شهد الشهر العقاري بمنطقة المجزر في المنصورة، توافد أعداد كبيرة من المواطنين لتحرير تأييدات دعم المرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي، في الانتخابات الرئاسية المقبلة.

مواطنون: «السيسي» رجل مخلص ومصر بحاجة إلى إدارة ذكية

قالت نهى عبد العظيم، مدرسة في إحدى المدارس بمدينة المنصورة: «سأنتخب المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، لأنه رجل مخلص، ومصر الآن تمر بظروف عصيبة بحاجة إلى إدارة ذكية وحازمة لا تحتمل أي خطأ، والسيسي أرسله الله لإنقاذ مصر واستعادتها من بؤرة الظلام التي كنا نعيش فيها، وأعاد لها رونقها وهيبتها مرة أخرى».

وتابعت: «السيسي أهتم بقضايا الطفل، وأصبح هناك إجراءات قوية لحمايته والحفاظ عليه، كذلك كانت هناك قضية الوصاية، وكانت الأمهات تعاني من هذا الأمر، حتى بدأ يناقش هذا الموضوع ويعيد الوصاية مرة أخرى للأم، الرئيس السيسي أب وأخ وصديق وليس رئيس دولة أو مسؤول، و دائما يقول أنا منكم وواحد منكم». 

وأضاف عبد الله عبد العظيم، موظف بالدقهلي: «في عهد الرئيس السيسي، شهدنا ما حُرمت منه مصر لسنوات طويلة، من تطورات ونهضة، وكذلك حرية التعبير والرأي، أصبح لنا الحق في الانتخاب والتصويت وإبداء الرأي، وهو مسمتع جيد ويتقبل كل الأراء، كما أنه متواضعًا للغاية وذكي ولديه حنكة سياسية وعسكرية».

وأضاف: «أنا أؤويد المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي قلبا وقالبا، ولن نجد رجلًا يصلح لقيادة مصر سوى هذا الرجل العظيم، الذي شعر بالناس البسطاء وذوي الهمم، وأقام معارض لم يقمها رئيس دولة من قبل،  وأقول له استمر يا ريس، نحن نريدك وبحاجة إليك الفترة المقبلة».

أماكن مكاتب توثيق الشهر العقاري بالدقهلية

ووفقا للهئية الوطنية للانتخابات، يوجد في محافظة الدقهلية، 8 مكاتب مصلحة الشهر العقاري لتحرير التأييدات وهي: «مكتب توثيق المركبات بمنطقة المجزر الآلي بمدينة المنصورة، مكتب توثيق ضواحي المنصورة بمجمع خدماتمنية سندوب أعلى المسجد، مكتب توثيق طلخا بمنطقة المعلمين بجوار محطة المياه، مكتب توثيق الحصص في مجمع خدمات المواطنين بقرية الحصص مركز شربين، مكتب توثيق ميت غمر بشارع المعاهدة بجوار بنزينة أبو سالم، مكتب توثيق استثمار جمصة بمقر هيئة الاستثماربجمصة، مكتب توثيق الستاموني، مكتب توثيق الجمالية بمبنى مجلس المدينة بشارع البحر».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الانتخابات الرئاسية 2024 الانتخابات الرئاسية المصرية انتخابات الرئاسة المصرية انتخابات الرئاسة 2024 لجنة الانتخابات الهيئة الوطنية للانتخابات اللجنة العليا للانتخابات موعد الانتخابات المرشح الرئاسی عبد مکتب توثیق

إقرأ أيضاً:

30 مليون سوداني بحاجة إلى مساعدات إنسانية عاجلة

شعبان بلال (القاهرة)

أخبار ذات صلة المفوضية السامية لـ«اللاجئين» تشيد بدعم الإمارات للجهود الإنسانية لعام 2026 خبراء لـ«الاتحاد»: تنظيم الإخوان يقف ضد أي مسار حقيقي للسلام في السودان

