التونسي ظافر يوسف ضيف مهرجان تنوير للموسيقى الروحيّة بالشارقة
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
الشارقة في 8 أكتوبر/وام/ يحل المؤلّف الموسيقي العالمي وعازف العود التونسي ظافر يوسف ضيفا على فعاليات اليوم الثالث من “مهرجان تنوير للموسيقى الروحية” المهرجان الأول من نوعه في المنطقة الذي يقام في صحراء مليحة بالشارقة في الفترة من 24 إلى 26 نوفمبر المقبل ويصحب الجمهور في رحلة ثقافية تقرّب المسافات وتحتفي بالتراث الموسيقي والإنساني المشترك.
يقدم الفنان ظافر يوسف الذي طور أساليب موسيقية مبتكرة تجمع بين الجاز والموسيقى الصوفية والمقطوعات الكلاسيكية أداءً فنياً استثنائياً يأسر عشّاق الموسيقى الروحية في مختلف أنحاء العالم .
ويجمع المهرجان نخبة من الفنانين المتفردين أصحاب التجارب الاستثنائية في الموسيقى منهم أمير جون حداد - الأمير الفنان الذي يتقن العزف على مجموعة متعددة من الآلات الموسيقية ويمزج بين موسيقى الفلامنكو والإيقاعات العربية والمقطوعات الكلاسيكية ومجموعة متنوعة من الأشكال الموسيقية الأخرى في عروضه الفنية إلى جانب شانتريس سيبا التي تقدم موسيقى تربط الجمهور بالطبيعة من خلال ألحانها العفوية.
ويستضيف المهرجان عازف الإيقاع العالمي دانيل صايغ الذي يأخذ المستمعين بإيقاعاته الفريدة إلى عوالم سمعية مجددة إلى جانب ماريا كومان المعروفة بشغفها بالموسيقى التي تعود جذورها إلى الموسيقى الدينية خلال الإمبراطورية البيزنطية.
وتتضمن قائمة المشاركين المغنية المنغولية تومينجارغالتسيرينادميد التي ستنضم إلى فرقة "خوزاكتان" التي تجمع بين الآلات الموسيقية المنغولية التقليدية وأنغام الخومي أو “غناء الحلق” لنقل الجماهير حول العالم إلى جماليات التراث المنغولي .
عاصم الخولي/ بتول كشواني
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
جبريل سيسيه.. من نجومية الملاعب إلى عالم الموسيقى
في مشهد لم تعهده جماهير كرة القدم، ظهر جبريل سيسيه، المهاجم الفرنسي السابق ذو الأصول الإيفوارية والغينية، على خشبة أحد أهم المهرجانات الموسيقية في أبيدجان.
لم يكن سيسيه مرتديا قميصا رياضيا، بل حاملا معدّاته الموسيقية، ليؤدي عرضا صاخبا في مهرجان "صنداي" الشهير، حيث دمج إيقاعات الأفرو هاوس بأسلوب عالمي يعكس مسيرته المتنوعة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أندية توجت بدوري أبطال أوروبا دون خسارةlist 2 of 2ريال مدريد يقلّد غريمه برشلونة في إعادة بناء "الملكي"end of listسيسيه، الذي ولد في أغسطس/آب 1981 بفرنسا، هو نجل مانغيه سيسيه، الدولي الإيفواري السابق الذي تألق مع منتخب "الفيلة" في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي.
ورغم انقضاء أكثر من عقد على آخر زيارة له إلى كوت ديفوار، حيث حضر جنازة والده عام 2009، فإن عودته الأخيرة كانت مختلفة تماما.
وبابتسامة تحمل كثيرا من الدفء، قال سيسيه عن ذلك: "عدتُ إلى وطني اليوم في ظروف أفضل، ضمن احتفالية. لقد حان وقت عودتي إلى الوطن".
اشتهر سيسيه خلال مسيرته الكروية بأسلوبه الجريء في اللعب ومظهره اللافت بشعره المصبوغ بألوان متعددة ووشومه الكثيرة، ولعب لأندية أوروبية كبرى، وهي ليفربول، ومرسيليا، وأوكسير، وباناثينايكوس، ولاتسيو، وساهم في فوز "الريدز" بدوري أبطال أوروبا عام 2005.
كما ارتدى قميص المنتخب الفرنسي في أكثر من 40 مباراة دولية، وشارك في نهائيات كأس العالم 2002 و2010.
إعلانبدأ شغف سيسيه بالموسيقى في سن الـ14، عندما تعرف على منسق موسيقى في نادٍ صغير بجنوب فرنسا. لكن هذا الشغف ظل هواية جانبية حتى أعلن اعتزاله كرة القدم رسميا عام 2015، ليبدأ بعدها مسيرته الثانية في عالم الموسيقى.
ويمزج الأسلوب الموسيقي لسيسيه بين أفرو هاوس، بايلي فانك البرازيلية والكومبيا، ويخلو تماما من موسيقى "الكوبي ديكاليه" السائدة في كوت ديفوار، وهو ما أثار فضول الجمهور المحلي.
وقد نال أداؤه في مهرجان "صنداي" إعجابا كبيرا، لا سيما أنه تعاون سابقا مع الفنانة النيجيرية نينيولا، وأثار اهتمام شركة "هاير غراوند" التابعة للدي جي العالمي "دبلو".
ويرى سيسيه في أبيدجان فرصة لإطلاق مشروعه الموسيقي على مستوى القارة الأفريقية، إذ يعمل على توسيع نطاق علامته الخاصة في أزياء الشارع "مستر لينوار"، ويخطط للتعاون مع فنانين محليين لتقديم إنتاج موسيقي مشترك.
كما عبّر عن رغبته في تنظيم حفلات داخل ملعب كرة القدم التابع للمعهد الوطني للشباب والرياضة في العاصمة الإيفوارية.
ورغم انشغاله بالموسيقى والأزياء، فلم يغفل سيسيه جذوره الكروية، إذ أعرب عن استعداده لمشاركة خبراته مع اللاعبين المحليين.
وعن ذلك يقول: "أود أن أرد لكرة القدم ما قدمته لي من خلال مشاركة نصائحي حول أسلوب لعبي ومهاراتي، ولكي يتحقق ذلك، يجب أن ترغب السلطات والأندية الإيفوارية في التعاون معي".