بايدن فقد حسه القيادي وواشنطن الآن في فوضي وأوروبا لن تملأ الفراغ لو توقفت أمريكا عن إمداد أوكرانيا بالمال والسلاح ، وزالانيسكي كان اليتيم في مائدة اللئام تماماً مثل شعبنا النبيل

[email protected]

لاجديد في أخبار القتال المر علي كافة البؤر الساخنة المنكوبة بالصراع الحاد بين المكونين المحليين اللذين كل همهما إرضاء الكفيل الجالس في فناء قصره المنيف مثل القمر في ليلة تمامه وشعبنا الأبي يدفع الثمن ويقتات الصبر ويصرخ في وادي الذئاب !!.

.
نسمع نفس الحكاية كل صباح ومساء من المذيعة الحسناء تروي لنا المأساة وهي في قمة السعادة بشعرها المنسدل علي كتفيها ولايبدو علي محياها أي تأثر علي حالنا الذي يفتت الصخرة الصماء ، تبلغنا الموجز اليومي وتحسبها روبوت وتأتي لنا من يزيد الطين بلة بمن سموا أنفسهم خبراء أمنيين واستراتيجيين ومحللين وصحفيين يفهمون في البحث والتنقيب والاستقصاء وكلهم يلوي عنق الحقيقة من غير أن يطرف له جفن لأن همه الوحيد أن يحابي من يدفع الثمن ...
ونحن نكتوي بالحديث الفج يلقي علي عواهنه من ذلك المأجور الذي يكيل المدح للقائد المزعوم بدعوي أنه محب للشعب والديمقراطية عشقه وأنه في عهده الميمون سترعي الأغنام مع الذئاب وتبذل الحرية علي قارعة الطريق وكل خطوة لابد أن يسبقها إنتخاب وسوف تختفي السجون وبيوت الاشباح وتعود مجانية التعليم والعلاج والفصل بين السلطات الثلاث وان يكون الحاكم خادما الشعب وليس العكس والجيش الي الثكنات والجنجويد ينحل وحرية سلام وعدالة !!..
حتي لا يفلت من بين فروج أصابعنا التفاؤل وهو مطلوب مهما ادلهم ليل الظلم وحتي لا نستسلم لليأس الذي يكون العقل معه في إجازة مفتوحة يجب أن نعلم تماما أن رأس الحية قابع في البيت الأبيض وأننا وغيرنا من المعذبين في الأرض قد لدغنا منه وكلنا عاجزون عن مواجهة سمومه الفتاكة طالما أن بقية العالم وبكل أريحية واستسلام سلموه مقعد القطبية الوحيدة صيرته بالريموت كنترول يدير اقتصاد العالم ويتحكم في حركة المال ويفرض العقوبات شرقا وغرباً ويجني في النهاية كل هذه الكنوز ليضعها في صندوقه الخاص في أكبر نهب مالي عالمي بنت به أمريكا امبراطوريتها التي تفوقت بها علي الإمبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس!!..
إذا أردت أن تضحك مليء شدقيك شد الرحال الي سوريا تجد في إدلب طائرة ( F16 ) أسقطت مسيرة تركية كانت تضمر شرا للامريكان فاسقطوها غير مأسوف علي شبابها الغض ... والسؤال اين الشبل من ذاك الاسد والأجانب بينهم تصفية حساب في ترابه الطاهر وهو ماجايب خبر ... والشيء المحير أن الحادثة كشفت أن الناتو ليس علي قلب رجل واحد فتركيا العضو في الحلف تطاولت علي أختها الكبرى أمريكا وكان أن تم تاديبها علي الفور حتي لا تظن أن الكتوف قد اتلاحقت !!..
وفي دارفور استباح الجنجويد الأرض والعرض وعندما تلفت المواطن باحثا عن الحماية قال لهم البرهان بكل بساطة أنه ليس له جيش هنالك ولم يزد عن ذلك ومازال الشعب في حيرة من أمره والجنجويد انفردوا بالمرمى والشعب خاف والسيناريو مازال يسير في خطه المرسوم ولم تنج منه دارفور والخرطوم والتخوم ... وفي كييف تواردت الخواطر وبايدن علي وشك أن يقول لا دعم لي بعد اليوم لزيلينسكي بعد أن كشر الجمهوريون عن أنيابهم وزروه زرة كلب سعران وقالوا له كفي مساعدة للاوكران الذين معهم كدنا أن نعلن الإفلاس ومعنا أوروبا التي أصبحت تعاني من المصران ووجع الرأس بسبب الحرب اللعينة العبثية التي قضت علي خزائنهم وترسانة السلاح ولم يبق إلا أن تسكت شهرزاد عن الكلام المباح وغير المباح !!..

حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم بمصر.  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

لافروف: ترامب حاول تسوية النزاع وأوروبا تسعى لالتقاط الأنفاس

أطلق وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، سلسلة من التصريحات النارية والحاسمة أمام ممثلي البعثات الدبلوماسية المعتمدين لدى موسكو، حيث سلط الضوء على رؤية بلاده لإنهاء النزاع الأوكراني وفشل محاولات الغرب لإضعاف روسيا. وتضمنت تصريحات لافروف اتهامات مباشرة للغرب بـ"الخداع" و"تدمير الاقتصاد الروسي"، مع تأكيد على متانة الاقتصاد الروسي في مواجهة العقوبات.

 خطوط حمراء للسلام المستدام

أكد لافروف أن روسيا تسعى إلى "حزمة من الوثائق بشأن سلام مستدام طويل الأمد مع أوكرانيا"، مشدداً على ضرورة معالجة "الأسباب الجذرية للنزاع" لضمان الأمن المستقبلي. 

إنقاذ 238 مهاجرا غير شرعي قبالة سواحل السنغالالمركزي الفلبيني يخفض سعر الفائدة الرئيسي إلى 4.5%

ووضع لافروف خطاً أحمر واضحاً، مؤكداً أن "عضوية أوكرانيا في الناتو غير مقبولة بالنسبة لروسيا"، ومطالباً بأن تتضمن التسوية النهائية "ضمانات أمنية لجميع الأطراف" المعنية.

وفي سياق لافت، أشار لافروف إلى الدور الأمريكي السابق، قائلاً إن الرئيس السابق دونالد ترامب "بذل محاولات جادة لتسوية النزاع الأوكراني"، في تباين واضح مع الإدارة الحالية.

 وفي المقابل، حمّل لافروف إدارة بايدن مسؤولية دعم نظام كييف، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة كانت "الداعم الأساسي لنظام كييف" خلال فترة إدارتها.

هدف أوروبي مشبوه

اتهم وزير الخارجية الروسي زعماء أوروبيين بالتصريح علناً بأنهم "استغلوا اتفاقات مينسك لإعادة تحضير أوكرانيا للحرب ضد روسيا"، ما يعكس، بحسبه، النوايا الحقيقية للغرب.

كما انتقد لافروف رغبة أوروبا الحالية في وقف إطلاق النار، معتبراً أن الهدف ليس السلام، بل "الحصول على فرصة لالتقاط الأنفاس ودعم زيلينسكي من جديد".

وعلى الصعيد الاقتصادي، شدد لافروف على فشل الضغوط الغربية، مؤكداً أن "الغرب فشل في إلحاق خسائر استراتيجية بالاقتصاد الروسي"، على الرغم من سعيه المعلن لتدميره. 

واختتم بالتأكيد على قدرة روسيا على "حماية سيادتها" في مواجهة التهديدات الغربية المستمرة.

طباعة شارك سيرجي لافروف وزير الخارجية الروسي البعثات الدبلوماسية إنهاء النزاع الأوكراني الاقتصاد الروسي النزاع الأوكراني

مقالات مشابهة

  • من هو رائد سعد القيادي في "حماس" الذي أعلنت إسرائيل اغتياله؟
  • حوادث صادمة تهز مصر والولايات المتحدة وأوروبا
  • أمريكا تستعد لمصادرة مزيد من السفن التي تنقل النفط الفنزويلي
  • مصادر لرويترز: أميركا حجبت معلومات مخابرات عن إسرائيل خلال عهد بايدن
  • أميركا حجبت معلومات مخابراتية عن إسرائيل خلال عهد بايدن
  • إدارة بايدن تجمد التعاون الاستخباراتي مع إسرائيل بسبب جرائم حرب في غزة
  • طوكيو وواشنطن: التصرفات الصينية تضر بالسلام الإقليمي
  • جريمة طفل المنشار.. النيابة: تركنا أبناءنا أسرى لشاشات تملأ العيون وتفرغ العقول
  • زيلينسكي: كييف سلمت نسخة محدثة من خطة السلام إلى واشنطن أمس الأربعاء
  • لافروف: ترامب حاول تسوية النزاع وأوروبا تسعى لالتقاط الأنفاس