بايدن فقد حسه القيادي وواشنطن الآن في فوضي وأوروبا لن تملأ الفراغ
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
بايدن فقد حسه القيادي وواشنطن الآن في فوضي وأوروبا لن تملأ الفراغ لو توقفت أمريكا عن إمداد أوكرانيا بالمال والسلاح ، وزالانيسكي كان اليتيم في مائدة اللئام تماماً مثل شعبنا النبيل
ghamedalneil@gmail.com
لاجديد في أخبار القتال المر علي كافة البؤر الساخنة المنكوبة بالصراع الحاد بين المكونين المحليين اللذين كل همهما إرضاء الكفيل الجالس في فناء قصره المنيف مثل القمر في ليلة تمامه وشعبنا الأبي يدفع الثمن ويقتات الصبر ويصرخ في وادي الذئاب !!.
نسمع نفس الحكاية كل صباح ومساء من المذيعة الحسناء تروي لنا المأساة وهي في قمة السعادة بشعرها المنسدل علي كتفيها ولايبدو علي محياها أي تأثر علي حالنا الذي يفتت الصخرة الصماء ، تبلغنا الموجز اليومي وتحسبها روبوت وتأتي لنا من يزيد الطين بلة بمن سموا أنفسهم خبراء أمنيين واستراتيجيين ومحللين وصحفيين يفهمون في البحث والتنقيب والاستقصاء وكلهم يلوي عنق الحقيقة من غير أن يطرف له جفن لأن همه الوحيد أن يحابي من يدفع الثمن ...
ونحن نكتوي بالحديث الفج يلقي علي عواهنه من ذلك المأجور الذي يكيل المدح للقائد المزعوم بدعوي أنه محب للشعب والديمقراطية عشقه وأنه في عهده الميمون سترعي الأغنام مع الذئاب وتبذل الحرية علي قارعة الطريق وكل خطوة لابد أن يسبقها إنتخاب وسوف تختفي السجون وبيوت الاشباح وتعود مجانية التعليم والعلاج والفصل بين السلطات الثلاث وان يكون الحاكم خادما الشعب وليس العكس والجيش الي الثكنات والجنجويد ينحل وحرية سلام وعدالة !!..
حتي لا يفلت من بين فروج أصابعنا التفاؤل وهو مطلوب مهما ادلهم ليل الظلم وحتي لا نستسلم لليأس الذي يكون العقل معه في إجازة مفتوحة يجب أن نعلم تماما أن رأس الحية قابع في البيت الأبيض وأننا وغيرنا من المعذبين في الأرض قد لدغنا منه وكلنا عاجزون عن مواجهة سمومه الفتاكة طالما أن بقية العالم وبكل أريحية واستسلام سلموه مقعد القطبية الوحيدة صيرته بالريموت كنترول يدير اقتصاد العالم ويتحكم في حركة المال ويفرض العقوبات شرقا وغرباً ويجني في النهاية كل هذه الكنوز ليضعها في صندوقه الخاص في أكبر نهب مالي عالمي بنت به أمريكا امبراطوريتها التي تفوقت بها علي الإمبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس!!..
إذا أردت أن تضحك مليء شدقيك شد الرحال الي سوريا تجد في إدلب طائرة ( F16 ) أسقطت مسيرة تركية كانت تضمر شرا للامريكان فاسقطوها غير مأسوف علي شبابها الغض ... والسؤال اين الشبل من ذاك الاسد والأجانب بينهم تصفية حساب في ترابه الطاهر وهو ماجايب خبر ... والشيء المحير أن الحادثة كشفت أن الناتو ليس علي قلب رجل واحد فتركيا العضو في الحلف تطاولت علي أختها الكبرى أمريكا وكان أن تم تاديبها علي الفور حتي لا تظن أن الكتوف قد اتلاحقت !!..
وفي دارفور استباح الجنجويد الأرض والعرض وعندما تلفت المواطن باحثا عن الحماية قال لهم البرهان بكل بساطة أنه ليس له جيش هنالك ولم يزد عن ذلك ومازال الشعب في حيرة من أمره والجنجويد انفردوا بالمرمى والشعب خاف والسيناريو مازال يسير في خطه المرسوم ولم تنج منه دارفور والخرطوم والتخوم ... وفي كييف تواردت الخواطر وبايدن علي وشك أن يقول لا دعم لي بعد اليوم لزيلينسكي بعد أن كشر الجمهوريون عن أنيابهم وزروه زرة كلب سعران وقالوا له كفي مساعدة للاوكران الذين معهم كدنا أن نعلن الإفلاس ومعنا أوروبا التي أصبحت تعاني من المصران ووجع الرأس بسبب الحرب اللعينة العبثية التي قضت علي خزائنهم وترسانة السلاح ولم يبق إلا أن تسكت شهرزاد عن الكلام المباح وغير المباح !!..
حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم بمصر.
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
السودان: نزوح عشرات الآلاف في غرب كردفان وشمال دارفور خلال مايو
في ولاية غرب كردفان، تفاقم انعدام الأمن أجبر ما يقرب من 47 ألف رجل وامرأة وطفل على مغادرة مدينتي الخوي والنهود هذا الشهر.
بورتسودان: التغيير
قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إن تصاعد القتال في مناطق مختلفة في جميع أنحاء السودان يدفع المدنيين إلى ترك منازلهم واللوذ بالملاجئ.
وفي ولاية غرب كردفان، قالت المنظمة الدولية للهجرة إن تفاقم انعدام الأمن أجبر ما يقرب من 47 ألف رجل وامرأة وطفل على مغادرة مدينتي الخوي والنهود هذا الشهر. وكان العديد من هؤلاء الأشخاص نزحوا داخليا بالفعل، وهم الآن مجبرون على النزوح للمرة الثانية.
وفي ولاية شمال دارفور، أفادت المنظمة بأن حوالي ألف شخص نزحوا من مخيم أبو شوك ومدينة الفاشر خلال الأسبوع الماضي وحده بسبب انعدام الأمن. ولجأ معظم هؤلاء الأشخاص إلى مناطق أخرى من محلية الفاشر بحثا عن الأمان، بينما فر آخرون إلى الطويلة.
وبذلك يصل إجمالي عدد النازحين من أبو شوك والفاشر هذا الشهر إلى 6 آلاف شخص. وتشير التقديرات إلى أن ولاية شمال دارفور تستضيف أكثر من 1.7 مليون نازح.
وذكَّر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بأنه وشركاءه عززوا حجم المساعدات في الطويلة خلال الأسابيع الأخيرة.
وقال المكتب إن ارتفاع أسعار المواد الغذائية يؤدي إلى تفاقم الأزمة. وأعرب كذلك عن القلق إزاء زيادة حالات الكوليرا في بعض المناطق بولاية الخرطوم.
وأضاف أن الوضع في الخرطوم نفسها يتفاقم بسبب انقطاع التيار الكهربائي شبه الكامل خلال الأسبوع الماضي، والذي أفادت تقارير بأنه ناجم عن هجمات بطائرات مسيرة على البنية التحتية الحيوية للطاقة.
وأدى ذلك إلى تعطيل الوصول إلى المياه والرعاية الصحية بشدة، بما في ذلك في المستشفيات حيث تشتد الحاجة إليها.
ونبه مكتب أوتشا إلى أن السكان يلجؤون إلى مصادر مياه غير آمنة، مما يزيد من خطر تفشي الأمراض المنقولة بالمياه.
وقال مكتب أوتشا إن الاحتياجات في ولاية النيل الأبيض، تتزايد مع وصول مزيد من الأشخاص من جنوب السودان المجاور، هربا من انعدام الأمن وتدهور الأوضاع هناك.
وعلى مدار الأسابيع الستة الماضية، عبر أكثر من 25 ألف لاجئ من جنوب السودان، معظمهم من النساء والأطفال، إلى النيل الأبيض بحثا عن الأمان، وفقا للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بناء على معلومات وردت من الحكومة هناك.
وأكد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية على أنه رغم أن العاملين في المجال الإنساني يبذلون قصارى جهدهم لمساعدة المحتاجين، فإن هناك حاجة ملحة لمزيد من الوصول والتمويل المرن.
وأوضح أنه حتى الآن، لم يتم تلقي سوى 552 مليون دولار أمريكي من التمويل لخطة الاستجابة الإنسانية لهذا العام. وهذا يمثل ما يزيد قليلا عن 13 في المائة من إجمالي المبلغ المطلوب والبالغ 4.2 مليار دولار أمريكي.
الوسومآثار الحرب في السودان أوتشا أوضاع النازحين الأمم المتحدة ولاية غرب كردفان