وفاة الباحثة كيرستي سميتين عن عمر يناهز 29 عاماً بسرطان القلب
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
توفيت الباحثة الرائدة كيرستي سميتين، من سوليهال في ويست ميدلاندز التي ابتكرت مضاد حيوي جديد من شأنه أن ينقذ ملايين الأشخاص الذين يموتون عن عمر يناهز ال 29 عاماً.
بشكل مأساوي بعد معركة استمرت أشهر مع سرطان القلب، فى حالة نادرة جدا لدرجة أنها تصيب بريطانيين اثنين فقط سنويا، وتم تشخيص الباحث الرائد في فبرايروفقاً لما جاء في صحيفة ذا صن.
وقالت شقيقة زوجها سوخي سميتن، لصحيفة ميل أون صنداي زوجة الأخ الأكبر للدكتور سميتن، إن الأسرة صدمتها الأخبار، كما كافحت كيرستي حتى النهاية، لكن هذا السرطان كان شرسا ولم تستطع التغلب عليه.
وأضافت شقيقة زوجها سوخي سميتن، ظلت تقول كم كان عليها أن تعيش من أجل شقيقها دان الذي كان مقرر له أن يتزوج في نوفمبر وأنا ومات نتوقع طفلا في فبراير.
اقرأ أيضاً بشرى سارة.. المملكة تدشن برنامج ”نبض السعودية” التطوعي في اليمن لأمراض وجراحات القلب مجانًا أفضل 6 طرق لتناول الثوم لمرضى السكري والقلب والكوليسترول بحسب طبيب متخصص تعرف على 5 نصائح مهمة لمرضى تضخم عضلة القلب وصفها بأنها ”القلب النابض”.. الزبيدي يخطب ود أبناء أكبر محافظة يمنية بعد أيام من اختفائه.. العثور على جثة مواطن مطعونًا في القلب في ثلاجة المستشفى ضمن ضحايا التدافع بصنعاء رسالة صادقة من القلب الى اطراف فبراير فيديو يدمي القلب لطفل سوري هو الناجي الوحيد من أفراد عائلته جراء الزلزال الطبيب اليمني ”المحجوري” ينال الدكتوراه في أمراض القلب والأوعية الدموية من جامعة القاهرة طبيب يكشف عن أسهل طريقة للاطمئنان على صحة القلب لمن تجاوز عمره 40 عاماً “كان اختيارًا للروح والقلب والعقل”.. نجمة تلفزيون الواقع في فرنسا تعلن إسلامها (+فيديو) 500 مليون شخص سيصابون بأمراض القلب والسمنة والسكري في السنوات القادمة استشاري أمراض القلب يحذر من التوقف عن التدخين فجأةوذكرت الصحيفة أنه تم تشخيص حالتها بعد ثلاثة أشهر من استيقاظها في منتصف الليل وهي تعاني من آلام في الصدر في نوفمبر الماضي، وقد عولجت الدكتورة سميتين، التي سبق لها البحث في جامعة شيفيلد، في مستشفى الملكة إليزابيث في برمنجهام لمدة سبعة أسابيع قبل وفاتها
وأشارت الصحيفة إلى أن الأطباء كانوا في حيرة من أمرهم بشأن سبب أعراضها بسبب مدى ندرة الحالة، حيث اعتقد أطباء الطوارئ في البداية أنها تعرضت لشد عضلي، وقبل هذا الاكتشاف الصادم، كانت تتمتع بصحة جيدة وتلعب الهوكي وكرة القدم كل يوم.
وأوضحت صحيفة ذا صن في تقريرها أن سرطان القلب المعروف طبيا باسم الساركوما الوعائية القلبية، يتسبب في نمو الورم أو انفجاره، مما يؤدي إلى فشل القلب.
ولفتت الصحيفة أنه على الرغم من التشخيص الساحق، استمرت في محاربة المرض وكانت تأمل أن تعيش لفترة كافية حتى يتم العثور على علاج له، وفي الأشهر الأولى بعد تشخيص حالتها، قادت الدكتورة سميتين المعركة ضد مقاومة مضادات الميكروبات.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
بشرى سارة لمرضى الزهايمر.. فحص دم قد يُساعدك في تشخيص حالتك
أقرّ مسؤولو الصحة الأمريكيون، أول فحص دم يُساعد في تشخيص مرض الزهايمر وتحديد المرضى الذين قد يستفيدون من أدوية تُبطئ بشكل طفيف من هذا المرض المُدمّر للذاكرة.
فحص دم قد يُساعدك في تشخيص حالتكويُساعد هذا الفحص الأطباء في تحديد ما إذا كانت مشاكل الذاكرة لدى المريض ناتجة عن مرض الزهايمر أو عن عدد من الحالات الطبية الأخرى التي قد تُسبب صعوبات إدراكية.
وقد وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية عليه للمرضى الذين تبلغ أعمارهم 55 عامًا فأكثر والذين تظهر عليهم علامات مبكرة للمرض.
يُعاني أكثر من 6 ملايين شخص في الولايات المتحدة وملايين آخرين حول العالم من مرض الزهايمر، وهو الشكل الأكثر شيوعًا للخرف.
يُحدد الفحص الجديد، من شركة فوجيريبيو دياجنوستكس، لويحة دماغية لزجة تُعرف باسم بيتا أميلويد، وهي علامة رئيسة لمرض الزهايمر. في السابق، كانت الطرق الوحيدة المعتمدة من إدارة الغذاء والدواء للكشف عن الأميلويد هي الاختبارات الغازية للسائل النخاعي أو فحوصات التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني باهظة الثمن.
انخفاض تكاليف فحص الدم يُسهمان في توسيع نطاق استخدام دواءين جديدينكما أن انخفاض تكاليف فحص الدم وسهولة استخدامه قد يُسهمان أيضًا في توسيع نطاق استخدام دواءين جديدين، هما ليكمبي وكيسونلا، واللذان ثبت أنهما يُبطئان تطور مرض الزهايمر بشكل طفيف عن طريق إزالة الأميلويد من الدماغ. يُطلب من الأطباء فحص المرضى للكشف عن اللويحات قبل وصف الأدوية، والتي تتطلب حقنًا وريدية منتظمة.
من جهتها، صرحت الدكتورة ميشيل تارفر، من مركز الأجهزة التابع لإدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA): "يُعد هذا الترخيص خطوة مهمة لتشخيص مرض الزهايمر، مما يُسهّله ويُتيحه بشكل أكبر لمرضى الولايات المتحدة في المراحل المبكرة من المرض".
وقد طوّر عدد من المستشفيات والمختبرات المتخصصة اختباراتها الداخلية الخاصة للأميلويد في السنوات الأخيرة. لكن هذه الاختبارات لا تخضع لمراجعة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، وعادةً ما تكون غير مشمولة بالتأمين. كما أن البيانات المتاحة للأطباء قليلة للحكم على موثوقية ودقة الاختبارات، مما أدى إلى سوق غير مُنظّمة وصفها البعض بـ"الغرب المتوحش".
كما تعمل العديد من شركات التشخيص والأدوية الكبرى على تطوير اختباراتها الخاصة للحصول على موافقة إدارة الغذاء والدواء، بما في ذلك Roche وEli Lilly وC2N Diagnostics.