أول تعليق فلسطيني على إعلان واشنطن ارسال حاملة طائرات و5000 آلاف من المارينز دعما لإسرائيل
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
علق المتحدث باسم حركة "حماس" حازم قاسم، يوم الأحد، على إعلان البيت الأبيض تقديم واشنطن مساعدات عسكرية إضافية لإسرائيل في ظل معركة "طوفان الأقصى".
إقرأ المزيدواعتبر قاسم أن إعلان الولايات المتحدة تقديم مساعدات عسكرية إضافية لإسرائيل يعتبر "مشاركة فعلية في العدوان" على الفلسطينيين.
وقال إن "إعلان الولايات المتحدة استقدام حاملة طائرات للمنطقة لدعم الاحتلال في عدوانه على الشعب الفلسطيني، هو مشاركة فعلية في العدوان على شعبنا، ومحاولة لترميم معنويات الجيش الإسرائيلي المنهارة بعد هجوم كتائب القسام".
وأضاف: "هذه التحركات لا تخيف شعبنا ولا مقاومته التي ستواصل دفاعها عن شعبنا ومقدساتنا في معركة "طوفان الأقصى".
يأتي ذلك عقب إصدار الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أمرا بتقديم مساعدات إضافية لإسرائيل على خلفية الهجوم الذي شنته حركة "حماس" الفلسطينية.
ومن جانبه أفاد وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، بأن "الولايات المتحدة ستزود الجيش الإسرائيلي بسرعة معدات وموارد إضافية، بينها ذخائر".
وأضاف أنه وجه حاملة الطائرات "يو إس إس جيرالد آر فورد" والسفن الحربية المرافقة لها إلى شرق البحر الأبيض المتوسط وعلى متنها 5000 آلاف من رجال البحرية الأمريكية، وأن واشنطن تعمل على تعزيز أسراب الطائرات المقاتلة في المنطقة.
وأعلن مسؤول كبير بالبيت الأبيض أن الولايات المتحدة وإسرائيل أجريا أمس السبت "مناقشات معمقة" حول احتياجات تل أبيب من المساعدات العسكرية في مواجهة هجوم حركة "حماس".
ويأتي ذلك في اليوم الثاني لعملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها حركة "حماس"، حيث سقط مئات القتلى والجرحى من الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
وتتواصل الاشتباكات في غلاف غزة، فيما امتد التصعيد ليشمل مناطق في الضفة وجنوب لبنان.
وفي آخر التطورات، أفاد مراسلنا من قطاع غزة بأن أعدادا كبيرة من المقاتلين الفلسطينيين نفذوا عملية اقتحام بواسطة طائرات شراعية إلى مناطق داخل غلاف غزة.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أسلحة ومعدات عسكرية البنتاغون البيت الأبيض الحرب على غزة بنيامين نتنياهو جو بايدن حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام لويد أوستن واشنطن الولایات المتحدة طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
تصاعد الانتقادات لإسرائيل بسبب تسليح مليشيا أبو شباب بغزة
تصاعدت داخل إسرائيل انتقادات لإقدام حكومة بنيامين نتنياهو على تسليح ما تعرف باسم مليشيا ياسر أبو شباب بهدف الحد من نفوذ حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة.
ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مسؤولين لم تكشف هويتهم أن مليشيا أبو شباب "لها سجل في تنفيذ هجمات ضد إسرائيل وعلاقات مع تنظيم الدولة الإسلامية، وتاريخ إجرامي".
بدوره، قال زعيم حزب إسرائيل بيتنا، أفيغدور ليبرمان، إن "المليشيات التي يسلحها نتنياهو أطلقت صواريخ على إسرائيل وقاتلت مصر مع تنظيم الدولة ويجب ألا تسلح".
وأضاف ليبرمان الذي سبق له تولي وزارتي الدفاع والمالية في إسرائيل أن "المليشيات التي يسلحها نتنياهو شاركت في عمليات قتل فيها 13 جنديا إسرائيليا، وضالعة في أسر الجندي الإسرائيلي (جلعاد) شاليط".
تعمل بالتهريبوبينما نقل موقع "والا" الإسرائيلي عن مصادر أمنية أن مليشيا أبو شباب انتقلت مؤخرا إلى تنفيذ عمليات هجومية ضد حركة حماس، فقد انتقد المحلل السياسي الإسرائيلي آفي إشكنازي "إقدام نتنياهو على تسليح جماعات إجرامية بغزة" عوضا عن إيجاد ما سماه "بديلا حقيقيا لحماس".
يأتي ذلك بعد أيام من إقرار نتنياهو بتسليح مليشيا في غزة، بزعم استخدامها ضد حركة حماس، وهذا بعد أن كشف ذلك وزير الدفاع الأسبق أفيغدور ليبرمان.
إعلانوفي يوم الجمعة الماضي قالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن "المليشيا التي تسلحها إسرائيل في قطاع غزة تعمل بالتهريب والابتزاز ولا تهتم بالقضية الفلسطينية" وإن "جهاز الأمن العام (الشاباك) دبر عملية سرية لتسليح مليشيا فلسطينية في غزة خلال الأشهر الأخيرة، وذلك بموافقة مباشرة من نتنياهو وبهدف تحدي حماس في جنوب قطاع غزة، عبر تعزيز جماعة بدوية في رفح، لطالما عارضت الحركة الإسلامية".
وحسب الصحيفة، فقد تم نقل ما بين عشرات ومئات المسدسات والبنادق من إسرائيل إلى الجماعة في رفح، مضيفة أنه "يُقال إن المجموعة ليست تابعة لتنظيم الدولة في سيناء، لكنها تحافظ على علاقات اقتصادية وثيقة مع التنظيم".
وقالت الصحيفة إن "مسؤولين أمنيين ناقشوا هذا النهج مرارا خلال الحرب، ولا سيما كيفية التعامل مع الكميات الكبيرة من الأسلحة التي ضُبطت في غزة بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023″، مشيرة إلى أن أحد المقترحات كان يتمثل في إعادة إدخال هذه الأسلحة إلى غزة، وتسليح الفصائل المناهضة لحماس، وهذا ما حدث بالفعل.
و"صرح مسؤولون أمنيون بأن المبادرة انطلقت من الشاباك الذي تربطه علاقات طويلة الأمد بهذه الجماعة، ودعم الجيش الخطة كجزء من إستراتيجية أوسع لإضعاف حماس"، وفق الصحيفة.