الحاج توفيق يدعو الشركات الصينية إلى الاستثمار في الأردن
تاريخ النشر: 23rd, May 2025 GMT
صراحة نيوز – دعا رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة الأردن، العين خليل الحاج توفيق، الشركات الصينية إلى الاستثمار في المملكة من خلال إنشاء مصانع ومشاريع إنتاجية، مستفيدةً من شبكة الاتفاقيات التجارية التي تربط الأردن مع التكتلات الاقتصادية الإقليمية والدولية، مما يتيح لها الوصول إلى أسواق متعددة بسهولة.
وأكّد الحاج توفيق خلال لقاءه مدير ادارة التجارة الخارجية في وزارة التجارة الصينية “لي نا” والوفد المرافق لها في مقر الغرفة، على متانة العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الأردن والصين، مشدداً على أهمية تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.
ووفقا لبيان للغرفة اليوم، تناول اللقاء ملف دخول السيارات الكهربائية الصينية إلى السوق الأردني، والتحديات التي تواجه الشركات الصينية المصدّرة، وفي مقدمتها الضرائب والرسوم الجمركية، بالإضافة إلى المتطلبات الفنية والمواصفات المعتمدة محلياً، والتي تُعد من العوامل المقيّدة لدخول بعض أنواع السيارات الصينية .
وأكد الحاج توفيق خلال اللقاء الذي حضره ممثل قطاع السيارات والآليات الثقيلة في غرفة تجارة الأردن سلامة الجبالي، على أهمية قانون البيئة الاستثمارية الجديد في الأردن، الذي يعزز من تنافسية المملكة في جذب الاستثمارات الأجنبية، مؤكداً أن هذا القانون يوفر حوافز كبيرة تشمل إعفاءات ضريبية وجمركية وخدمات إلكترونية لتسهيل إجراءات الاستثمار، مع ضمان حماية الاستثمارات وتعزيز مبدأ المساواة بين المستثمرين المحليين والأجانب.
كما دعا الحاج توفيق إلى تعزيز التنسيق بين الأردن والصين بخصوص استيراد السيارات وضرورة التواصل مع الغرف التجارية الصينية وممثلي قطاع السيارات في الصين من أجل توفير قاعدة بيانات دقيقة حول الشركات الصينية المنتجة للسيارات .
واشار الى إن الفترة الأخيرة شهدت تنظيمًا أكثر دقة لدخول هذا النوع من المركبات، حيث تم فرض بعض الاشتراطات الفنية التي تهدف إلى حماية السوق والمستهلك، لا سيما فيما يتعلق بجودة وسلامة السيارات المستوردة.، لافتا الى ان وكلاء السيارات الصينية في الأردن لم يواجهوا صعوبات كبيرة في دخول مركباتهم إلى السوق المحلي، بسبب التزامهم بتوفير مراكز صيانة معتمدة، وتوافر قطع الغيار، بالإضافة إلى تقديمهم كفالة واضحة وشفافة للمستهلك، وهو ما يعزز الثقة في هذه العلامات التجارية الصينية.
ودعا الحاج توفيق وزارة التجارة الصينية إلى العمل على تشبيك الغرف التجارية في الصين مع نظيراتها في الأردن، وبشكل خاص مع غرفة تجارة الأردن، من خلال توقيع اتفاقيات أو مذكرات تفاهم وتعاون مشترك، مؤكدا أن هذه الخطوة ستُسهم في تيسير حركة التبادل التجاري بين البلدين، وتعزيز الثقة المتبادلة، إلى جانب فتح آفاق أوسع للتعاون الفني والاقتصادي في مختلف القطاعات، بما ينعكس إيجاباً على بيئة الأعمال في الجانبين.
كما دعا الشركات الصينية إلى النظر في إقامة مصانع لتجميع أو تصنيع السيارات وقطع الغيار في الأردن، موضحاً أن المملكة تُعد بوابة استراتيجية للمنطقة، وتتمتع باتفاقيات تجارة حرة مع العديد من الدول. وأضاف: “إن إنشاء مصانع صينية في الأردن سيساعد في حل مشكلات سلاسل التوريد، ويقلل من أثر الأزمات العالمية مثل جائحة كورونا وارتفاع أجور الشحن، كما يعزز من قدرة الشركات على التصدير للأسواق المجاورة وبتكلفة أقل.”
من جانبها، أكدت لي نا على أهمية إعادة النظر في السياسات الحالية بالتنسيق مع الجهات الرسمية ذات العلاقة، بهدف تحسين بيئة تنظيمية تُعزز من جاذبية السوق الأردني للاستثمار في قطاع السيارات الكهربائية.
كما أشارت إلى أن السوق الأردني يشهد نمواً ملحوظاً في الطلب على السيارات الكهربائية، مما يستدعي توفير المزيد من الخيارات في هذا القطاع.
