عمان تستثمر في شركة أمريكية لإنتاج الهيدروجين الأخضر
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
بدأت سلطنة عمان، الاستثمار في إحدى الشركات الأمريكية المتخصصة في تطوير محللات إنتاج الهيدروجين الأخضر وتصنيعها، وذلك ضمن مساعيها لتوسيع مشاركتها في هذا القطاع الواعد.
وأعلن جهاز الاستثمار العماني، في بيان السبت، أنه بدأ الاستثمار في شركة "إلكتريك هيدروجين" الأمريكية المتخصصة في تطوير المحللات الكهربية وتصنيعها بتقنية أغشية التبادل البروتوني المستعملة في إنتاج وقود الهيدروجين الأخضر.
وتأتي هذه الخطوة، ضمن سلسلة من الاستثمارات المستدامة، التي أطلقتها سلطنة عمان، من خلال جهاز الاستثمارات، وذلك بهدف تنويع استثمارات محفظة الأجيال، بما يتماشى مع إستراتيجيته للهيدروجين الأخضر، وفق ما نشرته وكالة الأنباء العمانية (رسمية).
وتُظهِر هذه الخطوة التزام جهاز الاستثمارات في سلطنة عمان، بالسعي نحو تحقيق الريادة العالمية في قطاع التحول العالمي إلى الطاقة النظيفة، والإسهام بدور محوري في سلسلة القيمة المرتبطة بالهيدروجين الأخضر.
وتعمل المحللات الكهربية التي طوّرتها شركة "إلكتريك هيدروجين" الأميركية على إنتاج الهيدروجين الأخضر باستعمال مصادر الطاقة المتجددة؛ إذ يُعَد الهيدروجين الأخضر عنصرًا ضروريًا لخفض الانبعاثات الكربونية من بعض العمليات الصناعية الحيوية.
وكان الانتقال من مصادر الطاقة المعتمدة على الوقود الأحفوري إلى الطاقة المعتمدة على الهيدروجين الأخضر المتجدد أمرًا مكلفًا ويصعب تطبيقه على نطاق واسع، بينما تتواصل المساعي لتسهيل الأمر، وفق ما طالعته منصة الطاقة المتخصصة.
اقرأ أيضاً
تقرير دولي: عمان قد تصبح سادس أكبر مصدر للهيدروجين بالعالم في 2030
ومن المقرر أن تسمح تقنية شركة إلكتريك هيدروجين الأمريكية بتصنيع محللات كهربية وتشغيلها بقدرة تشغيلية تصل إلى 100 ميغاواط، ويمكن لكل منها إنتاج الهيدروجين الأخضر بكميات قد تصل إلى نحو 50 طنًا يوميًا بتكلفة منخفضة.
من شأن المحللات الكهربائية الجديدة، التي تنتجها شركة إلكتريك هيدروجين الأميركية، أن تساعد عملاءها؛ ومن بينهم سلطنة عمان، على تحقيق أهدافهم ذات الصلة بخفض الانبعاثات الكربونية؛ الأمر الذي دفع صندوق الاستثمارات العماني لضخ الاستثمارات فيها.
وقال مدير أول استثمارات التنويع الاقتصادي في جهاز الاستثمارات العماني الوليد بن سعيد الشكيلي، إنه بينما تخطو البلاد خطواتها الأولى في رحلتها لإنتاج الهيدروجين الأخضر، هناك ضرورة لإقامة شراكات إستراتيجية مع شركاء لديهم الخبرة والقدرات التقنية المتقدمة في هذا المجال.
وأضاف أن استثمار الصندوق في شركة "إلكتريك هيدروجين" الأميركية يأتي انعكاسًا لاهتمامه بدعم تطوير قطاع الهيدروجين الأخضر في السلطنة، وفق ما طالعته منصة الطاقة المتخصصة.
يشار إلى أن سلطنة عمان كانت قد أعلنت، في أواخر شهر سبتمبر/أيلول 2023، خطوة جديدة في سبيل استكشاف "الهيدروجين الجيولوجي" المعروف باسم "الهيدروجين تحت الأرض"، بالتعاون مع شركات أميركية.
وتُعَد الدولة الخليجية هي الأولى عربيًا التي تعلن خطوة رائدة، بإمكانها بحث إمكان استكشاف الهيدروجين من أعماق الأرض، كونه يمثل ثروة ضخمة، ومصدر طاقة أقل فيما يخص الانبعاثات الكربونية.
اقرأ أيضاً
مساع عمانية لتسريع جهود تطوير اقتصاد الهيدروجين الأخضر
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: عمان الهيدروجين الأخضر طاقة نظيفة إنتاج الهیدروجین الأخضر إلکتریک هیدروجین سلطنة عمان
إقرأ أيضاً:
عمان والمكسيك تحتفلان بـ50 عامًا من العلاقات الدبلوماسية
العُمانية: احتفلت سلطنة عُمان والولايات المتحدة المكسيكية اليوم بمرور 50 عامًا على إقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما، وإطلاق شعار تذكاريّ يرمز لعمق ومتانة هذه العلاقات بين البلدين الصديقين في حفل أقيم بديوان عام وزارة الخارجية.
وأشاد سعادة الشيخ خليفة بن علي الحارثي، وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسيّة بالعلاقات الثنائية والتعاون بين البلدين الصديقين حيث بدأت العلاقات الدبلوماسية بين الجانبين في 31 يوليو 1985م مشيرًا إلى أنّ هذه الخطوة أسهمت في تعزيز أواصر التعاون في مختلف المجالات سواءً السياسيّة أو الاقتصاديّة أو الثقافيّة بين البلدين.
وأعرب سعادتُه عن تطلع سلطنة عُمان إلى تطوير علاقات مثمرة أكبر مع الولايات المتحدة المكسيكيّة في مختلف المجالات، مؤكّدًا على القيم المشتركة التي تجمع البلدين، والحرص المتبادل على بناء شراكة قائمة على الاحترام والتفاهم.
من جانبه أشاد سعادة أنيبال غوميز توليدو سفير المكسيك المعتمد لدى سلطنة عُمان بالعلاقات الثنائية المتميزة بين سلطنة عُمان والمكسيك، مؤكّدًا حرص حكومة بلاده على تعزيز كل ما من شأنه الارتقاء بالعلاقات الثنائية لآفاق أرحب وأوسع في كل المجالات.
وأشادت سلطنة عُمان والولايات المتحدة المكسيكية في بيان مشترك بخمسة عقود من العلاقات المثمرة والودية في مختلف القطاعات، حيث أسهمت المشاورات السياسية والتبادلات الاقتصادية والتجارية والثقافية في تعميق التفاهم المتبادل وتعزيز التعاون.
وأكّد البلدان على التزامهما بتعميق وتوسيع علاقتهما الثنائية، ومعربين عن عزمهما تعزيز التعاون القائم على المصالح المشتركة، واستمرار التعاون بما يعود بالنفع الدائم على شعبيهما.
حضر الحفل عددٌ من المسؤولين من الجانب العُماني والمكسيكي.