يشهد السودان انهياراً واسعاً في الخدمات الأساسية، في ظل تعطل المستشفيات والمدارس ومحطات المياه وشبكات الكهرباء في مناطق عدة، جراء تداعيات الحرب الأهلية الدائرة في البلاد منذ أبريل 2023، مما جعل الحصول على الرعاية الصحية والتعليم والخدمات الحيوية شبه مستحيل.
وفي العديد من المناطق والولايات السودانية، انهارت الخدمات الأساسية بشكل غير مسبوق، حيث أصبحت خدمات المياه الصالحة للشرب والغذاء والأدوية والوقود والكهرباء نادرة، وبات النظام الصحي على وشك الانهيار، إذ تم إغلاق ما بين 70 إلى 80% من المرافق الطبية بشكل دائم، وتؤدي المخيمات المكتظة بالنازحين وسوء النظافة المتزايد، إلى ارتفاع الوفيات الناجمة عن الأمراض المعدية، مثل الحصبة والكوليرا.
وتحذر التقارير الصادرة عن منظمات أممية ودولية من ارتفاع خطير في معدلات الجوع وسوء التغذية في السودان، حيث يواجه عدد كبير من السكان مستويات تُصنف في نطاق المجاعة، مع نقص حاد في الغذاء وغياب مسارات آمنة لإيصال المساعدات.
وبحسب برنامج الغذاء العالمي، فإن نحو 5 ملايين شخص في السودان مهددون بالمجاعة بشكل حاد، ويعيش نحو 25 مليون شخص في حالة انعدام الأمن الغذائي، وكل هذا يصيب الأطفال بشكل خاص، حيث أصبح نحو 15 مليون طفل وشاب غير قادرين على الذهاب إلى المدارس، ومن المتوقع أن يتفاقم الوضع الإنساني في البلاد بسبب استمرار القتال. ويؤكد صندوق الأمم المتحدة للسكان أن السودان يشهد واحدة من أكبر موجات النزوح الداخلي في العالم، إذ اضطر ملايين السودانيين إلى ترك منازلهم داخل البلاد، بينما لجأ ملايين آخرون إلى دول الجوار هرباً من العنف وانعدام الأمان.
من جهته، شدد المتحدث الإقليمي باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسف» في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، سليم عويس، على أن الوضع الإنساني في السودان بلغ مستويات كارثية، في ظل اتساع رقعة الأزمة الإنسانية وازدياد أوضاع المدنيين سوءاً، ويعد الأطفال الفئة الأكثر دفعاً للثمن، موضحاً أن أكثر من 30 مليون سوداني بحاجة إلى مساعدات إنسانية عاجلة، نصفهم من الأطفال. 
وذكر عويس، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن عدد النازحين داخلياً ارتفع إلى 9.6 مليون شخص، كثير منهم اضطروا للنزوح أكثر من مرة، في حين يعيش مئات الآلاف في مناطق شبه محاصرة، تفتقر إلى الغذاء الكافي والرعاية الصحية والمياه النظيفة.
وأشار إلى أن مناطق مثل الفاشر وكردفان تشهد انهياراً شبه كامل في الخدمات الأساسية، مع ارتفاع معدلات سوء التغذية وانتشار الأوبئة، ووجود مجاعة فعلية في بعض المناطق، وتهديد كبير في عشرات المواقع الأخرى، منوهاً بأن إيصال المساعدات أصبح بالغ الصعوبة بسبب استمرار القتال وقيود الحركة والهجمات التي تتعرض لها القوافل الإغاثية، مما يترك ملايين الأطفال من دون الحد الأدنى من الخدمات الأساسية اللازمة لبقائهم على قيد الحياة.
وقال المتحدث باسم «اليونيسف»: إن وقف إطلاق النار أصبح ضرورة إنسانية عاجلة؛ لأنه السبيل الوحيد لفتح الممرات الآمنة والوصول إلى المجتمعات المحاصرة، وضمان حماية العاملين في مجال الإغاثة وإعادة تشغيل الخدمات الأساسية التي تعطلت بفعل النزاع.
وأضاف: «وقف القتال هو ما سيسمح بدخول الغذاء والعلاج والمياه للأطفال الذين يعيشون على حافة الجوع والمرض، ويمنح الأسر فرصة للأمان والتنقل، ويمهد لاستعادة التعليم والرعاية الصحية»، موضحاً أنه «من دون وقف شامل لإطلاق النار، ستستمر المجاعة في الانتشار، وسيبقى ملايين المدنيين في خطر مباشر يهدد حياتهم».
ودخل الصراع في السودان عامه الثالث، وسط تصاعد حاد في وتيرة العنف، واتساع رقعة المواجهات بين الأطراف المتحاربة، مما أدى إلى واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في العالم، وقد تسبب القتال المستمر في تدمير واسع للبنية التحتية، وانهيار مؤسسات الدولة، في حين لا تزال جهود الوساطة الإقليمية والدولية عاجزة عن تحقيق اختراق ملموس نحو وقف دائم لإطلاق النار، وسط اتهامات متبادلة بعرقلة وصول المساعدات واستهداف المناطق السكنية. ورفضت «سلطة بورتسودان» المبادرات الأخيرة الخاصة بوقف إطلاق النار، رغم الضغوط الدولية المتزايدة التي تحث على القبول بوقف إنساني لإطلاق النار، يتيح وصول المساعدات للملايين من المدنيين المحاصرين.
وتؤكد المنظمات الإنسانية العاملة في السودان أن استمرار العنف يعرقل بشكل كبير وصول المساعدات إلى المناطق المنكوبة، ويزيد من تفاقم الكارثة الإنسانية، مشددة على ضرورة وقف الحرب لتمكين الاستجابة الإنسانية.

مقالات مشابهة

  • بعد تدخل الرئيس السيسي.. كيف ساعد «الفيتو الرئاسي» في تغيير المشهد بانتخابات النواب؟
  • مصطفى بكري: هناك رموز ستختفي والحكومة ستتغير بعد الانتخابات.. فيديو
  • عبلة كامل مطلوبة على جوجل.. لهذا السبب
  • بعد توجيهات الرئيس السيسي.. ضياء الميرغني يكشف تفاصيل حالته الصحية
  • أول تعليق من نجوى فؤاد بعد توجيه الرئيس السيسي برعاية كبار الفنانين | خاص
  • نقابة المهن التمثيلية تشكر الرئيس السيسي بعد التكفل بعلاج ورعاية كبار الفنانين
  • الرئيس عبد الفتاح السيسي يتلقى اتصالًا هاتفيًا من ملك مملكة البحرين الشقيقة
  • الكحل العربي على قائمة اليونسكو… توثيق لجماليات التراث العراقي
  • 30 مليون سوداني بحاجة إلى مساعدات إنسانية عاجلة
  • جيرارد يدافع عن صلاح بعد أزمته مع ليفربول: النادي بحاجة عودته