وصف المستشار محمود الهباش مستشار الرئيس الفلسطيني، الأوضاع في الأراضي الفلسطينية في أعقاب عملية طوفان الأقصى بأن الوضع غاية في الصعوبة، وأن هناك مذبحة حقيقية ترتكب في قطاع غزة.

 

وأكمل: “بالفعل مساء اليوم امتدت الاشتباكات لرام الله وبالفعل سقط شهداء في رام الله في مواجهة مع جيش الاحتلال الإسرائيلي وعدد من الإصابات"، منوهًا إلى أن  البلاد في ساحة مفتوحة من النضال في كل شبر من الأراضي الفلسطينية المحتلة من القدس لجنين ومن غزة لرام الله.

مستشار الرئيس الفلسطيني: الدفاع عن النفس حق مشروع ولا يوجد احتلال بلا ثمن


وبين خلال مداخلة عبر برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، أن المذبحة التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني  تستفيد فيه من دعم أمريكي عدواني مطلق داعم للإرهاب الإسرائيلي.


وشدد في تعليقه على الدعم الأمريكي الذي أبدته إدارة بادين تجاه تل أبيب: "لا نبالغ أن واشنطن هي الراعي الرسمي للعدوان الإسرائيلي وكل الدم تتحمل مسؤوليته الولايات المتحدة وعلى العالم أن يفهم ذلك ويعي أن سياسة الكيل بمكيالين وتدليل إسرائيل وحماية الاحتلال ودعمها سياسيًا وقانونيًا وعسكريًا بالعتاد وهي سياسة عدوانية خرقاء".

وثمن الهباش تضامن الفصائل الفلسطينية والمقاومة ودورها فيما أسماه ساحة النضال المفتوحة، قائلا: “نحاول وسط هذا الوضع أن ندافع عن أنفسنا وهو حق مشروع والمقاومة حق مشروع وواجب أن نمارسها حماية لأنفسنا ومقدساتنا”.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: عملية طوفان الأقصي طوفان الأقصى قطاع غزة غزة المسجد الأقصى غلاف غزة غزة تحت القصف حرب في قطاع غزة غزة بعد عملية طوفان الأقصى بدء عملية طوفان الأقصى الأقصى عملية طوفان الأقصى الفلسطينية طوفان الاقصى اليوم طوفان القدس اقتحام الأقصى طوفان الأقصى البطولية صواريخ غزة طوفان اقتحامات الاقصى غزة الآن طوفان الاقصى الان اقتحام المسجد الاقصى

إقرأ أيضاً:

امريكا ترفض ردّ “حماس” الذي يؤكد على حقوق الشعب الفلسطيني

الثورة نت/وكالات رفضت الولايات المتحدة، عبر مبعوثها الخاص ستيفن ويتكوف، اليوم الاحد رد حركة المقاومة الإسلامية “حماس” على المقترح الأميركي الأخير بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، معتبرة بانه “غير مقبول بتاتاً”. في المقابل، أكّدت “حماس” أنها سلمت ردّها إلى الوسطاء بعد جولة مشاورات وطنية، مشددة على أن “مضمون الرد يعكس التزامها بوقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب شامل لقوات العدو من غزة، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية دون قيود، بالإضافة إلى اتفاق لتبادل الأسرى يشمل إطلاق سراح عشرة من أسرى الاحتلال الأحياء وتسليم جثامين 18 آخرين، مقابل عدد يُتفق عليه من الأسرى الفلسطينيين”،وفق وكالة قدس برس. بدورها أوضحت فصائل المقاومة، في بيان مشترك، أنها “عملت بكل جدٍ على صيغة توقف المجاعة، وتوفّر المأوى، وتنهي الإبادة، وتُمهّد لحالة استقرار تُحفظ فيها كرامة شعبنا”، مؤكدة أنها “لم تُعرض عليها منذ بداية الحرب أي خطة حقيقية توقف العدوان أو تضمن للشعب الفلسطيني حقوقه الأساسية”. وتنصّلت قوات العدو من اتفاق 19 يناير الماضي الذي تم بوساطة قطرية ومصرية وأميركية، حيث استأنفت عدوانها منذ 18 مارس الماضي، وواصلت سياسة الإبادة الجماعية، بينما ظلت المقاومة منفتحة على أي جهد يوقف الحرب ويحمي المدنيين.

مقالات مشابهة

  • مبعوث أمريكا يكشف سياسة جديدة في سوريا وخطة دمج المقاتلين تعيد تشكيل المشهد العسكري!
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: أطفال غزة يدفعون ثمنا باهظا للعدوان الإسرائيلي
  • الرئيس التشيلي يقدّم مشروع قانون لحظر واردات من مستوطنات الاحتلال الإسرائيلي
  • اللجنة الوزارية العربية تعقد اجتماعًا مع الرئيس الفلسطيني وتطالب إسرائيل بالسماح بدخول المساعدات للقطاع
  • الهباش: نتنياهو وحماس هدفهما استمرار الحرب للبقاء في الحكم
  • مستشار رئيس فلسطين: شعار حماس هو الموت لكل سكان غزة لأجل استمرار حكمنا
  • مستشار رئيس فلسطين: حماس وإسرائيل لا يريدان وقف الحرب على قطاع غزة
  • اللجنة الوزارية العربية تجدد دعمها لفلسطين وتندد بتعطيل إسرائيل لزيارتها إلى رام الله
  • امريكا ترفض ردّ “حماس” الذي يؤكد على حقوق الشعب الفلسطيني
  • إسرائيل تمنع وفدًا وزاريًا عربيًا من دخول رام الله قبيل اجتماع دولي لدعم الدولة الفلسطينية