شبوة.. العميد السليماني والشيخ لكرش يقودان وساطة ناجحة لإنهاء قضية قبلية بمديرية ميفعة.
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
رضوم((عدن الغد )) خاص
نجحت الجهود التي بذلها قائد اللواء الثاني مشاه بحري العميد الركن علي ابوبكر السليماني وعضو مجلس الشورى الشيخ مقبل لكرش باعوضه في وساطة قبلية ناجحة مع الشيخ مذيب باعوضة والشيخ صلاح علي العظمي والشيخ فهد لحرق باعوضة والشيخ علي سالم العظمي في إنهاء قضية قبلية بمديرية ميفعة محافظة شبوة.
وقد نجحت الوساطة القبيلة في إنهاء قضية قبيلة بين الاخوة ال سالم بن لعقل وال ناصر بن لعقل باعوضة امتدت لأكثر من سنة حدث فيها اشتباكات وإصابات بين الطرفين تعود أسبابها إلى نزاع على أرض بمنطقة الجريبة بمديرية ميفعة.
وأثنى العميد السليماني على أطراف النزاع على قبول الوساطة وتسهيل عملها وحسن الترحيب والحرص على إنهاء القضية والتنازل الأخوي بين الطرفين عن بعضهم البعض في ماحصل سابقا.
وشكرا الطرفين من ال لعقل باعوضة الوساطة القبيلة على جهودها الكبيرة في إصلاح ذات البيت والسعي في إنهاء هذه القضية مثمنين دورهم الأخوي الكبير في حل النزاعات القائمة في مناطق المحافظة.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
المبعوث الأممي يقود وساطة .. تشغيل مطار صنعاء مقابل تصدير النفط والغاز
قالت صحيفة العربي الجديد أن مفاوضات جرت بين الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا وجماعة الحوثي برعاية المبعوث الأممي هانس غروندبرغ الذي زار العاصمة المؤقتة عدن، لتصدير النفط مقابل تشغيل مطار صنعاء الدولي الخاضع لسيطرة الجماعة.
وقالت صحيفة "العربي الجديد" إن زيارة غروندبرغ، إلى عدن لم تكن كسابقاتها هذه المرة. فقد التقى رئيس الوزراء اليمني، سالم بن بريك، وأجرى مناقشات مع مسؤولين حكوميين وممثلين عن المجتمع المدني، إثر توقف المواجهات الإسرائيلية الإيرانية، والذي استغلته الحكومة في عدن لفتح ملف تصدير النفط المتوقف بفعل هجمات الحوثيين منذ أكتوبر/تشرين الأول من عام 2022.
وذكرت أن أحد الخيارات التي كانت مطروحة في النقاشات، ربط تصدير النفط بإعادة تشغيل مطار صنعاء، بعدما دمر العدوان الإسرائيلي الجزء الأكبر من أسطول الخطوط الجوية اليمنية.
ونقلت الصحيفة عن مصادر خاصة، قولها إن الحكومة اليمنية في عدن طلبت من المبعوث الأممي إيجاد حل لأزمة تصدير النفط، في ظل معاناتها من أزمات مالية واقتصادية واسعة.
وتحدثت مصادر مطلعة عن الخيارات المتداولة في هذا الموضوع، والتي من شأنها أن تقرب وجهات النظر بين الطرفين، للتوافق على مضمون صفقة تتم مع الحوثيين الذين يبحثون بالمقابل عن حل لأزمة إغلاق مطار صنعاء الدولي.
بحسب هذه المصادر، فإن غروندبرغ قد يقوم بدور وساطة خلال الفترة القادمة لتقريب وجهات النظر بين الحكومة والحوثيين، في ظل توقعات بمرونة الطرفين في التعامل مع هذا الملف، بحيث يتم الاتفاق على صيغة طارئة لإعادة تصدير النفط من الموانئ الحكومية في حضرموت وشبوة، مقابل إيجاد حل لعودة تشغيل مطار صنعاء سواء من خلال التوافق على تشغيل رحلات للخطوط الجوية اليمنية، التي لا تزال تمتلك ثلاث طائرات في أسطولها، وقد تتم إتاحة إحداها لتشغيل الرحلات عبر مطار صنعاء.
وقد يكون هناك حل ثالث يتعلق بإعادة تصدير النفط والغاز في إطار اتفاقية تتضمن استخدام جزء من العائدات لشراء طائرة لتعزيز أسطول الخطوط الجوية اليمنية، التي بدورها تعمل على إتاحتها وتخصيصها للعمل من مطار صنعاء الدولي.
يعزز ذلك ما تطرق إليه المبعوث الأممي في البيان الصادر عنه عقب زيارته إلى عدن، حيث ذكر أنه تناول خلال لقائه مع رئيس الحكومة اليمنية في عدن، الأولويات اللازمة للحد من التدهور الاقتصادي، بما في ذلك تمكين الحكومة اليمنية من استئناف صادرات النفط والغاز، وذلك بعد التقدم المحرز مؤخراً في فتح طريق الضالع، مؤكداً أن فتح المزيد من الطرق أمر بالغ الأهمية لتسهيل حركة التجارة وتنقّل الأفراد في مختلف مناطق اليمن