- أفضل تطبيقات تعلم البرمجة للأطفال- 7 تطبيقات برمجة للأطفال- تعليم الصغار البرمجة- أفضل تطبيقات تعليم البرمجة

في ظل التحول الرقمي المتسارع، لم تعد البرمجة مهارة مقتصرة على المبرمجين فحسب، بل باتت أداة ضرورية لفهم العالم الحديث، حتى بالنسبة للأطفال. 

ومع تزايد اهتمام أولياء الأمور بتعزيز مهارات التفكير المنطقي والتحليلي لدى أبنائهم، ظهرت عدة تطبيقات تعليمية تساعد الأطفال على دخول عالم البرمجة من الباب الأول، بأسلوب مبسط وممتع.

لابتوبات ثورية بتصاميم فريدة.. أغرب أجهزة كمبيوتر محمولة في 2025أفضل تطبيقات تعلم البرمجة للأطفال

بما أن الأطفال يتعلمون اللغات المنطوقة بسهولة في سن مبكرة، فإن تعرفهم إلى لغات البرمجة مبكرا يمنحهم أدوات لفهم منطق التقنية وبناء مستقبل مهني أكثر مرونة، إليكم أفضل تطبيقات تعلم البرمجة للأطفال، الموصى بها للأعمار من ثلاث سنوات وما فوق:

- Scratch Jr: البرمجة من خلال القصص


تم تطوير تطبيق Scratch Jr بالتعاون بين جامعة تافتس وMIT Media Lab، ويستهدف الأطفال من سن 5 إلى 7 سنوات. يعتمد التطبيق على أسلوب "البرمجة بالكتل" عبر سحب أوامر مرئية لتكوين قصص تفاعلية، دون الحاجة إلى كتابة أكواد حقيقية.

يتميز Scratch Jr بطابع إبداعي، حيث يمكن للأطفال تصميم الشخصيات، تسجيل الأصوات، واختيار الألوان والخلفيات، مما يعزز التفاعل والخيال دون إشعارهم بأنهم "يتعلمون برمجة". 

- Kodable: المتاهة الذكية والمنطق البرمجي

تأسس تطبيق Kodable عام 2012، ويوفر مسارا تعليميا من رياض الأطفال وحتى الثانوية، يدمج بين الترفيه والتعليم من خلال تحديات تحرك فيها الشخصيات داخل متاهات باستخدام مفاهيم برمجية مثل التكرار والدوال.

ما يميز Kodable أنه يظهر للأطفال أساسيات البرمجة باستخدام JavaScript بطريقة مبسطة، حيث لا يكتب الأطفال الكود، لكنهم يشاهدونه ويتفاعلون معه، كما يتضمن التطبيق ألعابا بموضوعات بيئية مثل "تنظيف الشاطئ"، ويقدم للآباء أدوات متابعة لمراقبة تقدم أبنائهم.

- CodeSpark: الأكشن والبرمجة في قالب واحد

يعتبر CodeSpark من أكثر التطبيقات جذبا للأطفال، لما يتمتع به من أسلوب ألعاب الأركيد، مع الحفاظ على جوهر تعليم البرمجة، يتضمن التطبيق مهاما تستخدم نفس منطق البرمجة بالسحب والإفلات، ويعرض مفاهيم متقدمة تدريجيا مثل المتغيرات، الشروط، القوائم، والمنطق.

رغم جاذبية الألعاب، إلا أن بعض المهام قد تتطلب توجيها من الأهل، خاصة في المراحل المتقدمة، ومع ذلك، فإن استمتاع الأطفال بالتطبيق دون الحاجة إلى تدخل مستمر يعد مؤشرا على نجاحه.

- Daisy the Dinosaur: البرمجة في قالب مغامرة

تطبيق مجاني يستخدم شخصية ديناصور جذابة لجذب الأطفال إلى تعلم الأوامر البرمجية بطريقة مرحة، يعتمد على التكرار والتحديات البسيطة التي تشجع على التفكير المنطقي، مثل وضع أوامر "تدوير" داخل أوامر “كرر”، وهو تطبيق مجاني ومناسب للأطفال غير التقنيين.

