إب.. مساعٍ حوثية لتمييع قضية "بائع الزلابيا المسن"
تاريخ النشر: 23rd, May 2025 GMT
قالت مصادر محلية في محافظة إب، وسط اليمن، الخميس 22 مايو /أيار 2025، إن هناك مساعي لمليشيا الحوثي المصنفة على قائمة الإرهاب، لتمييع قضية بائع الزلابيا المُسن "علي دبوان لطف الحذيفي" في محاولة منها لإفلات عنصرها المعتدي من العقاب.
وأكدت، أن مليشيا الحوثي تماطل في اتخاذ الإجراءات بحق المعتدي ومحاسبته على جريمته، وترفض حتى نقله إلى عاصمة المحافظة لبدء الإجراءات بحقه وذلك بعد ما أعلنت عن ضبطه على ذمة القضية.
وبينت المصادر، أن المليشيا توسط وجاهات محلية للتدخل في القضية وحلها عن طريق ما يُسمى بـ"التحكيم القبلي".
وأشارت إلى أن أسرة الضحية ترفض حتى اللحظة كل المحاولات الحوثية وتطالب بمحاسبة العنصر الحوثي وإنزال العقاب الرادع بحقه.
يأتي ذلك في الوقت الذي يواصل الضحية الحذيفي تلقي العلاج في قسم الحروق بمستشفى جبلة العام.
يذكر أن عنصراً حوثياً في إدارة أمن العدين يُدعى "أحمد الحلواني" اعتدى يوم الخميس الماضي على المسن "الحذيفي" بصب الزيت المغلي عليه ما أدى إلى إصابته بحروق في وجهه وأطرافه العلوية والسفلية وذلك لرفضه منحه وجبة مجانية، في حادثة لاقت استنكاراً شعبياً واسعاً.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
البحر الأحمر بين التهدئة و”تآكل الهدنة”.. رسائل حوثية بصواريخ ودماء
يمن مونيتور/ وحدة التقارير/ خاص:
أنهى الحوثيون في 6 يونيو/حزيران، توقف دام حوالي 7 أشهر من الهجمات على السفن التجارية في البحر الأحمر بهجوم على سفينتي شحن. أُغرقت واحده في هجوم الأحد، وفي اليوم التالي قُتل4 في الهجوم على سفينة شحن ثانية ما يرفع عدد القتلى في هجمات الحوثيين على السفن إلى ثمانية.
تشير الهجمات المتجددة إلى حملة محتملة جديدة، مما يزيد من المخاطر على الأمن البحري، ويرفع تكاليف الشحن، ويثير شبح تجدد التدخل العسكري الأمريكي/الغربي، مما يزيد من زعزعة استقرار منطقة متقلبة بالفعل.
وهاجم الحوثيون، سفينة الشحن “ماجيك سيز” التي ترفع العلم الليبيري والمملوكة لليونان، يوم الأحد بطائرات مسيرة وصواريخ وقذائف صاروخية ونيران أسلحة خفيفة، مما أجبر طاقمها المكون من 22 فردًا على مغادرة السفينة. وأعلن الحوثيون لاحقًا غرق السفينة في البحر الأحمر مع حمولتها من الأسمدة وقضبان الصلب المتجهة إلى تركيا.
وتظهر لقطات من على متن السفينة (ماجيك سيز) اللحظات التي تلت تعرضها لهجوم من قبل الحوثيين هذا الأسبوع، حيث تُسمع أصوات الإنذار ويُرى أفراد الطاقم يرتدون سترات النجاة ويغادرون جسر السفينة حيث يتناثر الزجاج المحطم من النوافذ على معدات الملاحة. ونشر الحوثيون صوراً يوم الثلاثاء تشير إلى صعود فرقة من قوتهم على متن السفينة بعد مهاجماتها ومغادرة البحارة وتفجيرها.
وفي ليلة الاثنين، وقع هجوم آخر استهدف ناقلة البضائع السائبة إترنيتي سي (Eternity C). وقالت بعثة الاتحاد الأوروبي البحرية في المنطقة إن الحوثيين أطلقوا من زوارق سريعة قذائف صاروخية على السفينة اليونانية، وأسقطت طائرات بدون طيار متفجرات من الأعلى، مما أدى إلى مقتل ثلاثة من أفراد الطاقم في الهجوم وقُتل رابع متأثر بإصابته.
ولم يعلن الحوثيون مسؤوليتهم مباشرة عن هجوم ‘إترنيتي سي’. فيما وجهت الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً وقوة الاتحاد الأوروبي الاتهام للحوثيين باستهداف السفينة. وغالبا ما تعلن الحركة مسؤوليتها عن الهجمات بعد ساعات أو أيام من الحدث.
