بقايا الإعصار كوينو تتسبب بحدوث فيضانات في هونغ كونغ
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
أمرت هونغ كونغ المواطنين بالبقاء في منازلهم وأغلقت المدارس والبورصة اليوم الاثنين بعد أن تسببت بقايا الإعصار كوينو في فيضانات بعد شهر واحد فقط من إصابة المدينة بالشلل بسبب هطول أمطار بلغت مستويات قياسية.
وقال مكتب الأرصاد الجوية بالمدينة إن كوينو ضعف وتحول إلى عاصفة مدارية شديدة لكنها ما زالت مصحوبة برياح عاتية وأمطار غزيرة.
وتحركت العاصفة باتجاه الغرب بسرعة بلغت نحو 10 كيلومترات في الساعة أثناء عبورها الساحل الغربي لإقليم قوانغدونغ بجنوب الصين.
وأصدر المكتب أيضا تحذيرا من حدوث انهيارات أرضية مع تعرض العديد من المناطق في المدينة الجبلية للخطر بعد طقس ممطر على غير المعتاد.
وذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون الرسمية «آر.تي.إتش.كيه» أن مئات الركاب تقطعت بهم السبل في مطار هونغ كونغ أثناء الليل وفي محطات مترو الأنفاق حيث عطل كوينو الرحلات الجوية ووسائل النقل.
وتوقف قطار المطار السريع الذي يربط المطار بالمنطقة التجارية المركزية، عن العمل بينما تم تعليق الخدمات في بعض محطات المترو جزئيا.
وقالت الشركة المسؤولة عن تشغيل المترو إن الخدمات استؤنفت بعد ذلك على نطاق محدود.
وقال مكتب الأرصاد الجوية إنه من المتوقع أن تهدأ الرياح القوية في الساعات المقبلة ومن المقرر إعادة فتح البورصة في جلسة بعد الظهر.
وقالت إدارة الأرصاد الجوية الصينية إن عين العاصفة تقع في مدينة تايشان بإقليم قوانغدونغ المكتظ بالسكان في وقت مبكر اليوم الاثنين، حيث تبلغ السرعة القصوى للرياح المصاحبة نحو 100 كيلومتر في الساعة.
ومن المتوقع أن يقترب كوينو من الساحل الغربي لقوانغدونغ ومن ثم الجزء الشرقي من جزيرة هاينان بقوة ضعيفة.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
أبناء الحديدة يسيرون قافلة عيدية للمرابطين في جبهة الساحل الغربي
الثورة نت/..
سيّر أبناء محافظة الحديدة، اليوم، قافلة عيدية من الأضاحي ضمّت أكثر من 600 رأس من الأغنام والماعز وعدداً من العجول، دعماً للمرابطين في جبهة الساحل الغربي، وذلك تزامناً مع حلول عيد الأضحى المبارك، وفي سياق معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدَّس”؛ نصرةً لفلسطين وقضايا الأمة.
وخلال تسيير القافلة، أشاد محافظ المحافظة، عبدالله عطيفي، بالمواقف البطولية والمبادرات المتواصلة لأبناء الحديدة.. مؤكداً أن هذه القافلة تمثل امتداداً طبيعياً لحالة العطاء الشعبي المتجذّر، الذي لم ينقطع منذ بداية العدوان.
وأوضح أن أبناء الحديدة شكّلوا، على مدى الأعوام الماضية، نموذجاً في التضحية والفداء، وهم السباقون في رفد الجبهات بالرجال والعتاد، وفي تحويل المناسبات الدينية إلى محطات إسناد تعزز من صمود المجاهدين وثباتهم في الميدان.
وأكد المحافظ أن “ما يجود به أبناء الحديدة من مواشٍ وأموال وسواعد إنما يعكس إيمانهم العميق بعدالة المعركة، والتزامهم الثابت إلى جانب الوطن، في مواجهة كل مشاريع الهيمنة والوصاية”.
من جانبه، اعتبر وكيل أول المحافظة، أحمد البشري، أن القافلة تجسّد روح التكافل التي يحملها أبناء الحديدة، وتؤكد أن العيد الحقيقي يكتمل عندما تشارك فرحة النصر والصمود مع من يرابطون في المتارس لحماية الأرض والعِرض.
ولفت إلى أن الدعم الشعبي للجبهات لم يكن يوماً طارئاً أو محدوداً بزمان، بل هو خيار راسخ، وموقف مبدئي يعبِّر عن هوية هذا الشعب وتمسكه بثوابته، مهما بلغت التضحيات وتعاظمت التحديات.
وأشار البشري إلى أن هذه المبادرة لا تنفصل عن معركة التحرر الوطني الشامل، بل تأتي كرسالة قوية لقوى العدوان بأن أبناء الحديدة ماضون في خط الجهاد، ولن تثنيهم الظروف عن نصرة المجاهدين ومواجهة المحتل.
بدورهما، عبّر مدير مؤسسة المسالخ عبدالله الشريف، ومدير وحدة تمويل المبادرات الزراعية والسمكية يحيى الوادعي، عن اعتزازهما بالمساهمة في الإعداد والتجهيز لهذه القافلة.. مؤكدَين أن أبناء الحديدة يدركون تماماً أن مواقع العزة تستحق الوفاء والتكريم.
وأكدا أن القافلة تأتي في إطار التصعيد الشعبي المواكب لتحركات الجبهات، وفي سياق الحملة الوطنية لنصرة الأقصى، كترجمة عملية للموقف الثابت تجاه قضايا الأمة، وعلى رأسها فلسطين التي لا تغيب عن وجدان الشعب اليمني.