مضادات الاكتئاب تزيد خطر الوفاة المبكرة بنسبة 33%
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
تناول مضادات الاكتئاب المستخدمة على نطاق واسع في العالم يزيد من خطر الوفاة المبكرة بنسبة 33%، وتوصل علماء كنديون من جامعة ماكماستر إلى هذا الاستنتاج.
وجدت دراسة أن تناول مضادات الاكتئاب يمكن أن يجعل الشخص أقرب إلى الوفاة المبكرة وتعد هذه الأدوية من بين أكثر الأدوية شيوعًا والتي يتم وصفها بشكل متكرر في العالم، لكن الباحثين يقولون إن أضرار هذه الأدوية أكثر من نفعها، ولا يتفق الأطباء النفسيون مع استنتاجات هذه الدراسة، الذين يزعمون أنهم يستخدمون هذه الأدوية بين مرضاهم منذ عقود، فهي آمنة تمامًا، وبالنسبة لبعض الأشخاص تظل العلاج الفعال الوحيد.
ومع ذلك، يشير مؤلفو الدراسة إلى أن خطر الوفاة المبكرة بسبب استخدام مضادات الاكتئاب أعلى بكثير مما كان يعتقد سابقًا، وخاصة بين من لم يكن يعاني من أمراض القلب قبل العلاج ويرجع الخطر إلى حقيقة أن مضادات الاكتئاب تعمل مثل مضادات التخثر وتضعف الدم، وأجرى الباحثون تحليلاً تلويًا لـ 17 دراسة سابقة شملت أكثر من 385 شخصًا.
وتبين في البداية أن مضادات الاكتئاب تزيد من خطر الوفاة المبكرة بنسبة 9%، لكن هذا الرقم ليس ذا دلالة إحصائية ومع ذلك، عندما استبعد الباحثون الأشخاص الذين عانوا سابقًا من أمراض القلب والأوعية الدموية، وجدوا أن تناول مضادات الاكتئاب يزيد من خطر الوفاة المبكرة بنسبة 33%.
تأثير الأدوية المخفف للدم يشكل خطرا على صحة الإنسان
يقول الباحثون إن تأثير الأدوية المخفف للدم يشكل خطرا على صحة الإنسان وحياته، وربما يكون تناول مضادات الاكتئاب مفيدًا فقط لأولئك الذين يعانون أيضًا من أمراض القلب بالإضافة إلى الاكتئاب والذين يُوصف لهم مضادات التخثر وبالنسبة لأولئك الذين لا يعانون من هذه الأمراض، فإن تناول مثل هذه الأدوية أمر خطير.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاكتئاب مضادات الأكتئاب امراض القلب القلب أمراض القلب والأوعية الدموية هذه الأدویة
إقرأ أيضاً:
علامات تظهر قبل أشهر عدة من السكتة القلبية المفاجئة.. تعرف عليها
يمانيون || منوعات:
حدد علماء من جامعة غوتنبرغ السويدية علامات معينة يمكن أن تظهر حتى قبل عدة أشهر من السكتة القلبية المفاجئة التي قد يتعرض لها أي شخص.
وبحسب دراسة اجراها علماء الجامعة حول العلامات التي تسبق متلازمة الموت القلبي المفاجئ لدى الشباب شملت دراسة 903 حالات سكتة قلبية مفاجئة حدثت بين عام 2000-2010 لمواطنين سويديين، تتراوح أعمارهم بين سنة و36 عاما. حلل الباحثون معلومات من شهادات الوفاة، وتقارير التشريح، والسجلات الطبية، وتخطيط كهربية القلب وعينات بيولوجية، وبيانات عن الوالدين.
وأظهرت النتائج أن 22 بالمئة من وفيات القلب المفاجئة لدى الأطفال والمراهقين والشباب ناجمة عن متلازمة الموت المفاجئ غير المنتظم (SADS)
فيما كان ما يقرب من ثلثي حالات السكتة القلبية المفاجئة (64 بالمئة) من الرجال، متوسط أعمارهم 23 عاما فيما أكدت النتائج ان 33 بالمئة من المشاركين في الدراسة الذين تعرضوا لسكتة قلبية مفاجئة طلبوا المساعدة الطبية قبل حوالي ستة أشهر من الوفاة.
وبحسب نتائج الدراسة فقد اتضح أن 52 بالمئة من الحالات، اشتكى الأشخاص من الإغماء، والنوبات، والغثيان، وتسارع ضربات القلب، والتقيؤ، وعلامات الأمراض المعدية (مثل الحمى). واحتوت 11 بالمئة من السجلات الطبية على بيانات عن أمراض عدم انتظام ضربات القلب السابقة، و18 بالمئة أظهروا تغيرات مرضية في تخطيط كهربية القلب، وفي 17 بالمئة من الحالات، كان هناك تشخيص نفسي سابق، وكان 11 بالمئة من المتوفين فجأة يتناولون أدوية نفسية.
ووفقا للباحثين، كان يجب أخذ جميع هذه العلامات في الاعتبار لاستبعاد احتمال الوفاة القلبية المفاجئة. لذلك يمكن أن يكون الإغماء والنوبات وغيرها من الأعراض لدى الشباب سببا وجيها لزيارة الطبيب كما أنه من الضروري دراسة الأمراض النفسية عن كثب في حال شكاوى المرضى، لأنها قد تسبب مشكلات قلبية تهدد الحياة.
المصدر: rbc.ru