الأمم المتحدة: "قلق عميق" إزاء صعوبات الوصول إلى الغذاء في غزة
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
أعرب برنامج الأغذية العالمي عن قلقه العميق إزاء صعوبات الوصول إلى السلع الغذائية الأساسية في المناطق المتضررة من النزاع بين الإحتلال الإسرائيلي وحركة حماس، وخصوصا في قطاع غزة.
وقال البرنامج، التابع للأمم المتحدة، إنه "يشعر بقلق عميق إزاء التدهور السريع للوضع في الكيان الصهيوني ودولة فلسطين، وتأثير هذا النزاع على السكان".
ودعا البرنامج، في بيان، "إلى وصول إنساني آمن وحر إلى المناطق المتضررة، مع دعوة جميع الأطراف إلى احترام مبادئ القانون الإنساني"، وأكد أن لديه مخزونًا غذائيًا جاهزًا للتوزيع على النازحين وفي الملاجئ.
وأعرب برنامج الأغذية العالمي أيضا عن خشيته من نقص المخزون في مخازن المواد الغذائية في قطاع غزة، فضلًا عن الهدر الناجم عن انقطاع التيار الكهربائي.
يذكر أن الأحداث الجارية منذ صباح أمس السبت أدت إلى مقتل نحو 700 شخص في الجانب الإسرائيلي، وأكثر من 300 شخص في الجانب الفلسطيني، حسب حصيلتين غير نهائيتين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حماس فلسطين الاحتلال الاسرائيلي حركة حماس برنامج الأغذية العالمي
إقرأ أيضاً:
تقرير أممي: خطر المجاعة يهدد منطقتين في جنوب السودان وسط تصاعد النزاع
قدّر التقرير عدد الأشخاص الذين يواجهون ظروف جوع كارثية (المرحلة الخامسة) في ولاية أعالي النيل بنحو 32 ألف شخص، وهو أكثر من ثلاثة أضعاف التقديرات السابقة.
التغيير: وكالات
حذّر تقرير جديد من تصاعد خطر المجاعة في مقاطعتي ناصر وأولانغ بولاية أعالي النيل في جنوب السودان خلال الأشهر المقبلة، في ظل تدهور الأوضاع الأمنية واستمرار النزاع المسلح.
وأوضح التحديث الأخير للتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي أن السكان في 11 من أصل 13 مقاطعة بالولاية يواجهون مستويات طارئة من الجوع.
وأكد كل من منظمة الأغذية والزراعة (الفاو)، واليونيسف، وبرنامج الأغذية العالمي، في بيان مشترك، أن مقاطعتي ناصر وأولانغ من بين المناطق الأكثر تأثراً، إذ صُنّف سكانها على أنهم معرضون لخطر المجاعة، في أسوأ السيناريوهات المحتملة.
وتشهد المنطقة اشتباكات عنيفة وقصفاً جوياً منذ مارس الماضي، ما أدى إلى موجات نزوح واسعة وتدمير المنازل وتعطيل سبل العيش، إلى جانب عرقلة إيصال المساعدات الإنسانية.
وقدّر التقرير عدد الأشخاص الذين يواجهون ظروف جوع كارثية (المرحلة الخامسة) في ولاية أعالي النيل بنحو 32 ألف شخص، وهو أكثر من ثلاثة أضعاف التقديرات السابقة.
ورغم تحسن الأوضاع في بعض المناطق الأخرى من البلاد التي لم تصلها المواجهات، بدعم من تحسن الإنتاج الزراعي والتدخلات الإنسانية المستدامة، إلا أن التقرير أشار إلى أن نحو 7.7 مليون شخص – أي ما يعادل 57% من السكان – لا يزالون يعانون من انعدام حاد في الأمن الغذائي (المرحلة الثالثة فما فوق).
وفي هذا السياق، قال ميشاك مالو، الممثل القطري لمنظمة الفاو: “جنوب السودان لا يتحمل تداعيات نزاع جديد في هذه المرحلة، لأن استمرار القتال سيزيد من تدهور الأمن الغذائي ويمنع المزارعين من زراعة أراضيهم، ما يفاقم انتشار الجوع”.
من جانبها، أوضحت ماري إيلين ماكغروارتي، المديرة القطرية لبرنامج الأغذية العالمي، أن الصراع لا يقتصر تأثيره على تدمير المنازل وسبل العيش، بل يهدد النسيج الاجتماعي، ويعوق الوصول إلى الأسواق، ويرفع أسعار الغذاء بشكل حاد. وشددت على أهمية إيصال المساعدات إلى الأسر العالقة في النزاع.
أما لنوالا سكينر، ممثلة منظمة اليونيسف، فقد نبهت إلى أن التوقعات تشير إلى أن 200 ألف طفل إضافي معرضون لخطر سوء التغذية الحاد، محذّرة من أن صعوبة الوصول إلى المناطق المتأثرة، وإغلاق مراكز الصحة والتغذية، وانتشار الكوليرا، كلها عوامل تهدد حياة الأطفال وتضعهم في مواجهة صراع محفوف بالمخاطر من أجل البقاء.
الوسومالأمم المتحدة المجاعة جنوب السودان