كوكب غريب يدور حول النجم بايكدو ويربك العلماء.. قصته مثيرة
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
اكتشف علماء الفلك خلال الساعات الماضية، أمرًا غريب بعض الشئ، والذي وصفه العلماء بالمستحيل، حيث اكتشف العلماء كوكب يدور حول نجم عملاق يبعد حوالى 530 سنة ضوئية.
ومن المفترض أن الكوكب الغازي الكبير المعروف باسم «Ursae Minoris b8» أو «Halla» يدور حول نجم يسمي «بايكدو»، وبايكدو هو نجم عملاق لونه أحمر منتفخ، وطبقًا لدراسات العلماء فإنه يمر بمرحلة احتضار.
واستنادًا لقياسات النجم، أوضح الباحثون والعلماء أن النجم بايكدو مر بمرحلة من التوسع والانكماش، وهي مرحلة كانت ستشاهده ينمو إلى ما هو أبعد من مدار هالا، وحسب ما نشرت صحيفة "ديلي إكسبريس" البريطانية، أن الغريب في الأمر وغير الواضح للعلماء أن الكوكب ما زال علي قيد الحياة، حيث كان من المفترض أن يبتلع ويتمزق.
التعرف علي هوية الكوكب الغريبومن خلال البيانات التي تم جمعها بواسطة القمر الصناعي لمسح الكواكب الخارجية العابرة «TESS» التابع لوكالة ناسا والذي يجد العوالم عن طريقة العبور، والذي يتضمن البحث كيفية ظهور النجوم خافتة عندما يمر كوكب يدور بيننا وبينها، تم التعرف علي هوية الكوكب الغريب.
وعلى الفور أجرى الدارسة عالم الفيزياء الفلكية الدكتور مارك هون من جامعة هاواي وزملائه على الكوكب الغريب، وأوضحوا: «أنه عندما تتوسع نجوم النسق الرئيسي إلى عمالقة حمراء، فمن المتوقع أن تبتلع الكواكب القريبة».
وتابعوا: «حتى الآن، تم تفسير غياب الكواكب ذات الفترات المدارية القصيرة حول العمالقة الحمراء التي تحترق في قلب ما بعد التوسع والهيليوم كدليل على أن الكواكب ذات الفترات القصيرة حول النجوم الشبيهة بالشمس لا تنجو من مرحلة التوسع العملاق لنجومها المضيفة».
مصير كوكب عطارد والزهرة والأرضويعتقد علماء الفلك أن هذا سيكون المصير النهائي لكوكبي عطارد والزهرة ومن المحتمل أن يحدث أيضًا لكوكب الأرض عندما ينفد وقود الهيدروجين من الشمس وتبدأ في التوسع في غضون خمسة إلى ستة مليارات سنة.
اقرأ أيضاًأبرز ظواهر أكتوبر الفلكية.. كسوف للشمس وخسوف للقمر وظهور شهب واقترانات للكواكب
عميد معهد الفلك: «العالِم الهولندي» توقعاته ليس لها أساس من الصحة «فيديو»
هواة الفلك على موعد مع 3 ظواهر فلكية بديعة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اكتشاف كوكب غريب كوكب غريب نجم عملاق وكالة ناسا کوکب غریب حول النجم یدور حول
إقرأ أيضاً:
معهد الفلك: اكتمال بدر ذو القعدة الاثنين المقبل .. وهذا موعد عيد الأضحى 2025
تشهد سماء مصر في يوم 12 مايو الجاري ظاهرة فلكية مميزة، حيث يكتمل قرص القمر ليصبح في طور "البدر" الكامل، وهو ما يعرف فلكيا ببدر شهر ذو القعدة.
وتعد هذه ظاهرة بدر ذو القعدة واحدة من أبرز الظواهر القمرية خلال العام، نظرآ لتقابل القمر مع الشمس، ما يجعله يشرق عند غروب الشمس مباشرة ويظل في السماء طوال الليل حتى يغرب مع شروق الشمس في صباح اليوم التالي.
وقال الدكتور أشرف تادرس، رئيس قسم الفلك السابق بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، أن نسبة لمعان القمر في هذه الليلة 100%، ما يجعله أكثر إشراق ووضوح، ويمنح المتابعين مشهد بديع في السماء الصافية.
واضاف الدكتور تادرس، أنه بالرغم من أن الاكتمال الحقيقي للقمر يحدث في 12 مايو، إلا أن العين المجردة لا تستطيع التمييز الدقيق، لذلك يظهر القمر كما لو كان بدرآ في الفترة الممتدة من 10 إلى 14 مايو.
موعد عيد الأضحىوبوصولنا إلي بدر ذو القعدة فإنه قد يكون يفصلنا على بداية شهر ذي الحجة 16 يوم حيث سيكون غرة شهر ذي الحجة، يوم ٢٨ مايو الجاري، نظرًا لأن شهر ذي القعدة سيكون ٢٩ يومًا فقط، وبهذا فإن وقفة عرفات توافق يوم ٥ يونيو المقبل، ويكون أول أيام عيد الأضحى المبارك يوم ٦ يونيو، وهذا وفقآ للحسابات الفلكية التي اعدها استاذة المعهد القومي للبحوث الفلكية.
واضح استاذ الفلك، أن قمر بدر شهر مايو يعرف بعدة أسماء شائعة تعود إلى ثقافات الشعوب الأصلية في أمريكا الشمالية، منها "قمر الزهور"، بسبب تفتح أزهار الربيع بكثافة في هذا التوقيت، وكذلك "قمر الذرة" و"قمر الحليب"، وهي تسميات تعكس مواسم الزراعة والرعي المرتبطة بهذه الفترة من العام.
ويعد وقت اكتمال القمر من أنسب الفترات لرصد تفاصيل سطحه، إذ تبرز تضاريسه بشكل أوضح، بما في ذلك الفوهات البركانية والحفر النيزكية، ويمكن استخدام نظارات معظمة أو تلسكوبات صغيرة للحصول على تجربة رصد أكثر دقة ومتعة، خاصة في المناطق البعيدة عن التلوث الضوئي في المدن.
ورغم الشائعات المتداولة عبر منصات السوشيال ميديا، حول تأثيرات البدر على سلوك الإنسان أو صحته النفسية، يؤكد رئيس قسم الفلك السابق بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، أن هذه الادعاءات تفتقر إلى أي أساس علمي، وان ظاهرة اكتمال القمر، والظواهر الفلكية الأخرى ، ليست إلا مشهد فلكي طبيعي ناتج عن موقع القمر بالنسبة إلى الأرض والشمس، ولا تؤثر بأي شكل على الوظائف البيولوجية أو النفسية للإنسان.
واكمل على أن الظاهرة لا تصاحبها أي تغيرات تؤثر على الجسم البشري أو تسبب اضطرابات في الأرض، وانه ليس هناك علاقة بين حركة الاجرام السماوية ومصير الإنسان على الأرض، وأن الظواهر الليلية ليس لها أضرار على صحة الإنسان أو نشاطه اليومي على الأرض، لذا فهي تعد ظاهرة آمنة تمامآ، وفرصة رائعة للاستمتاع بجمال السماء دون قلق.