- Think and Learn Code-a-Pillar: بين التطبيق واللعبة الواقعية


من إنتاج شركة "فيشر برايس"، ويستهدف الأطفال من عمر 3 إلى 6 سنوات، يستخدم التطبيق مع أو بدون لعبة مادية مرافقة تشبه اليرقة، ويدمج بين اللعب والتعليم بأسلوب تفاعلي يحفز الطفل على حل الألغاز باستخدام المفاهيم البرمجية.

- Tynker: منصة متكاملة للبرمجة

يتيح Tynker للأطفال التدرج من البرمجة البصرية إلى لغات حقيقية مثل JavaScript وPython، يقدم مسارات متعددة تشمل بناء الألعاب، وتعديل Minecraft، وبرمجة الطائرات بدون طيار.

- Nancy Drew: Codes & Clues – برمجة بطابع غامض
 

يجمع هذا التطبيق بين قصة بوليسية مشوقة وتعلم البرمجة من خلال السحب والإفلات، يركز على تعزيز مفاهيم STEM بطريقة ترفيهية، من خلال شخصية محببة للأطفال.

- Algorithm City: البرمجة بأسلوب التحديات


يستخدم هذا التطبيق شخصيات مكعبة لطيفة لتعليم الأطفال تسلسل الأوامر، والدوال، والتكرار، يحتوي على 51 مستوى موزعة على أربع مراحل تعليمية، ويعد مثالا على "البرمجة الإجرائية" المبسطة للأطفال.
 

- ScratchJr: الأشهر والأكثر استخداما


يعد ScratchJr، المطور من MIT وجامعة تافتس، من أكثر تطبيقات البرمجة استخداما في المدارس حول العالم، يناسب الأطفال من 5 إلى 7 سنوات، ويتيح لهم إنشاء القصص التفاعلية باستخدام برمجة الكتل دون كتابة أكواد.

طباعة شارك تطبيقات برمجة للأطفال تعليم البرمجة للصغار أفضل تطبيقات تعليم البرمجة

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: تعلیم البرمجة أفضل تطبیقات تعلم البرمجة من خلال

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تعتمد محاور الحوارات التفاعلية لـ «مؤتمر المياه 2026»

نيويورك/وام


في اجتماع تحضيري رفيع المستوى دعا إليه رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، اعتمدت الدول الأعضاء رسمياً بالإجماع المحاور الستة للحوارات التفاعلية خلال مؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2026، المزمع عقده في دولة الإمارات العربية المتحدة في ديسمبر من العام المقبل.


ويعد هذا الاعتماد خطوة محورية ضمن المسار التحضيري للمؤتمر، الذي يهدف إلى تعزيز مكانة المياه على الأجندة العالمية، وتحفيز العمل الجماعي والطموح لمواجهة التحديات المرتبطة بها.


ويشكل المؤتمر أول فعالية أممية تضع تسريع تنفيذ الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة (توافر المياه وخدمات الصرف الصحي للجميع وإدارتها بشكل مستدام، ما يجعله فرصة بالغة الأهمية لإطلاق تحرك عالمي فعّال وموجه نحو تحقيق نتائج ملموسة في نطاق المياه.


ومنذ عام 2024، قادت كل من دولة الإمارات وجمهورية السنغال، بصفتهما الدولتين المضيفتين للمؤتمر، عملية تشاورية شاملة وموسعة شملت الدول الأعضاء ومجموعة واسعة من الجهات المعنية ذات العلاقة، بما في ذلك المنظمات الدولية، ومنظمات المجتمع المدني، والمؤسسات غير الحكومية، والقطاع الخاص، والأوساط الأكاديمية.


وقد ترسخت هذه الجهود في الجلسة التنظيمية التي عقدت في 3 مارس 2025 بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، حيث تم جمع الملاحظات والمقترحات الأولية بشأن مواضيع الحوارات التفاعلية، تلتها جولة مشاورات افتراضية استمرت شهراً، تمت خلالها مراجعة ومراعاة جميع المساهمات والتوصيات الواردة من الجهات المعنية، وتحليلها ودمجها في إعداد المحاور النهائية للحوارات التفاعلية.

