أردوغان سعيد برفع العقوبات عن سورية
تاريخ النشر: 23rd, May 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن رفع العقوبات عن سوريا خطوة بالغة الأهمية لتحقيق الاستقرار فيها، مشيرا إلى أنه لا يستبعد لقاء نظيره الأمريكي دونالد ترامب “في القريب”.
ولفت أردوغان في تصريحات صحفية إلى أن رفع العقوبات “يظهر كيف تتمخض دبلوماسيتنا البناءة عن نتائج”، مشيرا إلى أن “نظرة ترامب تجاه تركيا إيجابية للغاية ونظرتنا تجاههم بنفس الشكل وبيننا علاقة قوية قائمة على الاحترام المتبادل والصدق، ومن الممكن أن أجري زيارة إلى الولايات المتحدة ولقاء ترامب”.
من جهة أخرى، شدد الرئيس التركي على أن بلاده تتابع “مسألة تنظيم “واي بي جي” (وحدات حماية الشعب الكردية) عن كثب ومن المهم أن لا تصرف إدارة دمشق تركيزها على هذه القضية”، مبينا “اننا نعتبر الأيام المقبلة حاسمة للغاية ومؤسساتنا ونظيراتها تراقب عملية انضمام جميع الجماعات المسلحة إلى الجيش السوري”.
وعن الملف الفلسطيني، أكد أن “قضية غزة ليست أزمة إنسانية فقط بل أيضا اختبار لمصداقية النظام الدولي ولكن المنظمات الغربية فشلت للأسف في اجتياز اختبار غزة”، مضيفا: “التاريخ سوف يحاكم الذين فشلوا في اختبار غزة ونحن في تركيا وقفنا إلى جانب الإنسانية وكرامة الإنسان وسنستمر في ذلك”.
وقال أردوغان إن “إسرائيل التي تمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة تحاط تدريجيا بعزلة على المستوى العالمي وبدأت أوروبا تشهد صحوة ضد إسرائيل حتى وإن جاء ذلك متأخرا”.
Tags: أردوغانالعقوبات على سوريةالعلاقات التركية السوريةالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أردوغان العقوبات على سورية العلاقات التركية السورية
إقرأ أيضاً:
فرنسا تؤكد دعمها للقرار التاريخي برفع العقوبات الاقتصادية الأوروبية عن سوريا
باريس-سانا
أكدت وزارة الخارجية الفرنسية دعم باريس الكامل للقرار التاريخي برفع العقوبات الاقتصادية الأوروبية عن سوريا، والذي يمثل ترجمة ملموسة للالتزامات المأخوذة تجاه الحكومة السورية لدعم إعادة الإعمار الاقتصادي للبلاد.
وقالت الوزارة في بيان نشرته على موقعها: إنّه “منذ سقوط نظام بشار الأسد، كانت فرنسا دائماً في طليعة المبادرين لتعديل سياسة العقوبات الخاصة بالاتحاد الأوروبي تجاه سوريا، ويجب أن يسمح هذا القرار الأوروبي لسوريا والسوريين باستعادة طريق الازدهار، بعد أقلّ من ستة أشهر من بداية الانتقال”.
وأشارت الوزارة إلى أن هذا القرار الأوروبي يأتي ليُذكّر بالالتزام المستمرّ للاتحاد الأوروبي الذي وقف منذ عام 2011 إلى جانب السوريين الذين كافحوا من أجل حريتهم وكرامتهم، وفي هذا السياق، تم آنذاك فرض عقوبات على عائلة الأسد وداعميها والقطاعات الاقتصادية التي كانت تضمن بقاء نظام همجي، مؤكدة أن الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء كانوا على مدار السنوات الخمس عشرة الماضية، من أوائل مقدمي المساعدات الإنسانية إلى سوريا والشعب السوري.
وختمت الوزارة بيانها بالقول: “إن فرنسا تؤكد استعدادها للتعاون مع السلطات السورية للمساهمة في إعادة بناء سوريا جديدة، سلمية وتحترم تنوعها، بعيداً عن أي تدخل أجنبي ضار”.
تابعوا أخبار سانا على