اعتقال أربعة متورطين في الهجوم على زبون وكالة بنكية بسلا
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
زنقة 20 | متابعة
تمكنت عناصر المصلحة الإقليمية للشرطة القضائية بمدينة سلا بتنسيق وثيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، مساء أمس الأحد 8 أكتوبر الجاري، من توقيف المشتبه فيه الرئيسي في ارتكاب جريمة الضرب والجرح البليغين باستعمال السلاح الأبيض المقرونين بمحاولة السرقة باستعمال ناقلة ذات محرك، والتي كان ضحيتها زبون في وكالة بنكية.
وكان المشتبه فيه قد أقدم، بمساعدة أشخاص آخرين، على تعريض الضحية لمحاولة السرقة المقرونة بالضرب والجرح على مقربة من وكالة بنكية بمدينة سلا، وهي الجريمة التي شكلت موضوع شريط فيديو وثقته كاميرا للمراقبة وتداوله مستعملو منصات التواصل الاجتماعي.
وقد أسفرت الأبحاث والتحريات التمهيدية، المنجزة بادئ الأمر، عن توقيف ثلاثة من المساهمين والمشاركين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية، بتاريخ 3 أكتوبر الجاري، والذين تم إخضاعهم لتدبير الحراسة النظرية وتقديمهم أمام العدالة.
كما مكنت إجراءات البحث المتواصلة في هذه القضية من توقيف المشتبه فيه الرابع، والذي يعتبر المتورط الرئيسي في ارتكاب هذه الجريمة، حيث تم الاحتفاظ به تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد باقي الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
فرنسا تعتزم إنشاء سجن شديد الحراسة قرب «جزيرة الشيطان» سيئة السمعة
أعلنت السلطات الفرنسية عن خطط لإنشاء سجن جديد عالي التأمين في قلب غابات الأمازون بغويانا الفرنسية، وذلك بالقرب من الموقع التاريخي لمستعمرة العقاب "جزيرة الشيطان" الشهيرة، التي ألهمت رواية وفيلم "بابيون" عام 1973.
وخلال زيارته إلى إقليم غويانا الفرنسي يوم الأحد، صرح وزير العدل جيرالد دارمانان بأن السجن الجديد سيقام في مدينة سان لوران دو ماروني، الواقعة على الحدود مع سورينام، وسيتسع لنحو 500 سجين، من بينهم 60 سيخضعون لنظام الحراسة القصوى.
ووفقًا للوزير، فإن المنشأة ستُخصص لاستيعاب زعماء شبكات تهريب المخدرات والمتطرفين.
وأوضح دارمانان أن المشروع يهدف إلى مواجهة الاكتظاظ في سجون غويانا، إلى جانب التصدي لتصاعد أنشطة التهريب والجريمة المنظمة، مشيرًا إلى أن الإقليم تحول إلى محطة رئيسية لمرور الكوكايين القادم من أمريكا الجنوبية نحو الأسواق الأوروبية.
وأكد الوزير أن "مواطني الأقاليم الفرنسية ما وراء البحار يجب أن يحظوا بمستوى أمني مساوٍ لما هو موجود في فرنسا القارية"، مشيرًا إلى أن معدلات الجريمة في غويانا بلغت 18.4 جريمة قتل لكل 100 ألف نسمة، مقارنة بـ1.2 فقط في فرنسا الأم، بحسب بيانات قناة BFMTV الفرنسية.
ولفت دارمانان إلى أن كبار المجرمين قادرون على مواصلة إدارة شبكاتهم من داخل السجن، مستغلين الأموال غير المشروعة لشراء ذمم المسئولين، منوها إلى وجود 49 من كبار مهربي المخدرات حاليًا في سجون غويانا والأقاليم الفرنسية الأخرى، في ظروف لا ترقى لمستوى الحماية المطلوبة.
المجمع الجديد، الذي سيضم أيضًا محكمة، ستبلغ كلفته نحو 400 مليون يورو، بحسب ما أعلنه الوزير على صفحته بموقع “فيسبوك”.
وقد أعاد الإعلان عن المشروع إلى الأذهان ذكريات مروعة عن مستعمرة كايين العقابية، المعروفة باسم "جزيرة الشيطان"، والتي استخدمتها فرنسا حتى عام 1953 لسجن المحكومين في ظروف غير إنسانية، ما ألهم أعمالًا سينمائية وأدبية شهيرة، من أبرزها رواية "بابيون" وسلسلة الأفلام التي حملت الاسم نفسه.
ورغم اختلاف السياقات التاريخية، إلا أن المشروع الجديد يثير جدلًا في الأوساط الحقوقية بشأن رمزية الموقع والنهج المتبع في معالجة الجريمة والعدالة الجنائية.