أسرة البوسعيد وبناء المشهد الثقافي العُماني
تاريخ النشر: 9th, December 2025 GMT
سلمى بنت سيف البطاشية
في البدء أود أن أتقدم باعتذار صادق لكل القراء الكرام على خطأ ورد في مقالاتي السابقة حيث استخدمت لفظ "آل سعيد" بينما كان الواجب والأدق والأنسب والأصح والأولى استخدام الوصف الأعم "البوسعيدي" عند الإشارة إلى الأسرة الكريمة بأجمعها وقد جاء هذا السهو دون قصد، وأود التأكيد على أنني أقدر الدقة التأريخية واللغوية والتزم دائمًا بتحرّيها في كل ما أكتب.
وفي قراءة تاريخ أسرة البوسعيد لا نقرأ سيرة حكم فحسب؛ بل نقرأ سيرة فكر وثقافة وحكمة امتدت عبر القرون. فهذه الأسرة التي حملت لواء القيادة في عُمان وخارجها، أدركت منذ بداياتها أن ازدهار الوطن لا يقوم على السيف وحده. ومن بين سطور تاريخها تتجلى ملامح مشروع ثقافي عميق صاغ ملامح الشخصية العُمانية، وامتد أثره من مسقط إلى زنجبار، ومن مجالس العلم إلى مؤسسات النهضة الحديثة.
حين نعود إلى منتصف القرن الثامن عشر، نجد أن المشهد العُماني كان مضطربًا سياسيًا واجتماعيًا بعد أن تراجعت سُلطة اليعاربة وتفرقت الكلمة. في هذا المناخ، ومع بدايات تأسيس الدولة البوسعيدية عام 1744م، ظهر الإمام أحمد بن سعيد البوسعيدي، لا بصفته قائدًا عسكريًا فقط؛ بل كمفكر عملي أدرك أن بناء الدولة يبدأ من بناء الوعي. لقد كانت شرعيته نابعة من ثقافة دينية وأخلاقية متجذرة جعلت من شخصه أنموذجًا جديدًا للحاكم العُماني، يجمع بين الفقه والسياسة وبين التجربة والمشورة.
لم يقُم الإمام أحمد بن سعيد البوسعيديّ بتأسيس حكمه على القوة وحدها؛ بل على ما يمكن تسميته بـ"الشرعية الثقافية"، أي شرعية المعرفة والمبدأ. فقد أحاط نفسه بالعلماء، واستعان بدور مجالس العلم بوصفها مؤسسات تشاورية تتقاطع فيها الفتوى مع السياسة والمصلحة العامة ومع النص الشرعي. لقد أدرك أن الحكم بلا علم يفسد، وأن العالم بلا سلطان يهمل، فجمع بين المقامين في توازن نادر ومميز.
من هنا ولدت دولة البوسعيد بوصفها دولة عقلانية تقوم على الحوار والاعتدال والرجوع إلى العلم وأهله. وهي سمات لازمت الأسرة البوسعيدية في قرونها الماضية وما زالت كذلك، مثبتة منظومة القيم المشتركة بين القبائل والعلماء والعامة. فلم يكن هدفه توحيد الأرض فقط؛ بل توحيد الرؤية الفكرية للأمة. لقد استعان بخطاب ثقافي يقوم على الموعظة والمجادلة بالحسنى، كما تشير الوثائق التاريخية إلى مراسلاته المتكررة مع العلماء لضبط الفتاوى بما يتفق مع المصلحة الوطنية. كان يؤمن أن الكلمة أقوى من السيف، وأن الوعي هو جدار الدولة الحقيقي. لذا سادت في عهده لغة التفاهم والتوازن، لا لغة القهر أو الغلبة. ومن خلال المجالس ترسخ في الذهنية العُمانية أن الحاكم ليس معصوما، وأن المشورة ركن من أركان الحكم الرشيد. هذه البيئة أنتجت أول جيل من النخبة الفكرية المرتبطة بالدولة، نخبة جمعت بين الفقه والإدارة، وهو ما جعل عُمان تتميز عن كثير من الدول الإسلامية التي عاشت انفصالا بين عالم الدين وعالم السياسة.
