قالت الكاتبة الصحفية هدى رشوان، مدير تحرير جريدة «الوطن»، إن قطاع الزراعة أخذ مجرى جديد في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، وجرى تنفيذ العديد من المشروعات التي تمت خلال الفترة الماضية، مثل «توشكى الخير» ومشروعات الدلتا التي تمت على مساحة 2.2 مليون فدان، مشيرة إلى أن مصر لديها أهم مزرعة للنخيل بكل أشكاله وأنواعه في توشكى، والتي لا تتواجد في أي منطقة بالعالم.

مشروعات زيادة الرقعة الزراعية

وأضافت خلال حوارها لبرنامج «8 الصبح» من تقديم الإعلاميتين أسماء يوسف وأية جمال الدين على شاشة قناة «DMC»، أن مشروعات زيادة الرقعة الزراعية في سيناء بلغت 1.5 مليون فدان، بينما الصعيد 650 مليون فدان، وغيرها من المشروعات التي كان لها أثر قوي للغاية في توافر نسب عالية من المحاصيل الزراعية لتحقيق الأمن الغذائي إلى جانب التصدير للخارج، موضحة أن سوق التصدير في المحاصيل الزراعية بمصر يأخذ مساحة كبيرة غير مسبوقة.

دور مصر تجاه القضية الفلسطينية 

وعن دور مصر تجاه الاشتباكات الحادثة بين الإسرائيليين والفلسطينيين، تابعت: «القضية الفلسطينة مهمة للغاية ولم تموت، ولكن المهم الآن هو عدم التصعيد بين الطرفين، وعلى كل جهة ضبط النفس لأقصى درجة فلا نريد تعرض المدنيين لأذى»، مشيرة إلى أن المطلوب الآن هو التهدئة، والرئيس السيسي تابع الموقف في مركز إدارة الأزمات الاستراتيجي. 

تنظيم معرض «تراثنا»

وعن تنظيم معرض «تراثنا» أشارت إلى أن مصممي الديكور ينتظرون معرض «تراثنا» من عام لآخر، مؤكدة على رقي وجودة المنتجات المعروضة في «تراثنا»، موضحة أن المعرض يُقام للعام الخامس على التوالي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: تراثنا السيسي الرئيس السيسي مصر

إقرأ أيضاً:

إدارة الأزمات إعلاميًا

في زمن يشهد فيه العالم سرعة تناقل المعلومة والخبر، عبر مختلف وسائل التواصل الإلكترونية، القادرة على التأثير والتحكم في الرأي العام واستمالته فكريًا وعاطفيًا، أصبح من الضروري اتخاذ قرار لإيجاد (مركز خاص لإدارة الأزمات إعلاميًا)، يتم من خلاله التعامل السريع مع أي أزمة أو حادثة، -بغض النظر عن زمانها ونوعها- يتولى المركز مهام إدارة زمام الحدث إعلاميًا، محافظًا على أساسيات الخبر والمعلومة، بما يمتلكه من قوة تؤهله لقيادة التوجيه والتحكم، والحضور المتمثل في القدرة للوصول والحصول على المعلومة الصحيحة من مصادرها الموثوقة، وامتلاكه لوسائل النشر والبث الرسمية التي التي لا تقبل التأويل، ويثق فيها المجتمع.

ففي الوقت الذي يشهد فيه العالم تطورًا واتساعًا في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، ووجود فضاء إعلامي مؤثر بهذه الصورة الماثلة أمامنا، وقدرتها على الوصول والانتشار والاستمالة، وصناعة رأي عام، أصبحت المجتمعات بحاجة إلى وجود المعلومة الرسمية؛ لتأخذ مكانها بين الكم الهائل من المعلومات والأخبار التي تتناقلها وسائل التواصل الإلكترونية؛ ليستند عليها المتلقي وتكون الدرع الذي تتحطم أمامه كل الشائعات والأقاويل.

إن الحضور الرسمي في أي حادثة أو أزمة، يحافظ على مبدأ الشفافية والتعاطي، ويتولى الإمساك بزمام المبادرة، قبل أن تتلاقفها أياد أخرى تؤول وتقول ما تشاء، وتصبح الحقيقة فيها غائبة والمعلومة الصحيحة حبيسة الأدراج.

