أستاذ قانون دولي: قطع الكهرباء والمياه عن غزة جريمة حرب إسرائيلية
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
أدان أستاذ القانون الدولي محمد محمود مهران، بشدة حملة العقاب الجماعي التي تنتهجها سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والتي تشمل منع وصول الكهرباء والمياه وكافة لوازم المعيشة، فضلا عن تدمير الطرق والبنية التحتية.
واعتبر مهران أن هذه الحملة تمثل انتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني، وأنها جريمة حرب كاملة ضد الإنسانية.
وشدد مهران على ضرورة احترام سلطات الاحتلال الإسرائيلي لقواعد القانون الدولي، ووقف حملة العقاب الجماعي ضد الشعب الفلسطيني، ورفع الحصار عن قطاع غزة.
ودعا إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، والاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة.
وطالب المجتمع الدولي بالتحرك عاجلاً لتهدئة الأوضاع في قطاع غزة، ومحاسبة مرتكبي جرائم الحرب الإسرائيلية.
فيما يلي بعض النقاط الرئيسية في تصريح مهران:
الاحتلال الإسرائيلي يمارس سياسة ممنهجة لتدمير البنى التحتية والمرافق الأساسية في قطاع غزة.
هجمات إسرائيل المتعمدة على البنى التحتية تهدف لتدمير حياة المدنيين في غزة وزيادة معاناتهم.
استمرار هذا الوضع يهدد بانهيار اقتصادي وإنساني كامل في غزة.
ما تنتهجه سلطات الاحتلال الإسرائيلي من عقاب جماعي للمواطنين الفلسطينين المدنيين ومنازلهم جريمة كاملة ضد الإنسانية وتمثل جرائم حرب مكتملة الاركان.
السبيل الوحيد لوقف معاناة سكان غزة والشعب الفلسطيني برمته هو وقف إطلاق النار والعنف فورًا من الجانبين.
المجتمع الدولي ملزم بالتحرك عاجلاً لتهدئة الأوضاع ولرفع الحصار عن غزة ومحاسبة مرتكبي تلك الجرائم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشعب الفلسطيني غزة قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلى الاحتلال الإسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مسؤول فلسطيني في ذكرى النكبة من الرباط: الشعب الفلسطيني يواجه حرب تطهير عرقي منذ 77 عامًا... ولن نرحل
أكد أحمد أبو هولي، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أن الشعب الفلسطيني لا يزال يواجه منذ 77 عامًا حرب تطهير عرقي ممنهجة ترتكبها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بدعم علني من بعض القوى الكبرى، وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية.
وجاءت تصريحات أبو هولي رئيس دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير خلال كلمته في فعالية إحياء الذكرى السابعة والسبعين للنكبة، المنظمة تحت شعار « لن نرحل… فلسطين للفلسطينيين »، والتي احتضنتها المكتبة الوطنية بالرباط، بحضور عدد من الشخصيات والفاعلين في الشأنين الحقوقي والسياسي.
وقال أبو هولي إن الاحتلال الإسرائيلي لا يكتفي باقتلاع الفلسطينيين من أرضهم، بل يمعن في استخدام أسلحة التجويع والتعطيش كوسائل لإرغام الفلسطينيين على الرحيل القسري، متحديًا بذلك كل القوانين والمواثيق الدولية، ومستمراً في سياسة العدوان بدعم من الإدارة الأمريكية التي تمده بأطنان من القنابل.
وأشار إلى أن الاحتلال لا يفرق بين مدينة أو مخيم، لافتًا إلى ما يتعرض له مخيما جنين وطولكرم من دمار، حيث تم تهجير نحو 50 ألف نازح بعد تدمير بيوتهم.
وشدد المسؤول الفلسطيني على أن كل لاجئ، وكل محتجز، وكل شهيد له قصة، لكن القاسم المشترك بينهم جميعًا هو الإصرار على الحياة والكرامة، شأنهم شأن سائر شعوب الأرض. وأضاف: « رغم التهجير والتشريد، لا يزال مليون و900 ألف لاجئ في غزة يتنقلون من بيت إلى بيت، رافضين التنازل عن حقهم في العودة والعيش في وطنهم فلسطين ».
وختم أبو هولي كلمته بالقول: « هذا شعب عظيم أثبت على مدى 77 سنة أنه لا يلين ولا يتراجع… وقد آن الأوان أن يكف الاحتلال عن جبروته. وأضاف « نحن بحاجة إلى عمقنا العربي، ففلسطين كانت وستظل قضية الأمة المركزية ».