لقد شهدت تلك الفترة اهتماما واضحا بالخطابة والكتابة واللغة العربية الفصيحة، باعتبارها وعاء الهوية الجامعة. لقد استخدم الإمام اللغة العربية في المراسلات الرسمية والبيانات كوسيلة توحيد ثقافي، حيث كانت المراسلات العُمانية الرسمية تصاغ بأسلوب أدبي راق يعكس الوعي بقدسية الكلمة. وكان العلماء يدونون الأحداث والمعاهدات بلغة تجمع بين الفقه والأدب، لينشأ بذلك الأسلوب العُماني في الكتابة السياسية. أما التعليم فكان يستند إلى نظام علمي أهلي متصل بالمساجد والمجالس، مما أوجد مجتمعا قارئا ومتنورا دون انغلاق.
وفي زمن السيد سعيد بن سلطان البوسعيدي، الذي حوَّل عُمان من دولة داخلية إلى قوة بحرية وثقافية عالمية، تستحضر الذاكرة التاريخية شخصية الحاكم البحار، التاجر، الدبلوماسي والسياسي البارع الذي وسع نفوذ عُمان حتى سواحل شرق إفريقيا. لقد تحولت زنجبار في عهده إلى مدينة عالمية ذات طابع عربي إسلامي واضح، وكانت اللغة العربية لغة الإدارة والتعليم، وامتزج فيها العُماني بالإفريقي في نسيج ثقافي فريد.
لقد أسس السيد سعيد البوسعيدي نظاما تعليميا يعتمد على تدريس القرآن الكريم والفقه واللغة العربية، وأرسل البعثات العلمية من عُمان إلى الحجاز والهند لتوسيع الأفق الفكري. كما شهدت زنجبار حركة ترجمة ونقل علمي من العربية إلى اللغة السواحلية والعكس، مما أوجد طبقة من المثقفين مزدوجي اللغة حملوا الثقافة العربية إلى عمق القارة الإفريقية.
وإلى جانب التعليم ظهرت المطابع والمراسلات الرسمية، وأدار شبكة مراسلين ودبلوماسيين كانت كتاباتهم تشي بثقافة لغوية رفيعة. بهذا تحولت الكتابة الرسمية العُمانية من مجرد خطاب إداري إلى نص أدبي سياسي متقن الصياغة يعكس ثقافة الحاكم ومستشاريه. وتكشف الرسائل والوثائق التي وجهت من زنجبار إلى العواصم الأوروبية عن مستوى رفيع من الصياغة الأدبية والسياسية في تلك المراسلات؛ فنجد فيها خطابا ثقافيا متوازنا بين لغة الإسلام والعدل حين يخاطب الشرق، ولغة المنفعة والعقل حين يخاطب الغرب.
بهذا الأسلوب رسخ السيد سعيد البوسعيدي صورة عُمان كدولة مثقفة راقية، لا دولة تجارية فحسب. لقد فهم أن الثقافة لا تعني الانعزال عن الآخر؛ بل القدرة على هضم المختلف دون فقدان الذات. فحافظ على الهوية الإسلامية لعُمان، وفي الوقت نفسه انفتح على الغرب بحكمة تجارية وثقافية متزنة. كان يؤمن بأن من يملك الكلمة يملك الطريق، وأن الهيمنة الثقافية أطول عمرا من الهيمنة العسكرية.
فبذلك، في عهده، انتشرت اللغة العربية في شرق إفريقيا، ونشأ أدب سواحلي متأثر بالأسلوب العربي، وظهرت نخبة فكرية عُمانية مزدوجة الهوية. وهكذا شيَّد البوسعيديون- عبر إرثهم الثقافي- جسور التواصل بين الأمة العُمانية والعالمين العربي والإفريقي، وظلت تلك الجسور قائمةً حتى اليوم في اللغة والأسماء والتقاليد.
