جيش الاحتلال الإسرائيلي: الأيام القادمة ستكون طويلة وقاسية ودفعنا ثمنا باهظا
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، اليوم الإثنين، إن الأيام القادمة ستكون طويلة وقاسية، وسوف نحقق الأمن لشعب إسرائيل.
وأضاف المتحدث باسم جيش الاحتلال: "لقد دفعنا ثمنا باهظا لكننا سنستعيد الأمن لشعب إسرائيل"، لافتا إلى أنه تم قصف 653 هدفا تابعا لـ حركة حماس منذ بدء العملية العسكرية.
وأكد أدرعي أنه سيتم استهداف حماس في أي مكان في قطاع غزة، مشيرا إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يراقب الوضع في الشمال عند حدود لبنان.
وعلى جانب آخر، أعلنت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية، اليوم الأثنين، إصابة 4 جنود إسرائيليين إثر تعرضهم لإطلاق نار من قوة عسكرية بالجليل الغربي بالحدود الشمالية.
كما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن حركة حماس أطلقت 3284 صاروخا من قطاع غزة على أراضي الاحتلال الإسرائيلي منذ بدء عملية طوفان الأقصى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي آفيخاي آدرعي إسرائيل حركة حماس لبنان قطاع غزة جيش الاحتلال الإسرائيلي جیش الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
متحدث فتح ينتقد ردود الفعل الأمريكية ويرحب بتغيير الخطاب الأوروبي تجاه إسرائيل
انتقد عبد الفتاح دولة، المتحدث باسم حركة "فتح" ردود الفعل الأمريكية التي تركز فقط على الجوانب الأمنية والقانونية لحادث مقتل موظفي السفارة الإسرائيلية، مؤكدًا أن المطلوب من واشنطن اليوم هو مراجعة دورها ومسؤوليتها تجاه المجازر التي ترتكب في غزة، لأن استمرار تجاهل الأسباب سيؤدي إلى تكرار هذه الحوادث.
وحذر المتحدث باسم "فتح"، خلال مداخلة مع الإعلامية آية لطفي عبر قناة القاهرة الإخبارية، من أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيستغل الحادث سياسيًا، ليس من باب الحرص على دماء الضحايا، وإنما لصرف الأنظار عن جرائمه في غزة والضفة الغربية، ولتكريس روايته أمام الولايات المتحدة والعالم بأن "إسرائيل ضحية للكراهية ومعاداة السامية".
وأضاف: "نتنياهو لا يكترث حتى لأرواح الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة، ويواصل حربه التي قد تؤدي إلى مقتلهم فقط من أجل الحفاظ على بقائه السياسي وتنفيذ مشروع اليمين التوراتي المتطرف".
وأشار دولة إلى أن العالم بدأ يضيق ذرعًا بما ترتكبه إسرائيل من جرائم، موضحًا أن لغة الخطاب الأوروبي تجاه تل أبيب بدأت تتغير، خاصة بعد استهداف وفد دبلوماسي أوروبي في الضفة الغربية، في سابقة خطيرة تهدف إلى إيصال رسالة بأن إسرائيل لا ترغب بأي تدخل خارجي.
وأكد أن الاحتلال لم يعد يشكل خطرًا على الفلسطينيين فقط، بل أصبح تهديدًا للأمن والسلم الدوليين، كما أنه يشوه صورة العدالة الإنسانية والقانون الدولي، مضيفًا: "دماء الأطفال في غزة باتت تُحرج إنسانية العالم، واليوم الإنسانية على المحك".
وشدد دولة على أن الولايات المتحدة، بحكم تأثيرها الكبير، قادرة على الضغط على نتنياهو لوقف الحرب وإدخال المساعدات والعودة إلى مسار سياسي يستند إلى قرارات الشرعية الدولية، مشيرًا إلى أن ما حدث يجب أن يكون فرصة لمراجعة شاملة، بدلًا من الاكتفاء بإدانة ما جرى واعتقال منفذ العملية.
وختم المتحدث باسم حركة "فتح" بالقول: "نحن نريد إنهاء العدوان ونطمح إلى العيش بسلام وأمن في دولة فلسطينية مستقلة، وفق قرارات الشرعية الدولية، لقد قلنا مرارًا إن فلسطين هي مفتاح الحرب ومفتاح السلام، ومن أراد الأمن والاستقرار، عليه أن يعترف بحقوق الشعب الفلسطيني".