عبر المباحثات الهاتفية.. الشيخ محمد بن زايد يحاول احتواء التصعيد الفلسطيني الإسرائيلي
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
حاول الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، اليوم الأحد، احتواء التصعيد الفلسطيني الإسرائيلي وذلك عبر بحث تطورات الأوضاع الراهنة وضرورة وقف التصعيد والتهدئة، مع عدد من قادة المنطقة.
وأجرى الشيخ محمد بن زايد، اتصالات هاتفية مع الملك عبدالله الثاني بن الحسين عاهل المملكة الأردنية الهاشمية وعبد الفتاح السيسي رئيس مصر، وبشار الأسد رئيس سوريا.
كما أجرى اتصالات هاتفية مع إسحاق هرتسوغ رئيس إسرائيل وجاستن ترودو رئيس وزراء كندا، حيث تعلقت الاتصالات الهاتفية بتطورات الأوضاع التي تشهدها المنطقة.
وبحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مع القادة، ضرورة وقف التصعيد والتهدئة وممارسة أقصى درجات ضبط النفس لحماية جميع المدنيين والحفاظ على أرواحهم.
وبحث أيضا، أهمية التحرك العاجل من قبل المجتمع الدولي لاحتواء التوتر ودفع الجهود المبذولة تجاه مسار السلام الشامل والعادل، الذي يضمن عدم إدخال المنطقة في أزمات جديدة تهدد أمنها واستقرارها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بشار الأسد دولة الإمارات مباحثات المجتمع الدولي ضبط النفس عبد الفتاح السيسي الملك عبدالله الثاني الجهود المبذولة الشیخ محمد بن زاید
إقرأ أيضاً:
عبدالله بن زايد يرحب بإعلان فرنسا عزمها الاعتراف بدولة فلسطين
رحّب سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، بإعلان فخامة إيمانويل ماكرون رئيس الجمهورية الفرنسية، عن عزم بلاده الاعتراف بدولة فلسطين الشقيقة، معتبراً أن هذه الخطوة تعزز جهود المجتمع الدولي لتحقيق حل الدولتين، وإرساء سلام عادل ودائم في المنطقة.
وأعرب سموه عن تقدير دولة الإمارات لهذا القرار المهم، الذي يأتي في لحظة مفصلية تتطلب من المجتمع الدولي تحمّل مسؤولياته، والعمل بشكل جماعي لتفعيل المسار السياسي، وإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، بما يُسهم في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، ويدعم في الوقت نفسه الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة ذات السيادة، وفقاً لقرارات الأمم المتحدة والاتفاقيات الدولية ذات الصلة.
كما جدّد سموه، تأكيد التزام دولة الإمارات الثابت بدعم تطلعات الشعب الفلسطيني، وصَون حقوقه، ومواصلة العمل مع الشركاء الإقليميين والدوليين لتحقيق حل عادل ومستدام يُنهي الصراع، ويُمهّد لبناء مستقبل أكثر استقراراً وازدهاراً لشعوب المنطقة.