وأعلنت قوة الاتحاد الأوروبي عن الخسائر، مشيرةً إلى أن أحد أفراد الطاقم الجرحى فقد ساقه في الهجوم. ولا يزال الطاقم عالقًا على متن السفينة التي تطفو الآن في البحر الأحمر.
دمار واسع في ميناء الحديدة عقب الغارات الإسرائيلية البحر الأحمر يشتعل.. إصابات وفقدان حراس في هجوم حوثي ثان على ناقلة تجاريةوأكد إيلي شافي، رئيس قسم الاستخبارات في شركة إدارة المخاطر البحرية “فانغارد تيك”، أن الوضع يوم الثلاثاء ظل غير آمن، مشيرًا إلى أن زوارق الحوثيين تستمر في الدوران حول السفينة مما يجعل التدخل أو المساعدة وإجلاء الطاقم أمرًا صعبًا للغاية.
وفي بيان قال متحدث عسكري حوثي إنهم هاجموا لمنع أي سفينة تتعامل مع “العدو الإسرائيلي”. وتُعد هذه الهجمات جزءًا من حملة مستمرة ينفذها الحوثيون ردًا على حرب إسرائيل على غزة. وقد استهدفوا أكثر من 100 سفينة تجارية بالصواريخ والطائرات بدون طيار.
ويُعد هذان الهجومان أول هجومين للحوثيين على السفن منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2024، وقد يُشيران إلى بدء حملة جديدة تُهدد الممر المائي، الذي بدأ يشهد مرور المزيد من السفن عبره في الأسابيع الأخيرة مع الهدنة بين الحوثيين والولايات المتحدة.
وبعد تعرض سفينة إترنيتي سي للهجوم، عبر وفد ليبيريا لدى الأمم المتحدة عن غضبه، واصفًا الهجمات بأنها “غير مقبولة على الإطلاق وغير مبررة وغير منطقية” لاستهداف السفن لأسباب سياسية.
الجدول 1: هجمات الحوثيين الرئيسية على السفن التجارية (يوليو/تموز 2025)
اسم السفينة | تاريخ الهجوم | العلم/الملكية | أساليب الهجوم | النتائج | مبررات الحوثيين |
MV Magic Seas | 6/7/2025 | ليبيريا/يونانية | طائرات مسيرة، صواريخ، زوارق متفجرة، أسلحة خفيفة | تضررت، الطاقم تخلى عنها، الحوثيون أعلنوا غرقها، إنقاذ الطاقم | رست سابقًا في إسرائيل |
MV Eternity C | 7/7/2025 | ليبيريا/يونانية | طائرات مسيرة بحرية، زوارق سريعة، طائرات مسيرة تحمل قنابل، قوارب صغيرة | 4قتلى، الطاقم عالق محاصر، تنجرف | صلة ضمنية بإسرائيل |
رسائل الحوثيين
ويرى الخبراء أن هذه الهجمات قد تكون رسالة من الحوثيين تؤكد قدرتهم على استهداف الملاحة البحرية بغض النظر عن التطورات الدبلوماسية. كما يرى البعض أنها تهدف إلى الضغط من أجل هدنة أوسع في غزة، وتأكيد دور الحوثيين كقوة رائدة في ‘محور المقاومة’ ضد إسرائيل والغرب. هذه الهجمات تشير إلى احتمال بدء حملة جديدة تهدد الممر المائي الحيوي.
يعتقد محمد الباشا، مؤسس تقرير باشا (وهي شركة استشارات مخاطر مقرها في فرجينيا)، في مقابلة مع إذاعة ” NPR” أن الهجمات تزامنت مع زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى البيت الأبيض. ويرى الباشا أن الحوثيين يسعون لاستخدام هذه اللحظة لإرسال رسالة محسوبة لتشجيع كل من الإسرائيليين والإدارة الأمريكية على دفع باتجاه هدنة أوسع مع غزة لترسيخ المحادثات.
ويضيف الباشا، مع ضعف ميليشيات مثل حزب الله بشدة بسبب الحرب مع إسرائيل في لبنان وغزة، فإن هجمات الحوثيين على السفن تهدف أيضًا إلى إرسال رسالة مفادها أنهم أصبحوا الآن الميليشيا الرائدة ضد إسرائيل والغرب في المنطقة.
ويُعزز هذا دورهم الناشئ بكونهم رأس حربة لمحور المقاومة. ويُرجح الباشا أنه طالما استمرت الحرب في غزة، من المرجح أن تستمر الهجمات في البحر الأحمر.
