هل اختطفت المقاومة الفلسطينية في غزة مواطنة صينية؟ بكين تجيب
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
تداولت وسائل الإعلام الإسرائيلية أخبارا تتعلق باختطاف المقاومة الفلسطينية امرأة من أصل صيني وإسرائيلي.
وفي هذا الصدد عقبت المتحدثة باسم الخارجية الصينية اليوم الاثنين خلال مؤتمر صحفي قائلة، “لقد اطلعنا على التقارير ذات الصلة.. عارضنا دائما العنف والهجمات ضد المدنيين، لكنني لا أعرف الكثير عن هذا الموضوع”.
حسبما ذكرت شبكة “جلوبال تايمز” الصينية.
وأضافت ماو نينج، “"يقوم زملائي بالتحقق من الوضع وليس لدي معلومات لأقدمها في هذا الوقت”.
كانت السفارة الصينية في إسرائيل أعلنت يوم السبت، إصابة عامل صيني برصاصة طائشة بالقرب من عسقلان في جنوب تل أبيب. وأكدت، أنه يتلقى العلاج حاليا في المستشفى.
وفي هذا الصدد، أصدرت بيانا طارئا لرعاياها في إسرائيل، طالبتهم بإيلاء اهتمام وثيق للوضع الأمني المحلي، وتعزيز الوعي الأمني بشكل فعال، وتنفيذ الاحتياطات الأمنية، لضمان سلامتهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المقاومة الفلسطينية المتحدثة بأسم الخارجية الصينية السفارة الصينية الخارجية الصينية إسرائيل فلسطين
إقرأ أيضاً:
مسؤول صيني: الروبوتات لن تحل محل البشر
بكين- رويترز
قال مسؤول صيني يشرف على مركز للتكنولوجيا في بكين "إن الروبوتات الشبيهة بالبشر في الصين لن تحل محل العمالة البشرية ولن تتسبب في حدوث بطالة جماعية، وذلك في ظل التوسع السريع لهذا القطاع وتمويل الدولة له".
وأوضح ليان ليان، نائب مدير منطقة بكين للتنمية الاقتصادية والتكنولوجية التي تضم أحد أكبر مراكز التكنولوجيا في الصين -خلال حديث لوسائل إعلام أجنبية- أمس الجمعة، أنه لا يعتقد أن الروبوتات الشبيهة بالبشر ستحل محل صانعيها بل ستسهم في رفع الإنتاجية والعمل في بيئات خطرة.
وأضاف "لا نعتقد أن الروبوتات ستتسبب في فقدان الناس لوظائفهم بل ستعمل على زيادة الإنتاجية أو تتولى مهاما لا يرغب البشر في القيام بها، مثل استكشاف الكون الفسيح أو أعماق المحيطات التي لا يستطيع البشر الوصول إليها. يمكن للآلات أن تساعدنا في هذه المهام".
وأردف قائلا "عندما يحل الليل ويحتاج البشر إلى الراحة تستطيع الآلات مواصلة العمل، مما يمنحنا منتجات أفضل وأرخص وأسهل استخداما. لذا نرى أن هذا هو مسار تطورنا المستقبلي".
وأكد ليان أن أول نصف ماراثون للروبوتات في العالم والذي أقيم الشهر الماضي في بكين تم إعداده عمدا بطريقة من شأنها تسليط الضوء على آماله وآمال المسؤولين الآخرين في أن تساعد هذه الروبوتات البشر بدلا من أن تحل محلهم.
تميز نصف الماراثون بمسارين يفصل بينهما سياج، تنافس البشر في أحدهما بينما تحكم 20 فريقا في روبوتات متفاوتة الحجم والقدرة على المسار الآخر.
وأشار ليان إلى أن البشر "في الماراثون يسلكون مسارهم الخاص، يختبرون فيه حدود قدراتهم الجسدية ... في حين تسير الروبوتات في مسار منفصل تتحدى فيه قدراتها معا دون أن تحاول تجاوز مسار البشر للوصول إلى خط النهاية. موضحا أن هذا التصور يعكس ما سيكون عليه المستقبل أيضا".
وتحدث ليان للصحفيين من مقر شركة إكس هيومانويد المدعومة من الدولة والمعروفة أيضا باسم مركز بكين لتطوير الروبوتات الشبيهة بالبشر والتي فاز روبوتها تيان جونج ألترا بأول نصف ماراثون للروبوتات.
واستعرض أحد الموظفين في عرض تجريبي قدرة الروبوت على التصحيح الذاتي، إذ قام مرارا بتحريك قطعة من القمامة أو نزعها من يد الروبوت بشكل متكرر فيقوم الروبوت بإعادة التقاطها وإتمام المهمة حتى اكتمالها، ويؤكد المركز أن هذه المهارة ستكون عنصرا جوهريا في تطوير الروبوتات الشبيهة بالبشر إلى عمال منتجين.