حورية البحر.. عارضة أزياء هندية ترتدي حوض أسماك حية داخل الفستان.. فيديو
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
تشتهر عروض الأزياء في جميع أنحاء العالم بالابتكار والدهشة في كثير من الأحيان.
ولفتت أحد الأمثلة انتباه العالم عندما ارتدت عارضة أزياء هندية فستان عبارة عن حوض به أسماك حية في عرض أزياء في منطقة تشيناي الهندية ما خلق ضجة كبيرة في صناعة الأزياء على مواقع التواصل الاجتماعي.
"يا له من تصرف غبي"، هكذا علق كثيرون من رواد التواصل الاجتماعي على تصرف عارضة الأزياء الهندية.
فبعد أن تمت مشاركة مقطع فيديو للعارضة على إنستجرام.. وفي الفيديو الذي انتشر على نحو واسع، تظهر عارضة أزياء وهي ترتدي فستانًا على طراز حورية البحر مع هيكل يشبه الحوض متصل به، ثم يظهر شخص وهو ينقل الأسماك الصغيرة والماء إلى الحوض البلاستيكي.
وتظهر العارضة، في مقطع فيديو آخر، وهي تمشي مع وضع الأسماك داخل الحوض ويدها فوق الحوض البلاستيكي، بحسب موقع إن دي تي في.
وعلى أثر مشاركته، حصد الفيديو أكثر من ثمانية ملايين مشاهدة وأربعة آلاف إعجاب.. ورأى أحد المستخدمين: "توقفوا عن استخدام الحيوانات في كل شيء". وقال شخص آخر: "ما خطبكم أيها البشر، توقفوا عن إزعاج الكائنات الحية الأخرى".
وعلق شخص ثالث، قائلًا: "لا يجب الاحتفاظ بهذا العدد الكبير من الأسماك في مثل هذه المساحة الصغيرة.. بالإضافة إلى أنها تحتاج إلى الأكسجين المناسب".
وأضاف شخص آخر: "هل هي ومصمم الأزياء الخاص بها مجنونان؟! يا له من تصرف غبي".
A post shared by Make over by Preethi (@ohsopretty_makeover)
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأزياء العالم فستان حوض التواصل الاجتماعي عارضة أزیاء
إقرأ أيضاً:
نهب حصة اليمن من أسماك التونة يثير تساؤلات عن دور الحكومة الشرعية
كشفت مصادر مطلعة عن انتشار أساطيل صيد أجنبية في المياه اليمنية الإقليمية لنهب حصة البلاد من أسماك التونة، وسط غياب الرقابة الحكومية وتجاهل لمصير العوائد المالية.
وأفادت المصادر بانتشار أساطيل صيد أجنبية في المياه الإقليمية اليمنية خلال موسم هجرة أسماك التونة، وسط اتهامات بسرقة حصة اليمن من هذه الثروة البحرية دون رقابة أو عوائد مالية تذكر للدولة، رغم إشراف منظمة التونة للمحيط الهندي (IOTC) على تحديد حصص الدول المطلة على المحيط.
وأوضحت المصادر أن المنظمة تحدد حصص الصيد بناءً على مساحة المياه الإقليمية وعدد السكان وعوامل أخرى، وفي حال عدم قدرة الدولة على استغلال حصتها، يتم بيعها في مزاد عالمي للشركات الأجنبية، وهو ما يوفر عوائد بملايين الدولارات سنويًا، إلا أن مصير هذه الإيرادات في اليمن يظل غامضًا.
ناشطون سياسيون وخبراء في الشأن البحري وجّهوا تساؤلات للحكومة الشرعية ومجلس القيادة الرئاسي ووزارة الزراعة والري والثروة السمكية عن كيفية دخول السفن الأجنبية للمياه اليمنية دون رقابة، وأين تذهب موارد بيع الحصة اليمنية من أسماك التونة.
يأتي ذلك في ظل معلومات تشير إلى تكرار الظاهرة منذ بدء الحرب في اليمن، وآخرها تحذيرات خبراء منذ عام 2021م من عمليات صيد غير قانونية وغير مرخصة في المياه الإقليمية لليمن.