حذر الدكتور إيهاب سعد عثمان، أستاذ طب وجراحة العيون بجامعة القاهرة من خطورة العدسات اللاصقة، قائلًا إنه منذ السبعينات تجرم القوانين الصحية المصرية استخدام العدسات اللاصقة بدون استشارة طبيب العيون المتخصص، لأنها تحتوي على مواد قد تؤدي إلى العمى، معقبًا: “قد تؤدي إلى قرحة تسبب العمى”.
 

أضرار التدخين على الإبصار.

. و3 نصائح مهمة للحفاظ عليه |فيديو الباحث الهولندي يتوقع حدوث زلازل الأيام المقبلة.. والبحوث الفلكية تحسم الجدل


وقال “سعد” في تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد، إن الاحتياج إلى النضارة يعتبر السبب رقم 1 في أسباب الضعف الشديد للإبصار، معقبًا: “ده أهم أسباب عدم تحصيل الطلاب في الدراسة.. والموضوع يتحل بمجرد أنه يلبس النضارة”، مشددًا: “لابد من الجلوس بطريقة صحيحة واستخدام مصدر إضاءة مناسباً”. 
 

التدخين والإبصار
 

وأكد أستاذ طب وجراحة العيون بجامعة القاهرة أن التدخين يؤثر على الأوردة والشرايين الخاصة بشبكية العين، لافتًا إلى أن هذا الأمر يؤثر بشكل كبير على مرضى السكر والضغط ويمكن أن يؤدي إلى جلطات، كما أن التدخين يؤثر على مرضى الغدة الدرقية مما يؤدي إلى جحوظ العينين ويؤثر أيضًا على حدة الإبصار.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: العدسات اللاصقة التدخين الإبصار العمى

إقرأ أيضاً:

قرية كاملة يولد سكانها عمياناً.. لغز وراثي يحير العلماء

#سواليف

في #أعماق_الصحراء، وبعيداً عن #مظاهر #الحياة_الحديثة، تقف #قرية #دالي_كوامبي النائية كأحد أكثر #المواقع #غرابة على #وجه #الأرض؛ حيث يشهد سكانها منذ قرون #ظاهرة_وراثية #استثنائية تتمثل في ولادة واحد من كل اثنين تقريباً #فاقدي_البصر، في مجتمع يعيش عزلة شبه كاملة عن العالم الخارجي.
وتقع القرية على بُعد نحو 1000 كيلومتر من العاصمة الموريتانية نواكشوط، وتوصف بأنها الأكثر عزلة في البلاد، مما يجعل الوصول إليها مهمة شاقة للباحثين والرحالة.
ووفقاً للخبراء، فإن هذه العزلة القاسية ساهمت في انتقال اضطراب جيني نادر عبر الأجيال يجعلهم يصابون بالعمى، نتيجة الانغلاق الجغرافي وغياب التنوع الجيني.

ورغم ذلك، يشير سكّان القرية إلى تفسير مختلف تماماً لهذا العمى؛ إذ يؤكد عمدة القرية أن الأمر يعود إلى نبوءة قديمة مضى عليها عشرة أجيال، تحدثت عن ميلاد رجل صالح فاقد للبصر، وأن العمى أصبح قدراً ملازماً لأهل القرية منذ ذلك الحين.

وبينما يتمسك السكّان بهذا الاعتقاد، يرى الباحثون أن القرابة الداخلية والانعزال الممتد لقرون يلعبان الدور الحاسم في استمرار الظاهرة.

مقالات ذات صلة قائمة مفصلة صادمة عن مشاهير وأصحاب نفود وردت أسماؤهم في ملفات المجرم الجنسي إبستين 2025/12/11

ورغم التحديات التي يفرضها فقدان البصر، طوّر السكان قدرة لافتة على التأقلم، إذ يتحرك الأهالي داخل البيوت والطرقات الرملية بدقة مدهشة، مستندين إلى حاسة السمع واللمس والذاكرة المكانية، وإلى شبكة تضامن مجتمعي متينة تشكّل العمود الفقري لحياتهم اليومية.

أيضاً القرية تفتقر إلى الكهرباء والإنترنت ومعظم مقومات الحياة الحديثة، ومع ذلك، يواصل الأهالي حياتهم وفق أساليب تقليدية متوارثة، ويعتمدون على تعاونهم العميق لتجاوز قسوة البيئة الصحراوية وظروف الإعاقة البصرية، بل ويستقبلون الزوار النادرين بترحاب دافئ، مشاركينهم قصصهم ومعتقداتهم التي نسجتها الأجيال.

وحتى الآن، لا تزال “دالي كوامبي” محوراً لبحوث علمية ووثائقيات دولية، في محاولة لفهم هذا اللغز الوراثي الفريد، رغم تأكيد الخبراء أن العزلة الطويلة هي العامل الأبرز في انتقال الخلل الجيني عبر الزمن.

مقالات مشابهة

  • حسام موافي يشرح أسباب التنميل المستمر عند مرضى السكري.. كيف نتجنب المضاعفات؟
  • محافظ أسيوط يعلن انطلاق قافلة مصر في عيونا لمكافحة مسببات العمى وضعف الإبصار بقرية بني شقير
  • محافظ أسيوط يعلن انطلاق قافلة «مصر في عيونا» لمكافحة مسببات العمى وضعف الإبصار
  • ترامب يدرس تخفيف القيود الفيدرالية على الماريجوانا وإعادة تصنيفها كأقل خطورة
  • استشاري مناعة يوضح أسباب تباين الإحساس بالبرودة بين الأفراد
  • قرية كاملة يولد سكانها عمياناً.. لغز وراثي يحير العلماء
  • دولة أوروبية تحظر الحجاب في المدارس
  • خطورة العاصفة "بايرون" وتأثيرها على مصر
  • جمال شعبان يكشف خطورة تناول المشروبات المثلجة خلال فصل الشتاء
  • 10 إجراءات تجميلية شائعة تدمر العين دون أن تشعري