إصابات بين المستوطنين بصواريخ المقاومة في القدس المحتلة
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
سرايا - افادت وسائل اعلام عن سقوط صاروخ في مستوطنة بيتار عيليت قرب القدس، مساء الاثنين.
من جهة أخرى ذكرت وسائل إعلام عبرية، أن 9 مستوطنين أصيبوا بفعل صواريخ المقاومة التي سقطت على القدس المحتلة.
في سياق متصل، أكد مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض ووزارة الخارجية الأمريكية، مقتل تسعة أمريكيين في الاشتباكات المسلحة بين جنود الاحتلال والمقاومين الفلسطينيين.
وقال المتحدث باسم الخارجية ماثيو ميلر إن الولايات المتحدة لم تتلق حتى الآن أنباء عن عدد من رعاياها في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ولم تكشف السلطات الأمريكية رسميا حتى الآن ما إذا كان أمريكيون بين الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس منذ شن هجومها المباغت على إسرائيل السبت.
إقرأ أيضاً : صحيفة هآرتس العبرية: “إسرائيل” تلفظ انفاسها الاخيرةإقرأ أيضاً : الهلال الأحمر الفلسطيني: المخزون الاستراتيجي سينفد خلال أسبوعإقرأ أيضاً : الخارجية الأميركية: مقتل 9 أميركيين في “طوفان الأقصى”
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: القدس مجلس الاحتلال مجلس إصابات القدس الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية: رفع العقوبات على سوريا يهدف إلى حفظ الاستقرار الإقليمي وتجنب التفكك
دافع وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو عن قرار الرئيس دونالد ترامب رفع العقوبات المفروضة على سوريا، معتبراً أن القرار يهدف إلى دعم السلطة الانتقالية ومنع انزلاق البلاد إلى حرب أهلية واسعة النطاق قد تفضي إلى تفكك الدولة السورية وتهدد استقرار المنطقة بأكمها.
وفي جلسة استماع أمام مجلس الشيوخ، قال روبيو: “إذا لم نتعاون مع الحكومة الانتقالية، فإن الفشل سيكون محتوماً. أما إذا دعمناها، فقد ننجح، وربما لا، لكن عدم التعاون يعني بالتأكيد الفشل”.
وأضاف: “بحسب تقديراتنا، فإن الحكومة الانتقالية السورية تواجه تحديات وجودية وقد تكون على بُعد أسابيع فقط من الانهيار الكامل، الأمر الذي من شأنه إشعال صراع داخلي شامل يفضي إلى تفكك الدولة”.
وأشار روبيو إلى أن موظفي البعثة الدبلوماسية الأميركية العاملين من تركيا سيتعاونون مع السلطات المحلية السورية لتحديد نوع المساعدة المطلوبة، مؤكداً أن السفير الأميركي في أنقرة سيلعب دوراً مؤقتاً في هذا الملف، بانتظار استئناف العمل الدبلوماسي المباشر داخل سوريا.
ويأتي موقف روبيو بعد انتقادات داخلية مفاجئة أثارها القرار في أوساط بعض مسؤولي العقوبات داخل الإدارة الأميركية، والذين أعربوا عن استغرابهم من الخطوة، بحسب ما أفادت به وكالة “رويترز” الأسبوع الماضي.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، التقى بنظيره السوري أحمد الشرع في العاصمة السعودية الرياض يوم 14 مايو الجاري، في أول لقاء يجمع بين رئيسي الولايات المتحدة وسوريا منذ نحو ربع قرن. وخلال اللقاء، أعلن ترامب بدء خطوات عملية لرفع العقوبات المفروضة على دمشق منذ عهد الرئيسين الراحل حافظ الأسد ونجله بشار.
وتُعد هذه الخطوة تطوراً محورياً في السياسة الأميركية تجاه سوريا، حيث تراهن إدارة ترامب على أن التعامل المباشر مع القيادة الانتقالية الجديدة في دمشق قد يفتح باباً لاستقرار طويل الأمد بعد أكثر من عقد من النزاع، بينما يرى معارضو القرار أنه يمثل مقامرة غير مضمونة في منطقة لا تزال تعاني من تشظي سياسي وأمني.