وفي عصور لاحقة، خاصة في عهد السلطان فيصل بن تركي البوسعيدي، ازدهرت حركة التأليف والتدوين. فكانت عُمان موئلا للعلماء الذين حفظوا تاريخها وأصول فقهها وشعرها وتراثها. وكان السلطان محبا للأدب والعلماء، مقربا لهم، فكان العلماء والشعراء وأهل الفكر دائما في مجلسه، وإذا سافر اصطحبهم معه. وكان يكرم أهل العلم والأدب، مثل الشيخين الخليلي وابن شيخان.
ثم جاء السلطان سعيد بن تيمور البوسعيدي في منتصف القرن العشرين ليواصل الاهتمام بالمعارف، فظل العلم قيمة مقدسة تتوارثها الأسرة كما تتوارث السلاطين تاجهم. أسس المدرسة السعيدية بصلالة عام 1936م، ثم المدرسة السعيدية بمسقط عام 1940م، ثم المدرسة السعيدية بمطرح عام 1959م، وفي العام نفسه أنشأ المطبعة السلطانية في مسقط لطباعة المستندات الرسمية والمراسيم السلطانية.
وحين بزغ فجر النهضة المباركة على يد السلطان قابوس بن سعيد- طيب الله ثراه- تجلى الجانب الثقافي في أسمى معانيه؛ إذ تحولت الثقافة من نشاط محدود إلى مشروع دولة؛ فشهدت البلاد إنشاء وزارة التراث والثقافة، ودور المخطوطات، والمراكز البحثية، والمسارح، والمكتبات العامة، وأقيمت المهرجانات الأدبية والفنية التي أحيت الذاكرة العُمانية وربطت الجيل الجديد بجذوره الحضارية.
لقد كان السلطان قابوس قارئًا نهمًا، مُحبًا للشعر العربي والآداب العالمية، ويؤمن بأن الثقافة ليست مكملًا للحياة؛ بل هي الحياة ذاتها، وبأن الموسيقى الكلاسيكية والفنون الجميلة والتاريخ والتأمل تشكل الإنسان المتكامل.
واليوم، في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- يتواصل الإرث الثقافي العُماني؛ إذ أولى جلالته- أعزه الله- اهتمامًا بالغًا بالموروث الثقافي، وأعاد هيكلة مؤسسات الثقافة لتواكب رؤية "عُمان 2040"، التي تعلي من شأن المعرفة والإبداع والتعليم والبحث العلمي بوصفها مفاتيح المستقبل.
إنَّ استمرار أسرة البوسعيد في جعل الثقافة ركيزة للحكم يمثل دليلا على وعيهم بأن الفكر هو الذي يصنع الأمم، وأن أعظم إرث يمكن أن يتركه الحاكم هو عقل مستنير في كل مواطن.
وقد حظيت دولة البوسعيد منذ بواكير تأسيسها بمكانة علمية راسخة؛ فقد أدرك السلاطين والأئمة أن العلم هو أساس العمران، وأن نهضة الدولة تقوم على عقول أبنائها. لذلك ازدهرت في عُمان خلال هذه الحقبة حركة علمية واسعة شملت الفقه واللغة والتاريخ والطب والفلك، وكان للعلماء الدور الأبرز في ترسيخ الهوية الدينية والوطنية للمجتمع.
