سفير فلسطين بتونس: التونسيون معنا في خندق واحد (فيديو)
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
أشاد السفير الفلسطيني بتونس هايل الفاهوم بالموقف التونسي في الوقوف مع الشعب الفلسطيني أمام عدوان الكيان المحتل.
وقال الفاهوم في تصريح لموزاييك + اليوم الاثنين 9 أكتوبر 2023 إن الحق الفلسطيني موجود في التركيبة الفكرية والجينية للشعب التونسي.
وقال السفير الفلسطيني في السياق ذاته: ''أشقائنا في تونس لا يعتبرون أنفسهم متضامنين مع الشعب الفلسطيني بل هم مع الفلسطينيين في خندق واحد''.
في المقابل وصف الفاهوم تجميد عدد من الدول الأوروبية المساعدات للفلسطينيين بالوقاحة مضيفا في هذا الاطار:''القوى الكبرى تحاول الضغط على السيادة.. الضحية تجرّم وتُقاطع والمجرم يقدمون له الدعم''.
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
مسير لطلاب الدورات الصيفية في الحديدة تضامنًا مع الشعب الفلسطيني
الثورة نت/..
نفّذ طلاب الدورات الصيفية بمربع مدينة الحديدة، اليوم، مسيراً رجلا جاب عدداً من شوارع المدينة، ضمن فعاليات التعبئة المتواصلة لنصرة القضية الفلسطينية والتأكيد على موقف الشعب اليمني الثابت تجاه قضايا الأمة.
انطلق المسير تحت شعار “لستم وحدكم” من أمام شاطئ ساحل مدينة الحديدة، مروراً بعدد من الشوارع الحيوية في المدينة، وسط تفاعل عبر فيه الطلاب عن تضامنهم مع مظلومية الشعب الفلسطيني.
ورفع الطلاب المشاركون، العلمين الفلسطيني واليمني، ولافتات وشعارات تؤكد وقوف الشعب اليمني إلى جانب الشعب الفلسطيني، وتدين جرائم العدو الصهيوني بحق المدنيين في قطاع غزة.
ورددوا هتافات منددة بالعدوان الإسرائيلي وممجدة لصمود المقاومة، داعين الشعوب الحرة إلى اتخاذ مواقف مسؤولة تجاه ما يتعرض له الفلسطينيون من حصار ومجازر متواصلة.
وأكد الطلاب، أن مشاركتهم في المسير تعكس وعيهم بقضايا الأمة، وتُجسّد روح الانتماء الديني والوطني التي ترسّخها الدورات الصيفية في نفوس النشء، معتبرين نصرة فلسطين واجبًا لا يسقط بالتقادم.
وجددوا إدانتهم للصمت الدولي المريب تجاه الجرائم اليومية التي تُرتكب بحق أبناء غزة، معتبرين ذلك تواطئاً مفضوحاً يفضح ازدواجية المعايير الدولية.
وأكدوا أن الشعب اليمني، رغم ما يمر به من تحديات، سيظل وفياً لقضاياه الكبرى وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، رافضاً لأي شكل من أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني.
ويأتي المسير في إطار سلسلة فعاليات نوعية تنفذها المدارس الصيفية بمحافظة الحديدة، لترسيخ الهوية الإيمانية وتعزيز الوعي المقاوم والانتماء الوطني في أوساط الطلاب.