رئيسي: تحولت تنهيدة المظلوم إلى عاصفة
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
أفادت وكالة "فارس" الإيرانية، بأن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي وصف هجوم حركة حماس على إسرائيل بأنه "مظهر من مظاهر المقاومة ضد النظام الصهيوني المهلهل".
إقرأ المزيدوجاء في رسالة وجهها رئيسي بمناسبة انطلاق عمليات "طوفان الأقصى": "أخيرا تحولت تنهيدة الشعب المظلوم إلى عاصفة ضد الظالمين.
وأضاف: "تحية للمقاومة وكل رجالها البواسل الذين تخلصوا من وهم العيش في ظل الأسر من قبل الصهيوني المعتدي ومن ثم، بأخذ زمام المبادرة، أظهروا عمليا أن الإرادة الصلبة المتجذرة في الإيمان بالله والتوكل عليه وعلى شعبهم سينتصرون على كل عتاد وسلاح".
وأوضح أن إيران "تدعو العالم أجمع إلى أن ينتبه إلى أن تراكم الظلم والقهر على شعب فلسطين المضطهد، واستمرار الإهانات والإساءات للنساء والسجناء، وتدنيس القدس وقبلة المسلمين الأولى، ليست دائمة وتواجه مقاومة الشعوب. ولا شك أن الكيان الصهيوني وداعميه مسؤولون عن تعريض أمن دول المنطقة للخطر ويجب محاسبتهم".
كما أكد أن بلاده "تدعم الدفاع المشروع الذي يخوضه الشعب الفلسطيني"، داعيا الحكومات الإسلامية للدخول بصدق إلى الساحة بالمواكبة مع الأمة الإسلامية في دعم الشعب الفلسطيني.
وأطلقت حركة حماس، السبت الماضي، عملية "طوفان الأقصى" تم خلالها استهداف إسرائيل بعدة آلاف من الصواريخ من قطاع غزة، كما نفذ المقاتلون الفلسطينيون عمليات نوعية.
وردا على ذلك، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "السيوف الحديدية"، ودعا رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو الفلسطينيين إلى مغادرة غزة، مهددا بتدمير حركة "حماس" وتحويل غزة إلى خراب.
من جهتها قالت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الاثنين، ردا على تقارير إعلامية بشأن تورط طهران المزعوم في الهجوم الفلسطيني على إسرائيل، إن اتهام طهران بالتدخل بعمليات الفلسطينيين هو للتغطية على خسائر إسرائيل وفشلها.
المصدر: فارس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا إبراهيم رئيسي
إقرأ أيضاً:
«حكماء المسلمين»: دعم كافة الجهود لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني
أبوظبي (الاتحاد)
رحب مجلس حكماء المسلمين، برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بإعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عزم بلاده الاعتراف بدولة فلسطين.
وأعرب المجلس، في بيان أصدره أمس، عن تقديره لهذا القرار الذي من شأنه أن يسهم في تعزيز الجهود الدولية من أجل إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، ويدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وتنفيذ القرارات الدولية في هذا الشأن.
وجدد مجلس حكماء المسلمين دعوته المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته والعمل بشكل فوري وعاجل من أجل وقف العدوان على قطاع غزة والسماح بدخول المساعدات الإنسانية والإغاثية دون عوائق، مؤكداً دعمه لكافة الجهود العربية والدولية الرامية إلى إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني المستمرة منذ أكثر من 7 عقود بما يسهم في تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة والعالم.