مسيرات في يريم والنادرة والعدين وذي السفال في إب تأييدا لعملية طوفان الأقصى
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
يمانيون../
شهدت مديريات يريم والنادرة والعدين ومدينة القاعدة بمديرية ذي السفال بمحافظة إب اليوم أربع مسيرات حاشدة تأييداً ودعما لعملية “طوفان الأقصى” ضد كيان العدو الصهيوني.
وبارك المشاركون من أبناء مديريات هذه المربعات، العملية النوعية التي نفذها أبطال المقاومة الفلسطينية ضد كيان العدو الصهيوني ،مرددين الشعارات والهتافات المؤيدة للمقاومة.
وأكد المشاركون في المسيرات التي حضرها مساعد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء حمود شثان وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى ووكلاء المحافظة ومديرو المديريات وقيادات محلية وأمنية، الدعم المطلق لعملية طوفان الأقصى التي نفذتها المقاومة الفلسطينية ضد العدو الصهيوني وأسفرت عن مقتل وأسر وجرح الآلاف.
وأوضحوا أن المقاومة الفلسطينية الباسلة مسحت بهذه العملية البطولية غبار الذل وكسرت حاجز الخوف الذي يهيمن على الأمة منذ عقود من الزمن في ظل غطرسة الكيان الصهيوني المحتل.
وعبروا عن الفخر والاعتزاز بما حققته فصائل المقاومة الفلسطينية الباسلة من نتائج استراتيجية في العمق الصهيوني ضمن مسار العملية العسكرية الواسعة التي نفذتها برا وبحر وجوا وكبدت العدو المحتل خسائر فادحة.
واعتبروا عملية طوفان الأقصى نقطة تحول في الصراع الفلسطيني الصهيوني ومسار المقاومة الفلسطينية الباسلة بعد أن كشفت هشاشة الكيان الصهيوني الذي تهرول الأنظمة العميلة في المنطقة للتطبيع معه.
وأكد بيان صادر عن المسيرات المباركة والتأييد لعملية طوفان الأقصى ونتائجها، مشيراً إلى أن العملية هي معركة الأمة وكل أحرار العالم والتي كتبت زمن إذلال العدو الإسرائيلي.
وأعلن البيان استعداد الشعب اليمني لأي تطور عسكري أو ميداني تتطلبه المواجهة مع العدو الإسرائيلي والتفويض الكامل لقائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي لاتخاذ أية خيارات استراتيجية للمواجهة مع العدو في أي زمان ومكان.
وجدد البيان دعم الشعب اليمني ومساندته لكافة الخيارات المشروعة للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة الشجاعة وعلى رأسها الخيار العسكري الاستراتيجي في مواجهة الكيان الصهيوني لاستعادة حقوقه المشروعة وأراضيه المحتلة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: المقاومة الفلسطینیة طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
الجبهة الشعبية تثمن جهود داخلية غزة في ملاحقة أذناب الكيان الصهيوني
الثورة نت/..
ثمنت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، جهود وزارة الداخلية وأمن المقاومة في ملاحقة أوكار الجريمة وأذناب الكيان الصهيوني وضرب كل من يحاول العبث بالأمن الداخلي في قطاع غزة، أو فتح ثغرات أمام مخططات العدو وأعوانه للنيل من صمود الشعب ومقاومته.
وقالت الجبهة في بيان، اليوم الثلاثاء: إنّ ما يجري في الميدان من جهودٍ أمنيةٍ يعكس حالةً من الإجماع الوطني الفلسطيني على ضرورة حماية الجبهة الداخلية من كل محاولات التخريب والفوضى التي يسعى العدو من ورائها إلى ضرب وحدة الجبهة الداخلية ونشر الفوضى.
وأكدت الجبهة أنّ “أمن المقاومة جزءٌ أصيلٌ من أمن الشعب الفلسطيني وقضيته، وأنّ ملاحقة أذناب الكيان والخارجين عن الصف الوطني تأتي في إطار حماية المقاومة والشعب معاً، وصون وحدتهما الميدانية والسياسية”.
ونوهت الجبهة أنّ “هذه التحركات الأمنية تُعبّر عن قرارٍ وطنيٍّ جامعٍ يستند إلى مبدأ الشراكة في حماية المشروع الوطني، وإلى وعيٍ جماعيٍّ بخطورة المرحلة التي يمر بها شعبنا في ظل حرب الإبادة الصهيونية ومحاولات الاحتلال إشعال الفتن الداخلية”.
وفي هذا السياق، تدعو الجبهة “إلى تعزيز وحدة الموقف الأمني والميداني بين كل القوى الوطنية والإسلامية، وكافة قطاعات شعبنا، وإلى تعاون جميع العوائل والعشائر الكريمة، التي قدّمت التضحيات خلال الحرب من أجل الحفاظ على الجبهة الداخلية، واستمرار التنسيق المشترك الذي يحفظ الأمن المقاوم ويقطع الطريق أمام أدوات الاحتلال”.
وجددت الجبهة تأكيدها، “أنّ المعركة مع الكيان تمتد إلى ميدان الأمن الداخلي والوعي الشعبي، حيث يسعى العدو إلى زعزعة الجبهة الداخلية عبر العملاء ومروّجي الفتنة، وهو ما يستدعي من الجميع يقظةً دائمةً وتكاتفاً وطنياً شاملاً على كافة المستويات، بما يخفّف المعاناة عن أبناء شعبنا، ويحفظ الجبهة الداخلية من أيّ اختراقٍ داخلي”.