رئيس جامعة القاهرة يهنئ الطلاب ببدء الدراسة ويؤكد: نمتلك إمكانيات تضاهي أعرق الجامعات العالمية
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
تزينت جامعة القاهرة الدولية بالأعلام بالتزامن مع بدء الدراسة بها للعام الجامعي الحالي 2023 - 2024 بنظام البرامج الأجنبية، حيث تمثل جامعة القاهرة الدولية نقلة نوعية في التعليم العالي خاصة وأنها اول جامعة دولية من رحم الجامعات الحكومية في مصر.. ويرجع العائد منها للجامعة وللدولة المصرية.
وهنأ الدكتور محمد الخشت، الطلاب الجدد وأعضاء هيئة التدريس والعاملين بالجامعة بانطلاق وبدء الدراسة بجامعة القاهرة الدولية والتي كانت حلمًا وأصبحت الآن حقيقية ملموسة على أرض الواقع، وهو ما تم تتويجه بفتح أبوابها اليوم أمام الطلاب للمرة الأولى للدراسة بها في 18 برنامجا دراسيا دوليا.
وصرح الدكتور محمد الخشت، أن جامعة القاهرة الدولية تمتلك إمكانيات تضاهي أعرق الجامعات العالمية، بالإضافة إلى برامج بمواصفات عالمية مشتركة مع عدد متنوع من الجامعات ذات السمعة الدولية وبرامج كليات معتمدة من هيئات عالمية ، وهذا النمط جاء متوافقا في جانب كبير منه مع ما ذهب إليه النمط المقترح من كبرى المكاتب الاستشارية الدولية"مكنزي" أشهر شركات الاستشارات المرموقة في العالم والتي تعد من اشهر الشركات التي تقدم استشاراتها للحكومات عبر العالم، منوها بعدم التوجه لفتح فرع لجامعة أجنبية في جامعة القاهرة نظرا لمكانة جامعة القاهرة وتوجها نحو السيادة على نفسها وعدم خضوعها لسيطرة جامعة اجنبية، علاوة على عدم تفريطها في أي من تقاليدها العريقة، وحتى يكون الدخل لها وللدولة المصرية، بإلإضافة إلى رفض النسب المالية الكبيرة التي تشترطها أفرع الجامعات الأجنبية.
وقد نظمت جامعة القاهرة الدولية، حفل استقبال حافل للطلاب الجدد الذين يعدون نواة الجامعة، وحضر حفل الاستقبال الدكتور محمد محسن العطار مساعد رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية لجامعة القاهرة الدولية، والدكتورة هبة نوح مساعد رئيس الجامعة للشؤون الإدارية بالجامعة الدولية، والمهندس أحمد تركي أمين عام الجامعة.
وتضمن حفل الاستقبال العديد من الفعاليات، منها معرض للأنشطة الطلابية المختلفة الرياضية والثقافية والفنية والاجتماعية والجوالة والأسر الطلابية، وتعريف الطلاب بنظام الدراسة وقاعات المحاضرات، وبرامجهم الدراسية والتي تتوافق مع متطلبات سوق العمل المحلية والدولية بما يساهم في حصول الخريجين على فرص عمل فور تخرجهم.
وتضم جامعة القاهرة الدولية 18 برنامجا دراسيا بالشراكة مع جامعات عالمية مرموقة بكل من المرحلة الجامعية الأولى "بكالوريوس وليسانس" ومرحلة الدراسات العليا، حيث تتضمن برامج مرحلة البكالوريوس والليسانس 10 برامج، منها برنامجا الاقتصاد والعلوم السياسية باللغة الفرنسية، وبرنامج اللغة الصينية لإدارة الأعمال بالاشتراك مع جامعة شنغهاي جياو تونج بالصين، وبرنامج الترجمة التخصصية باللغة اليابانية من خلال توفير منح للطلاب المتفوقين للدراسة باليابان، وبرنامج اللغة العربية للناطقين بغيرها، وبرنامج الطب البيطري تميز-طب وجراحة الحيوانات الأليفة، وبرنامج هندسة البرمجيات، وبرنامج علوم البيانات، وبرنامج الشبكات والأمن السيبراني، والبرنامج المتكامل الدولي لطب الفم والأسنان.
كما تضم الجامعة الدولية برامج لمرحلة الدراسات العليا وهي برنامج الماجستير المهني في القانون والاقتصاد بالشراكة مع معهد القانون والاقتصاد بجامعة هامبورج ألمانيا، وبرنامج الماجستير المهني في ريادة الأعمال بالتعاون مع وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة وجامعة كامبردج بالمملكة المتحدة، وبرنامج الماجستير في اقتصاديات التنمية بالتعاون مع جامعة باريس 1 بانتين _ سوربون "فرنسا"، وبرنامج الماجستير في اللغة والثقافة الإسبانية بالاشتراك مع جامعة سالمنكا بأسبانيا، وبرنامج الماجستير في علاج اللثة بالتعاون مع جامعة كيل بألمانيا، وبرنامج الزمالة البريطانية لتقويم الأسنان بالتعاون مع جامعة أدنبره بالمملكة المتحدة، وبرنامج الماجستير في زراعة الأسنان، بالإضافة إلى برنامج ماجستير علوم البيئة الأثرية بالشراكة مع كلية العلوم التطبيقية جامعة كولون ألمانيا.
