خبير سياسي: واشنطن أعطت الضوء الأخضر لإسرائيل بأن تفعل ما تشاء
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
توقع الدكتور جمال عبد الجواد، مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتجية، موجة تصعيد إسرائيلية عنيفة خلال الساعات القادمة في ضوء ماتعرض له الجانب الإسرائيلي من مهانة سياسية كبيرة خلال عملية "طوفان الأقصى".
أول تعليق للأزهر على حادث الفوج الإسرائيلي بالإسكندرية سعر الذهب اليوم 9 أكتوبر في سوق الصاغة " عيار 21 يعاود الارتفاع"وقال "عبدالجواد"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، اليوم الأحد إن موجة التصعيد من قوات الاحتلال ربما تكون محتمة، وأنها سوف تحدث في عملية نفسية لاسترد اد الهيبة المزعومة، في ذات الوقت لتبديل صورة الأمس بأكبر قدر.
وأضاف أن أمريكا دعمت إسرائيل بشكل غير مسبوق وكذلك الدول الغربية"، موضحا أن بيان الإدارة الامريكية لم يحوي العبارات التقليدية الدبلوماسية مثل تجنب المدنين، وغيرها وكأنه ضوء أخضر لـ "تل ابيب" لتفعل ما تشاء.
الدور المصريوتوقع أن واشنطن ستعطي فرصة كافية لالحاق أكبر ضرر بالفلسطنين قبل أن تطالبها بالتصرف بحكمة في ضوء الضغوطات الدولية في الايام القادمة، لافتًا إلى أن الدور المصري في هذه المرحلة، هو البدء فورًا في الجهود الدبلوماسية وعبر الاتصالات مع المجتمع الدولي بالتعاون مع شركاء المنطقة مثل الاردن والسعودية؛ وذلك بغية تخفيف حدة العنف وبدء الحل الدبلوماسي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عملية طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
لماذا تشكك طهران في نوايا أمريكا بشأن المفاوضات النووية؟.. مصدران إيرانيان يجيبان لـCNN
(CNN) -- كشف مصدران إيرانيان، لشبكة CNN، أن طهران تساورها شكوك متزايدة بشأن جدية الولايات المتحدة في المفاوضات النووية، حيث من المقرر أن يحضر مسؤولون إيرانيون مفاوضات في العاصمة الإيطالية، روما، الجمعة، لتقييم موقف واشنطن الأخير بدلًا من السعي لتحقيق اختراق.
وقال المصدران، في رسالة مشتركة: "لقد خيبت التصريحات الإعلامية والسلوك التفاوضي للولايات المتحدة آمال دوائر صنع القرار في طهران على نطاق واسع".
وأضافا: "من وجهة نظر صناع القرار في طهران، عندما تعلم الولايات المتحدة أن قبول مستوى التخصيب الصفري في إيران أمر مستحيل، ومع ذلك تُصر عليه، فإن ذلك يُشير إلى أنها لا تسعى أساسًا إلى اتفاق، وأنها تستخدم المفاوضات كأداة لتكثيف الضغط".
وفي البداية، أشار المصادران إلى أن بعض المسؤولين الإيرانيين اعتقدوا أن واشنطن قد تسعى إلى حل وسط "مربح للطرفين".
ومع ذلك، ظهر الآن إجماع على أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تقود المناقشات نحو طريق مسدود.