ودعت لي نا الشركات والمصدرين الأردنيين إلى المشاركة في معرض الصين الدولي للاستيراد، مشيرة إلى أن المعرض يمثل منصة استراتيجية لعرض المنتجات الأردنية والتعرف على أحدث التوجهات في الصناعات الغذائية، السيارات، التكنولوجيا، والسلع الاستهلاكية. وأكدت أن المشاركة في هذا المعرض ستفتح آفاقاً جديدة للتوسع في السوق الصينية وتعزيز التعاون التجاري بين البلدين.
من جهته، أوضح ممثل قطاع السيارات ونقيب وكلاء السيارات، سلامة الجبالي، أن ما بين 70 إلى 80% من السيارات الصينية تدخل السوق الأردني عبر المنطقة الحرة، حيث تُباع لاحقاً في السوق المحلية أو تُعاد تصديرها إلى دول مجاورة.
وأكد الجبالي على أهمية التنسيق المستمر مع الجهات الصينية لتوفير معلومات دقيقة حول المواصفات الفنية للسيارات، مما يعزز من قدرة الشركات الأردنية على اتخاذ قرارات استيراد مدروسة.
ودعا الى تزويد غرفة تجارة الأردن بمعلومات تفصيلية حول المواصفات الفنية المعتمدة في صناعة السيارات الصينية، سواء باللغة العربية أو الإنجليزية، لمقارنتها مع المعايير الأردنية والأوروبية والأمريكية، والعمل على تقريب وجهات النظر الفنية والتنظيمية بما يخدم مصلحة السوق والمستهلك.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن غرفة تجارة الأردن السیارات الصینیة الشرکات الصینیة السوق الأردنی قطاع السیارات الصینیة إلى الحاج توفیق على أهمیة فی الأردن
إقرأ أيضاً:
تعليمية وتدريبية للشباب في إيطاليا
صراحة نيوز ـ بحث رئيس غرفة تجارة الأردن العين خليل الحاج توفيق، ورئيس الغرفة التجارية العربية الإيطالية بيترو رامبينو، العديد من القضايا وعلى رأسها تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية بين المملكة وإيطاليا.
وبحثا كذلك خلال اللقاء الذي جاء على هامش أعمال المنتدى العربي الألماني الذي عقد في برلين، التعاون بين الجانبين في مجال توفير التدريب والتعليم للشباب الأردني وبما يؤهلهم للعمل بالشركات الإيطالية.
وقال الحاج توفيق في بيان اليوم الخميس، إنه تم التوافق على عقد دورات تدريبية “عن بعد” لشباب أردنيين في تخصصات وقطاعات معينة في المجال المهني من خلال شركات إيطالية تقدم وتنقل خبراتها لهم، ومنحهم شهادات صادرة عن الغرفة ومعتمدة من الاتحاد الأوروبي، وبالتنسيق مع الغرفة.
وأشار إلى أن الغرفة التجارية العربية الإيطالية ستعمل على التواصل مع وزارة التعليم الإيطالية لتوفير 25 منحة دراسية مجانية لطلبة من الأردن للدراسة هناك بمعاهد متخصصة لمدة سنتين يحصلون خلالها على شهادات معترف بها، ما يؤهلهم للعمل في السوق الإيطالية، مؤكدا ترحيب تجارة الأردن بهذه المبادرة.
وبين الحاج توفيق بأنه تم الاتفاق على أن تكون غرفة تجارة الأردن الجهة المعتمدة من القطاع الخاص في المملكة لاستقبال المستثمرين وأصحاب الشركات والتجار الإيطاليين المهتمين بالاستثمار أو التجارة مع الأردن واطلاعهم على الفرص والحوافز والتشريعات والقوانين وتوفير كل المعلومات والتسهيلات لهم المتعلقة في بيئية الأعمال.
وأضاف، ستكون الغرفة التجارية العربية الإيطالية في المقابل، منصة لدعم الشركات الأردنية التي ترغب بالاستثمار أو البحث عن شراكات تجارية في السوق الإيطالية، مؤكدا أن ذلك سيسهم في تعزيز مبادلات البلدين التجارية ولا سيما لجهة صادرات المملكة.
يذكر أن الغرفة التجارية العربية الإيطالية، تأسست عام 2015، وتحظى بمساندة من السلطات والمنظمات المهنية الرئيسية وممثلي البنوك الإيطالية، بهدف تعزيز العلاقات العربية الإيطالية التجارية والاستثمارية ودعم التعاون الاقتصادي بينهما.
وحضر اللقاء أمين عام اتحاد الغرف العربية الدكتور خالد حنفي، وعضو مجلس إدارة غرفة تجارة الأردن حسين شريم، وممثل غرفة تجارة عمان في الغرفة التجارية العربية الإيطالية علاء ديرانية.