والمحاور الستة المعتمدة رسمياً للحوارات التفاعلية هي: المياه من أجل الإنسان، والمياه من أجل الازدهار، والمياه من أجل كوكب الأرض، والمياه من أجل التعاون، والمياه في العمليات متعددة الأطراف، والاستثمارات من أجل المياه.

وأكد عبد الله بالعلاء، مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة والاستدامة: «أن المياه تمثل رابطاً مشتركاً يجمعنا، ويجب أن تنعكس جهودنا في خطوات عملية ملموسة تجسد هذه المسؤولية المشتركة».


وقال: «يشكل المؤتمر فرصة محورية لتصحيح المسار، وإطلاق نهج عالمي مائي يتسم بسرعة التنفيذ، والتنسيق، والاستدامة. ولتحقيق تقدم ملموس في ضمان الوصول إلى المياه النظيفة، لا بد من تسخير الاستثمارات، وتحفيز الابتكار، وتعزيز الشراكات من أجل مستقبل مائي آمن ومستدام للجميع».


وعقب هذه الخطوة الهامة، تباشر دولة الإمارات وجمهورية السنغال عملية اختيار الرؤساء المشاركين لكل محور من محاور الحوارات التفاعلية، حيث سيقوم الرؤساء المشاركون بلعب دور محوري بالتعاون الوثيق مع الدولتين المضيفتين والأطراف المعنية كافة، في توجيه النقاشات الموضوعية وصياغة مخرجات المؤتمر.


ومن المتوقع أن تكتمل هذه العملية قبل الاجتماع التحضيري الرئيسي التالي للمؤتمر، والذي سيعقد في العاصمة السنغالية داكار في 26-27 يناير 2026.


وشهد الأسبوع الذي يقام في نيويورك، عقد سلسلة من الاجتماعات واللقاءات رفيعة المستوى، التي تهدف إلى دعم استعدادات دولة الإمارات وتعزيز تعاونها الدولي تمهيداً لاستضافتها لمؤتمر الأمم المتحدة للمياه في عام 2026.


وتستضيف دولة الإمارات وجمهورية السنغال مؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2026، وسيقام في دولة الإمارات في ديسمبر من العام المقبل.


ويهدف المؤتمر إلى تسريع العمل نحو تحقيق الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة، وحشد الجهود العالمية لضمان توافر المياه وخدمات الصرف الصحي للجميع وإدارتها بشكل مستدام.


وفي الوقت الحاضر، يفتقر 2.2 مليار شخص إلى الوصول إلى مياه الشرب النظيفة، ويفتقر 3.5 مليار شخص إلى الوصول إلى خدمات الصرف الصحي، ما يجعل مؤتمر الأمم المتحدة للمياه لعام 2026 بمثابة انعقاد في الوقت المناسب لتسريع العمل العالمي في مجال المياه.

مقالات مشابهة

  • تعرف على ركن الأزهر الشريف بمعرض الكتاب الدولي بمكتبة الإسكندرية
  • بولونيا يطلب استعارة محترف النصر
  • تعليم الباحة يطلق حملة “معًا لروضتي” لتيسير تسجيل الأطفال في رياض الأطفال
  • الصحة تواصل دعم الأطفال.. صرف علاج نقص «هرمون النمو» للمناطق الوسطى والجنوبية
  • منهج جديد للذكاء الاصطناعي.. تفاصيل التطبيق لجميع مراحل التعليم العام
  • موقف عمومي
  • الأمم المتحدة تعتمد محاور الحوارات التفاعلية لـ «مؤتمر المياه 2026»
  • تعاون بين «صندوق خليفة» وأكاديمية «42 أبوظبي» لاستضافة برنامج «بيسين» لتعليم البرمجة
  • لقاء توعوي للأطفال عن مخاطر الفيروسات الكبدية بمكتبة أسيوط الجديدة
  • عالسكين يا بطيخ .. البطيخ بريء والمتهم “السكين” بفيروس الروتا