نقلت وكالة بلومبيرج عن مصادر مطلعة  أن باريس والرياض تعملان على مقترح لنزع سلاح حركة حماس، وتمهيد الطريق لتفكيكها.

وقالت المصادر إن الهدف هو تحويل الحركة إلى كيان سياسي بحت يمكنه أن يلعب دورا ما في الحكم الفلسطيني المستقبلي.

وأشارت المصادر الي أن السماح لحماس بالاحتفاظ بقدر من السلطة السياسية سيجعلها أكثر ميلا لقبول نزع سلاحها.

وفي وقت سابق، صرح رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بأن جيش الاحتلال سيسيطر على قطاع غزة بالكامل، في الوقت الذي أعلن فيه الجيش أنه سيشن "هجوما غير مسبوق" على حماس.

ومن المقرر أن يشهد الشهر المقبل، انعقاد مؤتمر للأمم المتحدة في نيويورك - برئاسة مشتركة من باريس والرياض - لحشد الدعم لحل الدولتين للصراع العربي الإسرائيلي.

إيهود باراك: العملية العسكرية بغزة لن تؤدي إلى تحقيق انتصار على حماسهندسة التجويع.. حماس تحذر من إقامة ما يشبه معسكرات اعتقال جنوب غزةتفاصيل مباحثات ترامب ونتنياهو حول السفارة الإسرائيلية ومفاوضات حماس وإيرانحماس تعلن التزامها بسيادة لبنان وأمنه واستقراره وقوانينهحماس: نحذّر من الواقع المأساوي الذي يهدد حياة آلاف الأسرى الفلسطينيينترامب يشعر بإحباط شديد.. تفاصيل المفاوضات الأمريكية مع حماس طباعة شارك حركة حماس باريس الرياض سلاح حماس نتنياهو قطاع غزة

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حركة حماس باريس الرياض سلاح حماس نتنياهو قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

خطة فرنسية - سعودية لنزع سلاح حماس.. المنفى مقابل السياسة

تسعى فرنسا والمملكة العربية السعودية إلى بلورة خطة سياسية وأمنية شاملة تهدف إلى إنهاء الحرب في قطاع غزة، من خلال نزع سلاح حركة حماس وتحويلها إلى حزب سياسي يشارك في النظام السياسي الفلسطيني المستقبلي.

وكشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن البلدان يعملان سويا على إعداد الخطة التي تهدف إلى نزع سلاح حماس وتحويلها إلى حزب سياسي يشارك في النظام السياسي الفلسطيني المستقبلي، في محاولة لإنهاء الحرب وإعادة هيكلة الواقع السياسي في القطاع.

وبحسب تقرير الصحيفة، فإن المبادرة لا تزال في مراحلها الأولية، إلا أنها تحظى بدعم من أطراف عربية وغربية تسعى لوضع حد لحالة الانقسام الداخلي الفلسطيني، وتهيئة الظروف لمرحلة انتقالية تؤدي إلى استقرار سياسي وأمني في قطاع غزة.

وتتضمن الخطة عدة بنود رئيسية، منها نقل قادة حماس العسكريين والسياسيين من غزة إلى الجزائر، ونشر قوات عربية لحفظ السلام في القطاع بغطاء دولي، وتشكيل مجلس انتقالي مشترك يضم ممثلين عن الفصائل الفلسطينية لإدارة غزة لمدة أربع سنوات، مع الإعداد لإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية.


وجاء اختيار الجزائر كمكان لمنفى قيادات حماس يعود إلى عدة اعتبارات، من بينها العلاقة الجيدة التي تجمعها مع كل من قطر وإيران، الطرفين الداعمين للحركة، إضافة إلى امتلاك الجزائر القدرة الأمنية لضبط أنشطة القيادات المبعدة.

وتأتي هذه الخطة في سياق أوسع يشمل التفاهم على خطوات تطبيع محتملة بين السعودية و"إسرائيل"، حيث ترى الرياض أن التهدئة الدائمة في غزة هي أحد الشروط الجوهرية قبل الانخراط في أي مسار دبلوماسي رسمي مع تل أبيب.

الدور السعودي والفرنسي
وتأتي المبادرة في سياق حراك دبلوماسي تقوده السعودية على خلفية رغبتها في تحقيق تقدم في الملف الفلسطيني كجزء من شروطها للانخراط في عملية تطبيع العلاقات مع "إسرائيل"، وفي المقابل، تلعب فرنسا دورًا تنسيقيًا بين الأطراف الغربية والعربية، وتحاول طرح مقترحات واقعية لإنهاء الحرب الجارية.


وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد أكد في وقت سابق، خلال مكالمة مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ضرورة وقف إطلاق النار في غزة ونزع سلاح "حماس"، مع فتح المعابر أمام المساعدات الإنسانية، إلا أن نتنياهو أعرب عن رفضه المطلق لأي ترتيبات قد تسمح بعودة "حماس" للحكم أو إقامة دولة فلسطينية.

مقالات مشابهة

  • بيان مصري سعودي أردني: وفد وزاري عربي إسلامي بحث في باريس جهود إنهاء الحرب على غزة
  • خطة فرنسية - سعودية لنزع سلاح حماس.. المنفى مقابل السياسة
  • نتنياهو يسحب الوفد المفاوض من الدوحة.. المباحثات متعثرة منذ أسبوع
  • حماستشترط الحوار مع الفصائل لنزع السلاح الفلسطيني في لبنان
  • نتنياهو لن يوقف الحرب في غزة إلا برحيل حماس.. والمعارضة تهاجمه وتتهمه بالكذب
  • ماهي شروط نتنياهو لإنهاء الحرب على غزة
  • عاجل ـ نتنياهو: أنا مستعد لإنهاء الحرب في غزة ولكن بشروط خروج حماس من الحكم
  • نتنياهو: مستعد لإنهاء حرب غزة.. ووجهت بتنفيذ ضربات أقوى
  • هل تضغط دول الخليج على ترامب لإنهاء الحرب على غزة؟