جدير بالذكر أن جامعة القاهرة الدولية، تمتلك إمكانيات تضاهي أعرق الجامعات العالمية وتجمع بين نظام البرامج والكليات كجامعة من جامعات الجيل الرابع تساهم خلق كيان أكاديمي جديد ومتكامل قائم على الشراكة مع الجامعات والهيئات الدولية ذات الثقل العالمي، وقد تم وضع حجر الأساس لها في أبريل 2018 ليتم تنفيذها على أعلى درجة من الكفاءة والمواصفات الوالأكواد العالمية، وتستهدف الطلاب المحليين والدوليين الوافدين والموهوبين والمتفوقين والمتميزين للحصول على تعليم عالمي تنافسي، بما يساهم في بناء قدرات تنافسية متميزة ويحقق لجامعة القاهرة دورها الإقليمي والعالمي الرائد لطلاب الدول الإقليمية والعالمية.
وسوف تتضمن العديد من المشروعات التعليمية الأخرى، منها إنشاء قصر العيني الجديد، والذي بدأ بالفعل بإنشاء أكبر مجمع طبي للأطفال في الشرق الأوسط، كما سيتم إنشاء 3 كليات ذات تخصصات جديدة وهي كلية تكنولوجيا وعلوم الفضاء، وكلية الذكاء الاصطناعي والروبوتات، وكلية الطاقة الجديدة والمتجددة، كما تضم أرض الجامعة المباني الإدارية، ومباني الأنشطة التعليمية، والمدرجات، ومنطقة مراكز الأبحاث والعلوم، بالإضافة إلى مدينة طبية تم البدء فيها بالمجمع الطبي للأطفال، ومعهد للتمريض، و منطقة لريادة الأعمال الذكية، ومنطقة الملاعب الرياضية، كما سيتم تخصيص سكن للطلاب والطالبات الوافدين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بدء الدراسة محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة أعرق الجامعات العالمية بالتعاون مع مع جامعة
إقرأ أيضاً:
إدارة جامعة هارفارد تزيل لافتتين خلال حفل التخرج (شاهد)
شهدت جامعة هارفارد الأمريكية٬ احتجاجات لافتة خلال حفل التخرج الذي أُقيم الخميس٬ حيث علّق طلاب لافتتين حملتا رسائل واضحة بشأن الإبادة الجماعية التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.
ووفقاً لما أوردته صحيفة "هارفارد كريمسون" التي يديرها طلاب الجامعة، كُتب على إحدى اللافتتين "هارفارد ضد الإبادة الجماعية في غزة"، فيما حملت الأخرى عبارة "لم يتبق أي جامعات في غزة".
وقد رُفعت اللافتتان على مباني الحرم الجامعي، إحداهما على الطابق الثاني من قاعة "سيفر"، والثانية عند مدخل مكتبة "ويدنر"، قبل أن تسارع الإدارة إلى إزالتهما.
Protesters held a silent vigil outside Harvard University’s commencement ceremony, demanding an end to US support for Israel’s war on Gaza. pic.twitter.com/RewDtJB3vS — Al Jazeera English (@AJEnglish) May 30, 2025
وتأتي هذه الخطوة في سياق موجة واسعة من الاحتجاجات شهدتها الجامعات الأمريكية خلال العام الماضي، حيث نظم طلاب في العديد من الجامعات مظاهرات تأييداً لفلسطين، ومطالبين إدارات الجامعات بوقف أشكال التعاون الأكاديمي أو الاستثماري مع الاحتلال الإسرائيلي.
وتفاوتت مطالب المحتجين من جامعة إلى أخرى، إلا أن القاسم المشترك بينها كان الدعوة إلى إنهاء أي ارتباط بالمؤسسات الإسرائيلية.
في المقابل، صعّدت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من ضغوطها على جامعة هارفارد، متهمة إياها بـ"التساهل مع معاداة السامية" وبالتحيز لليبرالية.
وقال ترامب، في تصريحات صحفية أدلى بها الأربعاء الماضي من المكتب البيضاوي، إن الجامعة "تتعامل مع البلاد بعدم احترام"، داعياً إلى فرض حد أقصى لا يتجاوز 15% على نسبة الطلاب الأجانب المقبولين، وطالبها بالكشف عن قائمة الطلاب الدوليين الذين تدرسهم حالياً.
وفي تصعيد إضافي، أعلنت إدارة ترامب اعتزامها إلغاء العقود الفيدرالية المتبقية مع جامعة هارفارد، في خطوة تهدد بقطع العلاقات التجارية طويلة الأمد بين الطرفين.
وقد جمدت الإدارة بالفعل نحو 3.2 مليارات دولار من المنح والعقود، فيما يشمل الإلغاء الجديد عقوداً بقيمة تقارب 100 مليون دولار.
وكانت وزارة التعليم الأمريكية قد أعلنت، مطلع أيار/مايو الجاري، تعليق أي تمويل فيدرالي جديد للجامعة حتى تستجيب لمطالب البيت الأبيض، في إشارة إلى عدم اتخاذها إجراءات كافية ضد الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين داخل الحرم الجامعي.
ويُذكر أن الموجة الأوسع من المظاهرات الطلابية المؤيدة لفلسطين انطلقت في نيسان/أبريل 2024 من جامعة كولومبيا، قبل أن تمتد إلى أكثر من 50 جامعة في أنحاء البلاد.
ووفقاً لتقارير أمنية، اعتقلت الشرطة الأمريكية أكثر من 3 آلاف و100 شخص، غالبيتهم من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، على خلفية مشاركتهم في تلك الاحتجاجات.