حركة فتح: هدف إسرائيل من عربات جدعون هو التهجير لا الأمن
تاريخ النشر: 23rd, May 2025 GMT
حذر زيد تيم أمين سر حركة فتح بهولندا، من أن دولة الاحتلال تنفذ خطة ممنهجة لتقسيم قطاع غزة إلى كانتونات صغيرة، في إطار عملية «عربات جدعون»، بهدف تغيير الواقع الديمغرافي والجغرافي للقطاع وإخضاع السكان لسيطرة أمنية صارمة، وليس الأمن.
. حماس تحذر من إقامة ما يشبه معسكرات اعتقال جنوب غزة
وأضاف في تصريحات عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ الاحتلال يسعى إلى السيطرة على مساحة تتراوح بين 70 إلى 75% من قطاع غزة، مشيرًا إلى أن هذا يأتي ضمن رؤية استراتيجية تستند إلى أبعاد دينية وتاريخية، وتهدف إلى فرض "غزة الصغيرة"، وهي نسخة مختزلة من القطاع يسهل التحكم فيها.
وتابع، أنّ الاحتلال يقوم بتجريف المناطق التي تصلح للاستخدام كنفق أو إقامة بنية تحتية مقاومة، وذلك ليس فقط لتأمين حدوده، بل لعزل التجمعات السكانية ضمن مناطق مغلقة، يمكن التعامل معها أمنيًا بشكل منفصل.
وذكر، أنّ الهدف هو إنشاء مجمعات ومناطق توزيع خاضعة لسيطرة إسرائيلية مباشرة أو عبر مؤسسات دولية، كمقدمة لإلغاء دور وكالة الأونروا التي تخدم أكثر من 8 ملايين لاجئ فلسطيني، واستبدالها بهيئات جديدة على رأسها مسؤولون أمريكيون مثل ديفيد، المكلف بإدارة ملف الإغاثة العالمية، لافتًا، إلى أنّ الوضع الإنساني في غزة يزداد تدهورًا، حيث تعاني المنطقة من مجاعة حقيقية، وبدأت تظهر مؤشرات واضحة على أزمة غذائية خانقة، تتجلى في مقاطع مصورة تُظهر أشخاصًا لم يتناولوا الطعام لأيام متتالية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء الفلسطيني يطالب بتحرك دولي لمواجهة إعلان الاحتلال بدء إقامة 17 مستوطنة جديدة
طالب محمد مصطفى رئيس الوزراء الفلسطيني، بتحرك دولي عاجل لمواجهة إعلان الاحتلال البدء بإقامة 17 مستوطنة جديدة خلال السنوات الخمس المقبلة.
وقال رئيس الوزراء الفلسطيني، إن الخطوة الإسرائيلية لن توفر الأمن لأي طرف على المدى القريب أو البعيد، حسبما افادت قناة “ القاهرة الإخبارية ” في خبر عاجل .
وأضاف رئيس الوزراء الفلسطيني: جميع الخطوات الأحادية تدفع المنطقة نحو مزيد من التوتر وعدم الاستقرار".
وتابع رئيس الوزراء الفلسطيني:" نؤكد على ضرورة الانتقال للمرحلة الثانية من خطة وقف الحرب في غزة".
وأكمل رئيس الوزراء الفلسطيني:" نحذر من الانتهاكات الإسرائيلية غير القانونية في الضفة الغربية والقدس المحتلة".