«كلاش» أول عروض «دي - كاف» ينطلق من وسط البلد الخميس
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
ينطلق الخميس المقبل مهرجان وسط البلد للفنون المعاصرة «دي - كاف» في دورته الحادية عشرة، التي تضم 30 عرضًا من أكثر من 18 دولة، يجري تقديمها في مساحات ومسارح مختلفة بوسط البلد، إذ ينطلق المهرجان بعرض «كلاش.. بعث رقمي» ضمن برنامج الفنون الأدائية للمهرجان، يُقدم العرض يومي الخميس والجمعة في تمام الثامنة مساءً في ساحة روابط للفنون.
يستخدم العرض تكنولوجيا الواقع المعزز لإيجاد تجربة مميزة وشخصية لكل الجمهور، بهدف زيادة الوعي بأسئلة تتعلق بالفرص والتحديات المتعلقة بمسألة البعث الرقمي لمن رحلوا عنا.
هل يمكننا إعادة من نحبهم إلى الحياة مرة أخرى، وتجنب الوداعات القاسية وإيجاد الراحة؟ رقميًا على الأقل؟ يأخذ العرض أسلوبًا مميزًا، يستكشف من خلاله قضايا المرأة والسلطة الذكورية والحدود الاجتماعية على مدار التاريخ الإنساني.
يدور العرض حول امرأتين من عوالم مختلفة يشتركان في غرفة واحدة يغمرها الغموض، حيث يصبح كل شيء ممكنًا.
في هذا السياق السحري، تظهر لبطلتي العرض نساء قويات عبر الزمن، وهن الملكة المصرية حتشبسوت والسيدة الأولى في الولايات المتحدة الأمريكية جاكلين أوناسيس كينيدي والمناضلة الفرنسية جان دارك.
تعكس هذه المواجهات بعض المفاهيم حول السلطة الذكورية والقوة والحرب والحب والسؤال الأبدي عن الأمل في إمكانية وجود عالم عادل.
«كلاش.. بعث رقمي»، إنتاج مشترك بين مسرح مارالام في زيورخ، سويسرا، ومشروع بوت بيبول في جوتنجن، ألمانيا، وهو نتاج ورشة كتابة بين الكاتبة السويسرية إيرينا كاسترينديس والكاتبة المصرية نورا أمين.
العرض تمثيل ميريت بودامر وهدير مصطفى، تأليف موسيقي ماتياس هيلبراند - فاتم ستوديو، تصميم المساحة ستيفن شوينديمان - موبل راوم، تصميم الملابس سابينا هيكسبور، مخرج تقني مايكل أوملين، فني جان جوبسر، فيديو والمؤثرات البصرية ميشيل فِبر، دراماتورجيا الواقع المعزز رايمار دي لو شيفاليه، برمجة الواقع المعزز مارتن وسنيوفسكي، تصميم الواقع المعزز ثلاثي الأبعاد عامر عقدة، مخرج تقني ميدو صادق، فيديو روني أولمان، مستشارة ثقافية ميسون محفوظ، من إخراج بيتر براشلر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مهرجانات الواقع المعزز
إقرأ أيضاً:
الشارقة للسيارات القديمة ينطلق في يناير
الشارقة (الاتحاد)
أعلن نادي الشارقة للسيارات القديمة عن تنظيم النسخة الثالثة من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة خلال الفترة من 22 إلى 25 يناير 2026، تمتد لأربعة أيام متتالية تحت شعار "حين يتحرّك الزمن"، في مقر النادي، تجسيداً لمكانته المتميزة كمنصة تجمع بين شغف اقتناء السيارات القديمة وفنون التصميم والابتكار في هذا المجال.
يأتي المهرجان في دورته الثالثة بعد النجاح الواسع الذي حققته النسختان السابقتان، ليقدّم تجربة متكاملة تجمع بين التاريخ والجمال والابتكار، ويستعرض مجموعة من أندر المركبات التي بقيت حاضرة في الذاكرة بوصفها شواهد حيّة على مسيرة التطور الصناعي والإبداع الإنساني، وتعكس هذه النسخة رؤية النادي في جعل المهرجان منصة معرفية وثقافية تدمج بين التراث والحداثة، وتستقطب الجمهور من مختلف الأعمار والاهتمامات.
يقدّم المهرجان مجموعة من العروض الحيّة للمركبات القديمة النادرة، إلى جانب جلسات حوارية متخصصة يشارك فيها عدد من الخبراء والهواة والمقتنين، إضافة إلى برامج تفاعلية تعزّز وعي الجمهور بتاريخ السيارات. كما يشمل المهرجان جلسات حوارية ومزادات حية ومناطق ترفيهية وتجارية ومنافذ للمأكولات والتسوق، لتوفير تجربة متكاملة للعائلات والزوار من داخل الدولة وخارجها.
وقال أحمد حمد السويدي، عضو مجلس إدارة نادي الشارقة للسيارات القديمة "يمثل مهرجان الشارقة للسيارات القديمة تجسيداً لرؤية إمارة الشارقة في الحفاظ على الإرث التاريخي وتقديمه برؤية معاصرة تعزّز التواصل بين الأجيال، وتؤكد مكانتها كوجهة عالمية تحتضن الثقافة والابتكار في عالم السيارات القديمة".
وأضاف "في هذه النسخة، نركّز على توثيق الإرث الحقيقي للسيارات القديمة بأساليب حديثة، وتحويل المهرجان إلى منصة حوار وتبادل خبرات بين الخبراء والهواة، بما يسهم في ترسيخ الوعي الثقافي والتقني بهذا المجال. كما نسعى إلى تعزيز التعاون مع الجهات المعنية لصون هذا التراث ونقله إلى الأجيال بصورة تواكب تطلعات المستقبل".
ويواصل مهرجان الشارقة للسيارات القديمة أداء دوره كحدث سنوي رائد يحتفي بالإبداع والهوية في آن واحد، ويُبرز التنوع الثقافي الذي تتميز به إمارة الشارقة، ليبقى جسراً يربط الماضي بالحاضر، وشاهداً على أن الحفاظ على التراث هو في جوهره استثمار في الهوية والمستقبل.