إن مفهوم إدارة الأزمات، تعمل به اليوم كبرى المؤسسات في معظم دول العالم، وهو مفهوم فرض وجوده في ظل تغير المعطيات، وسرعة تناقل المعلومات، وتأتي المعلومة أو الخبر والإعلام في مقدمة أدوات الإدارة للأزمة، باعتبار أن الأزمات تنطلق بحدث، والحدث عبارة عن خبر ومعلومة، فإذا غاب الخبر والمعلومة الرسمية (الموثوقة)، حلت بدلا عنها المعلومة أو الخبر الخطأ! من هنا تأتي أهمية التحرك والدراسة والسرعة في اتخاذ القرار؛ لتكون في المكان والوقت المناسب في دوامة أزمة قد تتدحرج ككرة الثلج وتأخذ مسارات ينساق خلفها المجتمع.

إن التجارب هي الرحم الذي تولد منه الأفكار، وما يدفعنا إلى تبني هذه الفكرة، هي التجارب الماضية، التي شهدتها البلاد، وكان المجتمع في أمسّ الحاجة إلى المعلومة الصحيحة من مصدرها الموثوق والرسمي، وفي ظل غياب هذين الاثنين، يستطيع أي قابع خلف جهاز حاسب آلي أو نقال أن يكتب وينشر ما يشاء، وبطبيعة الحال فإن ما ينشر ويتلقاه المجتمع ويسهم في نشره ويتفاعل و يتأثر به، في غالبه ليس صحيحًا، ولكن لوسائل التواصل الإلكترونية مسار واضح في الاستمالة والتأثير على العاطفة، وهي واحدة من أبرز وسائل التأثير وأسرعها.

إن أي أزمة أو حادثة ما تلامس المجتمع اجتماعيا أو اقتصاديا أو سياسيا، لابد لها من إدارة، وبداية الإدارة هي السيطرة والإمساك بزمام المبادرة؛ بهدف التأثير الإيجابي في الرأي العام وملء الفراغ المعلوماتي الذي قد يستغله المتربصون أو مثيرو الشائعات؛ فحين يغيب الخبر الرسمي، تتصدّر الساحة الأخبار المضللة، وتبدأ الروايات المغلوطة في الانتشار.

ومن هنا، فإن إنشاء مركز متخصص لإدارة الأزمات إعلاميًا ضرورة ملحّة لا تحتمل التأجيل؛ مركز يجمع نخبة من الخبرات القادرة على التحليل واستشراف الأحداث واتخاذ القرار الرشيد، بما يضمن إعداد خطة إعلامية متكاملة تُبقي المجتمع على تواصل دائم مع المعلومة الدقيقة والخبر الموثوق، وتحدّ من الالتفات إلى المصادر غير الرسمية أو المعلومات المضللة.

مقالات مشابهة

  • مش بس أرض النادي | هشام نصر: ندعو الرئيس السيسي للتدخل لإنقاذ مستقبل 50 مليون زملكاوي
  • بعد تدخل الرئيس السيسي.. كيف ساعد «الفيتو الرئاسي» في تغيير المشهد بانتخابات النواب؟
  • الرئيس العراقي السابق يتولى منصب المفوض السامي لشئون اللاجئين
  • المجلس القومي للمرأة يدعم رائدات الأعمال ويبرز الحرف اليدوية في معرض تراثنا 2025
  • جهاز تنمية المشروعات يفتتح المرحلة الثانية من معرض (تراثنا ) بسيتي ستارز
  • رئيس الوزراء يتابع الموقف التنفيذي لمشروع مدينة النيل الطبية
  • رئيس مركز بلاط بالوادي الجديد يتابع موقف توزيع الأسمدة بالجمعيات الزراعية..صور
  • إدارة الأزمات إعلاميًا
  • جلسة نقاشية حول دعم صادرات الأغذية الزراعية بفعاليات معرض فوود أفريكا
  • وزير الإسكان يتابع موقف مشروع منطقة الأعمال المركزية بالعاصمة الجديدة