وسائل إعلام إسرائيلية تكشف حصيلة جديدة لعدد القتلى
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
ارتفعت حصيلة القتلى جراء الهجمات المباغتة التي شنتها حركة حماس على بلدات إسرائيلية، السبت، لأكثر من 300 شخص، وفق ما نقلته مواقع عبرية عن مصادر طبية، بحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
ومن المتوقع أن يزداد عدد القتلى وفق الصحيفة الإسرائيلية.
وأصيب 1590 شخصا على الأقل بجروح، "العديد منهم في حالة حرجة"، بحسب الصحيفة.
وأكدت وزارة الصحة الإسرائيلية أن المستشفيات تلقت 985 مصابا، في آخر تحديث لبياناتها.
ويرجح أن حركة حماس اختطفت عشرات المدنيين وعناصر من قوات الجيش الإسرائيلي واصطحبتهم معها إلى قطاع غزة، في حين "تباهت" حماس، المصنّفة إرهابيا، بأن عدد الرهائن أعلى مما تتوقعه إسرائيل.
من جهتها، أكدت وكالة "وفا" الفلسطينية تسجيل 232 قتيلا ونحو 1700 جريحا.
وكانت حصيلة سابقة للقتلى في الهجوم الذي نفذته حركة حماس على بلدات جنوبي إسرائيل سجلت نحو 250 قتيلا.
وذكرت وزارة الصحة الإسرائيلية أن عدد جرحى الهجوم بلغ نحو 1452 شخصا، العديد منهم في حالة خطيرة.
وقالت إن هناك 18 شخصا في حالة حرجة، و267 في حالة خطيرة، و279 في حالة متوسطة.
ومن بين القتلى والجرحى عدد من الجنود الإسرائيليين وفقا للجيش الإسرائيلي الذي لم يكشف لغاية الآن عن أعدادهم بالتحديد.
بالمقابل كانت وزارة الصحة في غزة أعلنت ليل السبت ارتفاع حصيلة القتلى الفلسطينيين في القطاع إلى 232 قتيلا وإصابة نحو 1700 بجروح، جراء التصعيد الذي أعقب عملية عسكرية شنّتها حركة حماس، المصنفة إرهابيا، ضد إسرائيل وردّ الأخيرة بغارات جوية.
وقالت الوزارة في بيان صحافي إن إجمالي ما وصل إلى مستشفيات قطاع غزة حتى اللحظة بلغ 232 قتيلا و1697 جريحا بإصابات مختلفة.
وكانت حركة حماس شنت أكبر هجوم على إسرائيل منذ عقود، إذ عبر مسلحون إلى داخل بلدات إسرائيلية وقتلوا العشرات وعادوا إلى قطاع غزة بمختطفين.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: حرکة حماس قطاع غزة فی حالة
إقرأ أيضاً:
وسائل إعلام لبنانية: 7 غارات وقصف إسرائيلي على الضاحية الجنوبية لـ بيروت
قال وسائل إعلام لبنانية، اليوم الخميس، إن 7 غارات من مسيّرات وقصفا إسرائيليا ضرب الضاحية الجنوبية لبيروت، بعد وقت قصير من إصدار الجيش الإسرائيلى أوامر إخلاء مبانٍ في الحدث وحارة حريك وبرج البراجنة، تمهيدا لقصف مواقع قال إن حزب الله يستخدمها لتصنيع مسيرات.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن الضربة على الضاحية ستكون الأكبر منذ وقف إطلاق النار، وإن الجيش وضع منظومات الدفاع الصاروخية في شمال إسرائيل على أهبة الاستعداد تحسبا لأي طارئ.
وأضافت المصادر ذاتها أن مسيرات إسرائيلية تحلّق بكثافة الآن في أجواء بيروت، وأن سكان الشمال مطالبون بالاستماع إلى تعليمات ما تسمى الجبهة الداخلية بإسرائيل، وهي قيادة عسكرية تابعة للجيش الإسرائيلي تعنى بكيفية التعامل مع حالات الطوارئ.
وقبل الغارات، قال الجيش الإسرائيلى إنه سيضرب بنى تحتية تحت الأرض في ضاحية بيروت الجنوبية، مخصصة لإنتاج مسيرات، وسيهاجم مواقع لتصنيعها.
وأضاف أن حزب الله يعمل على تعزيز صناعة إنتاج المسيرات استعدادا للحرب المقبلة مع إسرائيل، وأن الوحدة الجوية التابعة لحزب الله تعمل على إنتاج آلاف المسيرات بتوجيه وتمويل من عناصر إيرانية.