بالصور: بيت الصحافة ينتهي من توزيع معدات "السلامة المهنية" للصحفيين لتغطية الحرب على غزة
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
أنتهى بيت الصحافة – فلسطين، يوم الاثنين 09 أكتوبر 2023م، من توزيع معدات "السلامة المهنية" على عشرات الصحفيين والصحفيات العاملين في الميدان لتغطية الحرب الدائرة في قطاع غزة .
وعمل بيت الصحافة منذ اللحظات الأولى لبدء الحرب في قطاع غزة على توفير معدات "السلامة المهنية" للصحفيين والمتمثلة في (السترة الواقية وخوذة الرأس).
ويهدف بيت الصحافة من خلال توفير هذه المعدات المساهمة في تعزيز السلامة المهنية للصحفيين والصحفيات ومساعدتهم لمواصلة مهام عملهم في الميدان لنقل الحقيقة في كل الأوقات وخلال حالات الطوارئ والحروب، وذلك استمرارًا لنهج وإستراتيجية بيت الصحافة في السعى نحو تعزيز حرية الرأي والتعبير ودعم الإعلام المستقل وتوفير الحماية القانونية للصحفيين الفلسطينيين.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: السلامة المهنیة بیت الصحافة
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تستبدل معدات اتصالات إيرانية بأخرى من ‘‘روسيا والصين’’
كشفت منصة "ديفانس لاين" المتخصصة في الشأن العسكري والأمني عن تحوّل مليشيا الحوثي في اليمن نحو استيراد تقنيات اتصالات من الصين وروسيا، بدلاً من الاعتماد على المعدات الإيرانية، في محاولة لحماية بنيتها التحتية من الاختراقات الأمنية.
يأتي هذا التوجه مع تزايد مخاوف المليشيا من عمليات تجسس واختراق شبيهة بتلك التي تعرض لها حزب الله في لبنان.
وأوضحت المنصة، أن الحوثيين يسعون لتوطين أنظمة اتصالات جديدة وتقليل ارتباطهم بالبنية الإيرانية التي تربطهم بالحرس الثوري وفيلق القدس، خاصة مع تصاعد هجماتهم في البحر الأحمر وخليج عدن واستهدافهم لإسرائيل بالصواريخ والطائرات المسيّرة.
وحصلت المنصة على وثيقة تكشف عن استيراد أجهزة تجسس صينية لصالح أجهزة الأمن التابعة للمليشيا، بإشراف قيادات مالية وأمنية مقربة من زعيم الحوثيين.
وتتزامن هذه الخطوات مع تراجع قدرة إيران على دعم أذرعها في المنطقة، ما دفع الحوثيين إلى تنويع مصادر الدعم التقني، مستفيدين من توريدات عبر مطار صنعاء وموانئ الحديدة وعمليات تهريب بحرية وبرية. خلال العامين الماضيين، أجرت الجماعة تحديثات على منظومة اتصالاتها العسكرية والأمنية، التي تعتبر العمود الفقري لقيادتها وسيطرتها الأمنية.
ومع تعرض هذه البنية لهجمات جوية أمريكية أثرت على قدرة الجماعة في التنسيق، تسعى حاليًا لإعادة البناء والتطوير، وسط مراقبة استخباراتية مكثفة من قوى دولية بينها أمريكا وإسرائيل وبريطانيا، التي تستهدف اختراق الجماعة داخليًا ومراقبة تحركاتها. وتشير التقارير إلى أن المليشيا تواجه تهديدات متزايدة من عمليات استخباراتية واستطلاعية، مع توقع تصاعد في عمليات استهداف قياداتها مستقبلاً.