن ألكسندر لا يزال على قيد الحياة، وأن حماس مستعدة لإطلاق سراحه كجزء من المساعي الرامية لوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية.
وكانت حماس قد وصفت خطوة الإفراج عن ألكسندر بأنها تهدف إلى تحريك الجهود السياسية التي تقودها الولايات المتحدة لإنهاء الحرب المستمرة على قطاع غزة.