وتمَّيز علماء دولة البوسعيد بعمق المعرفة ونقاء المنهج، وكانوا على صلة وثيقة بالحكام الذين أحاطوهم بالتقدير لا بوصفهم أصحاب فتوى وحسب؛ بل باعتبارهم شركاء في بناء الدولة وإدارة شؤونها. فقد أسهم العلماء في القضاء وتثقيف الناس وتدوين التاريخ وحفظ التراث العُماني، وكانوا صوت الحكمة في زمن التغيرات والتحولات الكبرى. وقد نشطت حلقات العلم في المساجد والرباطات، وانتشرت المدارس التقليدية في القرى والحواضر، مما هيأ جيلًا واسعًا من المتعلمين الذين حملوا الرسالة العلمية جيلًا بعد جيل. وكانت الرحلات العلمية، إلى شرق إفريقيا والخليج والجزيرة العربية ومصر وغيرها، بابًا لتبادل المعرفة وتعميق الروابط بين عُمان والعالم الإسلامي.
وبفضل جهود هؤلاء العلماء بقيت عُمان في عهد أسرة البوسعيد نموذجًا لدولة تتكئ على إرثها العلمي، وتمنح العقل مكانته، وتواصل الحوار بين الأصالة والمعاصرة. والحديث عن العلماء في هذه الفترة ليس مجرد سرد لسير مضيئة؛ بل هو استدعاء لدور محوري نهضت به عقول صافية آمنت بأن العلم هو طريق الأمة إلى قوتها واستمرارها.
ومن أبرز العلماء في دولة البوسعيد أولئك الذين أسهموا في ازدهار الحياة العلمية وكان لهم حضور واسع في شؤون السياسة؛ إذ لم يقتصر أثرهم على التدريس والفتوى؛ بل تعدى ذلك إلى الإسهام في بناء الدولة وصناعة القرار وإبداء الرأي في القضايا الكبرى التي تمس المجتمع. فقد كان السلاطين يستأنسون بمشورتهم ويستضيئون بحكمتهم لما عرف عنهم من زهادة وبعد نظر، ولأنهم يمثلون صوت العقل والاتزان في أوقات التحولات المهمة.
وقد أسهم هؤلاء العلماء- ومعهم كثير ممن لا يتسع المقال لذكرهم- في ترسيخ النهضة الفكرية في عُمان؛ فكانوا ركائز للإصلاح وروادا للتعليم وجسورًا تربط الماضي بالحاضر، وحافظوا على المدرسة العُمانية، وفي الوقت نفسه انفتحوا على معارف عصرهم، فاجتمع فيهم عمق التراث وسعة الاطلاع.
ولم يقف إشعاع العلماء العُمانيين عند حدود الوطن؛ بل امتد إلى شرق إفريقيا؛ حيث ازدهرت المراكز العلمية في تلك الحقبة. فقد حملوا معهم تراثهم الفقهي واللغوي، وأسهموا في نشر العلم وتعليم اللغة العربية والقرآن الكريم وعلومه، وتثبيت الهوية الإسلامية في تلك البلاد. وكان لهم دور بارز في القضاء والإدارة والتعليم، فاجتمع فيهم العلم والدعوة والإصلاح الاجتماعي.
فتح العلماء المدارس، وأقاموا حلقات العلم، وشاركوا في تأليف الكتب والرسائل، مما جعل شرق إفريقيا مركزًا نشطًا للعلم العُماني المتصل بجذوره في الداخل. وبفضل جهودهم تشكل جسر معرفي وثقافي بين عُمان وشرق إفريقيا ما زال أثره قائما إلى اليوم.
وفي تلك الحقبة كان لظهور الصحافة العُمانية في شرق إفريقيا أثر بالغ في دعم الحركة العلمية والثقافية. ومن أوائل الصحف العربية التي ظهرت هناك صحف: النجاح، والفلق، والنهضة، وهي منصات فكرية جمعت العلماء والكتّاب، نشرت المقالات الدينية والأدبية، وتابعت شؤون المجتمع، وعززت الارتباط باللغة العربية، وأسهمت في تنوير القارئ وصناعة رأي عام واعٍ، وتوثيق مرحلة مهمة من التاريخ العُماني خارج الوطن الأم.
