عبر المباحثات الهاتفية.. الشيخ محمد بن زايد يحاول احتواء التصعيد الفلسطيني الإسرائيلي
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
حاول الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، اليوم الأحد، احتواء التصعيد الفلسطيني الإسرائيلي وذلك عبر بحث تطورات الأوضاع الراهنة وضرورة وقف التصعيد والتهدئة، مع عدد من قادة المنطقة.
وأجرى الشيخ محمد بن زايد، اتصالات هاتفية مع الملك عبدالله الثاني بن الحسين عاهل المملكة الأردنية الهاشمية وعبد الفتاح السيسي رئيس مصر، وبشار الأسد رئيس سوريا.
كما أجرى اتصالات هاتفية مع إسحاق هرتسوغ رئيس إسرائيل وجاستن ترودو رئيس وزراء كندا، حيث تعلقت الاتصالات الهاتفية بتطورات الأوضاع التي تشهدها المنطقة.
وبحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مع القادة، ضرورة وقف التصعيد والتهدئة وممارسة أقصى درجات ضبط النفس لحماية جميع المدنيين والحفاظ على أرواحهم.
وبحث أيضا، أهمية التحرك العاجل من قبل المجتمع الدولي لاحتواء التوتر ودفع الجهود المبذولة تجاه مسار السلام الشامل والعادل، الذي يضمن عدم إدخال المنطقة في أزمات جديدة تهدد أمنها واستقرارها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بشار الأسد دولة الإمارات مباحثات المجتمع الدولي ضبط النفس عبد الفتاح السيسي الملك عبدالله الثاني الجهود المبذولة الشیخ محمد بن زاید
إقرأ أيضاً:
مركز جامع الشيخ زايد الكبير في إندونيسيا يحتفي بعيد الاتحاد
سولو (الاتحاد)
أخبار ذات صلةنظم مركز جامع الشيخ زايد الكبير في مدينة سولو بإندونيسيا، فعاليات احتفالية بمناسبة عيد الاتحاد الرابع والخمسين لدولة الإمارات، استمرت على مدار خمسة أيام، وشهدت حضوراً رفيع المستوى، ومشاركة جماهيرية واسعة.
حضر الحفل، الرئيس الإندونيسي السابق جوكو ويدودو، وعبدالله سالم الظاهري، سفير الدولة لدى جمهورية إندونيسيا، والسفير غير المقيم لدى جمهورية تيمور الشرقية الديمقراطية ورابطة الآسيان، والدكتور سلطان الرميثي، رئيس مركز جامع الشيخ زايد الكبير في سولو، إلى جانب عدد من كبار الشخصيات والمسؤولين في المدينة.
تضمن البرنامج مجموعة من الفعاليات الثقافية والاجتماعية المتنوعة، من أبرزها عروض الفنون الشعبية الإماراتية مثل العيالة والحربية وفن العازي، التي لاقت تفاعلاً كبيراً من الحضور، وجسدت التمازج الثقافي بين الشعبين الإماراتي والإندونيسي.
وفي مبادرة إنسانية تعكس القيم المجتمعية لدولة الإمارات، شهد الحفل تنظيم العرس الجماعي الأول في سولو، بمشاركة ستة عرسان من مختلف الفئات العمرية، تراوحت أعمارهم بين 23 و64 عاماً، إلى جانب توثيق عقود الزواج لعائلات من المدينة والمناطق المجاورة، بهدف دعم الاستقرار الأسري، وتخفيف الأعباء المالية على الأزواج الجدد.