الجدول 2: الهدنة بين الولايات المتحدة والحوثيين: تفسيرات وإجراءات متضاربة
الجانب | التفسير الأمريكي المعلن | التفسير الحوثي المعلن | الإجراءات الحوثية خلال الهدنة (قبل يوليو/تموز 2025) |
الشحن في البحر الأحمر (غير المرتبط بإسرائيل) | وقف الهجمات | استمرار الهجمات (باستثناء السفن الأمريكية فقط) | هدوء نسبي حتى يوليو/تموز 2025 |
السفن الأمريكية | عدم الاستهداف | عدم الاستهداف | عدم الاستهداف |
السفن المرتبطة بإسرائيل | وقف ضمني | استمرار الهجمات | استمرار الهجمات على إسرائيل نفسها |
الموقف العام المعلن | الحوثيون “استسلموا” | الولايات المتحدة “تراجعت” | استمرار دعم غزة |
هل انتهت الهدنة؟
وأثارت الهجمتان وجولة من الغارات الجوية الإسرائيلية في ساعة مبكرة من صباح الاثنين استهدفت الحديدة مخاوف من تجدد الحملة الحوثية ضد الشحن والتي قد تجتذب مرة أخرى قوات أميركية وغربية، خاصة بعد أن استهدفت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الحوثيين في حملة غارات جوية كبرى بين مارس/آذار ومنتصف مايو/أيار حيث توصلوا لاتفاق يتم بموجبه وقف هجمات الحوثيين على الملاحة مقابل وقف الغارات الأمريكية، لكن الحوثيين قالوا إن هذا الاتفاق لا يشمل مهاجمة إسرائيل أو سفنها.
توضح الهجمات الأخيرة على سفينتي ‘ماجيك سيز’ و’إترنيتي سي’ في 6 و 7 يوليو/تموز أنها لم تكن بالضرورة خرقًا لهدنة قائمة، وتخضع للتفسيرات من الجانبين حيث يرى الحوثيون أنهم لم يهاجموا السفن الأمريكية. ومع ذلك، لا تزال الولايات المتحدة لم تعتبر هذه الهجمات انتهاكًا، رغم أن سفينة ‘ماجيك سيز’ لم يكن لها صلة واضحة ومباشرة بإسرائيل، مما يتناقض مع تبرير الحوثيين لهجماتهم.
سفينة تغرق.. والرسالة تطفو: الحوثيون يختبرون الخطوط الحمراء الحديدة تشتعل بغارات إسرائيلية… والتوتر في البحر الأحمر يقترب من حافة الانفجارووصفت السفارة الأمريكية لدى اليمن، الهجوم على “إترنيتي سي” بأنه “أعنف هجوم للحوثيين حتى الآن” وقالت إنهم “يظهرون مرة أخرى تجاهلا صارخا للحياة البشرية، ويقوضون حرية الملاحة في البحر الأحمر، ويتحدون قرارات مجلس الأمن، ويهددون الاستقرار الإقليمي”.
لقد أثبتت هدنة مايو/أيار 2025، التي كانت إلى حد كبير وقفة تكتيكية، عدم استدامتها في تطبيقها الأوسع على الملاحة التجارية، وذلك بسبب التزام الحوثيين الثابت في استخدامهم الاستراتيجي للبحر الأحمر كورقة ضغط. ويمكن أن يؤدي هجوم كبير يتسبب في سقوط عدد كبير من الضحايا أو إغراق سفينة رئيسية إلى استجابة عسكرية أكثر قوة واستدامة من الولايات المتحدة وحلفائها، مما قد يؤدي إلى صراع إقليمي أوسع.
يمن مونيتور9 يوليو، 2025 شاركها فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام التكتل الوطني اليمني.. 8 أشهر على التأسيس: آمال تتقاطع مع التحديات ألمانيا تحتج على الصين: حادثة الليزر في البحر الأحمر تشعل فتيل التوتر! مقالات ذات صلة
ألمانيا تحتج على الصين: حادثة الليزر في البحر الأحمر تشعل فتيل التوتر! 9 يوليو، 2025
التكتل الوطني اليمني.. 8 أشهر على التأسيس: آمال تتقاطع مع التحديات 9 يوليو، 2025
ارتفاع قتلى الهجوم القاتل على سفينة يونانية قبالة اليمن إلى 4 بحارة 9 يوليو، 2025
دمار واسع في ميناء الحديدة عقب الغارات الإسرائيلية 9 يوليو، 2025 اترك تعليقاً إلغاء الرد
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةالرجاء تعديل النص " خلال الاجتماع في عدن " و ليس عد...
للأسف لا توجد لدينا رعاية واهتمام بالفنانين واصبحنا في عالم...
انا لله وانا اليه راجعون حسبنا الله ونعم الوكيل...
أنا طالبة علم حصلت معي ظروف صعبة جداً و عجزت اكمل دراستي و أ...
نحن اقوياء لاننا مع الحق وانتم مع الباطل...