ومع كثرة العلماء العُمانيين الذين ازدهرت بهم دولة البوسعيد، فإن المقام لا يتسع لذكر أسمائهم جميعا، ولا أرغب في تخصيص بعضهم دون آخرين، تجنبًا للوقوع في ظلم من لم يُذكر؛ فالمقال لا يسع استيعاب هذه الكوكبة الواسعة، ولذلك اكتفيت بالإشارة إلى مكانتهم ودورهم العام مع الإقرار بأن لكل منهم بصمة تستحق الذكر والتوثيق. فقد أسهم كل واحد منهم في نشر العلم، والفتوى، والقضاء، والمشاركة في الشأن العام والسياسة، وبنوا قاعدة فكرية صلبة مهدت لظهور مجتمع واع قادر على التفاعل مع العالم.
إنَّ الوفاء لهم يقتضي أن تُفرد لكل عالم دراسة خاصة تَنصف جهوده وتُبرِز أثره في محيطه العلمي والاجتماعي؛ لأن تاريخ النهضة العُمانية في عهد البوسعيد ليس قصة أفراد؛ بل قصة أجيال من العلماء الذين تكاملت أدوارهم في الداخل والخارج.
ومع بداية النهضة المباركة عام 1970م، جاء الإعلام العُماني ليواصل الدور الذي بدأه العلماء في القرون السابقة؛ فالصحافة لم تكن مجرد وسيلة خبرية؛ بل أصبحت جسرًا يربط الماضي بالحاضر، تنقل إرث العلماء، وتعيد تقديم قيمهم، وتدعم الوعي الذي أسسوه يوم كانوا أعمدة الإصلاح والتوجيه.
وهكذا اتصلت رسالة العلماء في دولة البوسعيد برسالة الإعلام الحديث، فاجتمعت الكلمة القديمة مع الكلمة المعاصرة لتعزيز المعرفة وترسيخ الهوية وصناعة مجتمع يرى العلم أساسًا للنهضة، والكلمة طريقا للنور.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
النجار تناقش مستجدات "موسوعة المرأة العُمانية"
مسقط - الرؤية
عقدت لجنة مُتابعة تنفيذ اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة "سيداو"، اجتماعها الثاني لعام 2025، برئاسة معالي الدكتورة ليلى بنت أحمد النجار وزيرة التنمية الاجتماعية رئيسة اللجنة.
وجرى خلال الاجتماع استعراض أبرز مستجدات المبادرات والمشاريع في قطاع المرأة، من بينها تدشين الصفحة الخاصة بالمؤشرات المُتعلقة بالمرأة العُمانية في أكتوبر الماضي بالتعاون مع المركز الوطني للإحصاء والمعلومات، ومناقشة مستجدات العمل في مشروع إصدار موسوعة المرأة العُمانية، وخطة تعزيز قدرات المرأة العُمانية. كما استعرضت اللجنة البرامج والأنشطة المنفذة في نطاق تمكين المرأة النزيلة، وأعمال النسخة السادسة من الحملة الوطنية " قري عينا"، والتي دشنت في 25 نوفمبر بالتزامن مع الحملة الدولية 16 يوم لمناهضة العنف ضد المرأة.
وناقشت اللجنة في اجتماعها مخرجات برنامج حوار الشباب العربي 2025م، والذي نفذته وزارة التنمية الاجتماعية ومنظمة المرأة العربية بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم لـ32 طالبا وطالبة بهدف تقديم فهم أعمق لقضايا المرأة والأسرة، وتنمية مهاراتهم في الحوار والتفاوض وصياغة المواقف المبنية على الأدلة.
وجرى خلال الاجتماع مناقشة مؤشر الفرص الاقتصادية للمرأة، وجائزة التميز للمساواة بين الجنسين في المؤسسات التعليمية 2025، التي تسعى إلى إرساء قواعد المساواة وتكافؤ الفرص بين الجنسين على المستوى العملي والتعليمي.