مصادر إيرانية : إدارة ترامب تدفع بالمحادثات نحو طريق مسدود
تاريخ النشر: 23rd, May 2025 GMT
أكدت مصادر إيرانية لسي.إن.إن أن تصريحات أمريكا وسلوكها في التفاوض “خيب آمال دوائر صنع القرار في طهران” ، مشيرة الي ان هناك إجماع في طهران الآن على أن إدارة ترامب تدفع بالمحادثات نحو طريق مسدود.
وأشارت المصادر الإيرانية الغي أن طهران تساورها شكوك متزايدة حول جدية أمريكا في المحادثات ، موضحة أن مشاركة طهران بمحادثات روما تهدف للتحقق من موقف واشنطن لا للسعي لتحقيق انفراجة.
وختمت المصادر بالقول : من المستبعد أن تفضي محادثاتنا مع أمريكا لاتفاق مع إصرارها على تفكيك برنامجنا للتخصيب.
وفي وقت سابق ، أكدت وزارة االخارجية الإيرانية أن إعلان أمريكا عقوبات جديدة قبل المفاوضات علامة على عدم جديتها في انتهاج المسار الدبلوماسي.
كما أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي عبر منصة X قبيل توجهه إلى روما أن الجولة الخامسة من المحادثات غير المباشرة مع الولايات المتحدة ستُعقد في روما و أن التوصل لاتفاق ليس صعبًا، فـــعدم وجود أسلحة نووية يعني وجود اتفاق، أما عدم التخصيب فيعني عدم وجود اتفاق”.
وختم بالقول: “حان وقت اتخاذ القرار”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ايران إدارة ترامب محادثات روما البرنامج النووي الإيراني وزير الخارجية الإيراني أسلحة نووية بین إیران وأمریکا
إقرأ أيضاً:
عباس يلتقي رئيسة وزراء إيطاليا ويشدد على رفض تهجير فلسطينيي غزة
روما – شدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس على رفضه التهجير من قطاع غزة، وضرورة تنفيذ المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن القطاع.
جاء ذلك خلال لقائه رئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني في العاصمة روما، امس الجمعة، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”.
واستعرض عباس مع ميلوني آخر التطورات على الساحة الفلسطينية، والجهود الجارية لتثبيت وقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وأكد أهمية تنفيذ المرحلة الثانية من “خطة ترامب” لتتمكن دولة فلسطين من تولي مسؤولياتها كاملة في القطاع والذهاب لإعادة الإعمار، بحسب “وفا”.
واستطرد أن الوصول إلى هذه المرحلة ينبغي أن يشمل “تسليم سلاح حركة الفصائل المسلحة الأخرى، ووجود شرطة فلسطينية واحدة، والانسحاب الإسرائيلي من غزة”.
كما أكد الرئيس الفلسطيني موقفه الرافض للتهجير وضرورة تحقيق التهدئة الشاملة في الضفة الغربية لوقف الاستيطان ومحاولات الضم.
وشدد في هذا السياق على ضرورة “وقف إرهاب المستوطنين، والإفراج عن الأموال الفلسطينية المحتجزة، ووقف الاعتداءات على الأماكن الدينية المقدسة الإسلامية والمسيحية”.
ومنذ 10 أكتوبر/ تشرين الأول، دخل اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة الفصائل وإسرائيل حيز التنفيذ رسميا، ضمن خطة قدمها الرئيس ترامب مكونة من 20 بندا، إلا أن إسرائيل تخرقه يوميا من خلال انتهاكاتها المتواصلة.
وخلفت حرب إبادة جماعية بدأتها إسرائيل في 8 أكتوبر 2023، واستمرت عامين، أكثر من 70 ألف قتيل فلسطيني وما يزيد على 171 ألف جريح، ودمارا هائلا طال 90 بالمئة من البنى التحتية المدنية، بخسائر أولية قدرت بـ 70 مليار دولار.
الأناضول