أشاد السفير الفلسطيني بتونس هايل الفاهوم بالموقف التونسي في الوقوف مع الشعب الفلسطيني أمام عدوان الكيان المحتل.

وقال الفاهوم في تصريح لموزاييك + اليوم الاثنين 9 أكتوبر 2023 إن الحق الفلسطيني موجود في التركيبة الفكرية والجينية للشعب التونسي.

وقال السفير الفلسطيني في السياق ذاته: ''أشقائنا في تونس لا يعتبرون أنفسهم متضامنين مع الشعب الفلسطيني بل هم مع الفلسطينيين في خندق واحد''.

في المقابل وصف الفاهوم تجميد عدد من الدول الأوروبية المساعدات للفلسطينيين بالوقاحة مضيفا في هذا الاطار:''القوى الكبرى تحاول الضغط على السيادة.. الضحية تجرّم وتُقاطع والمجرم يقدمون له الدعم''.

 

المصدر: موزاييك أف.أم

إقرأ أيضاً:

مستشار الرئيس الفلسطيني: لا يوجد مصلحة أسمى من حقن دماء الشعب الفلسطيني

أعرب المستشار محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الدينية، عن سعادته العميقة بتواجده داخل نقابة الصحفيين المصريين، واصفًا إياها بأنها "بيت الوعي والحقيقة"، موجّهًا التحية والتقدير لكل الصحفيين المصريين، وللصحفيين الفلسطينيين الذين سقطوا شهداء أثناء محاولاتهم نقل حقيقة ما يجري على الأرض الفلسطينية.

وأكد الهباش، خلال كلمته بالمؤتمر الصحفي الذب عقدته لجنة الشئون العربية والخارجية بمقر النقابة،امتنانه لمواقف مصر الثابتة والداعمة للقضية الفلسطينية، مشددًا على أن هذه المواقف ليست جديدة، بل هي جزء أصيل من هوية الدولة المصرية وشعبها وقيادتها، منذ نكبة عام 1948 وحتى اليوم. وأشار إلى أن مصر لم تتعامل مع الفلسطينيين كلاجئين بل كمواطنين، ورفضت إقامة مخيمات للاجئين على أراضيها، مضيفًا أن الجيش المصري يمثل السد الأخير في وجه العدوان، وسيظل صامدًا وقادرًا على تجاوز كل التحديات.

وفي حديثه عن حاضر القضية الفلسطينية، قال الهباش إن الحديث عن فلسطين اليوم هو حديث عن الغد، متسائلًا: "هل سيظل الشعب الفلسطيني ينزح؟ أم سيحيا مثل باقي شعوب الأرض؟". وأكد أن فلسطين الكاملة تظل الوطن التاريخي والطبيعي للفلسطينيين، وأن أحدًا لا يملك حق مصادرة هذا الحق، مشيرًا إلى أن منظمة التحرير الفلسطينية قبلت بدولة على جزء من الأرض وفقًا للشرعية الدولية، وإن لم يكن ذلك عدلًا تاريخيًا.

وشدد الهباش على أن هدف إسرائيل كان ولا يزال تصفية القضية الفلسطينية، وأنه رغم تعذر المواجهة العسكرية، فإن المواجهة السياسية والقانونية ما زالت ممكنة، قائلًا: "بعد 30 عامًا من اتفاق أوسلو، لم نحصل على حقوقنا، والاحتلال ارتكب خلال 77 عامًا مئات المذابح، ودمر أكثر من 55 قرية عام 1948، وهجّر نصف الشعب الفلسطيني، لكنه لم يسقط حقنا".

مقالات مشابهة

  • وزير الأوقاف يستقبل نظيره الفلسطيني وقاضي قضاة فلسطين
  • وزير المكتب السلطاني يودع السفير التونسي
  • الصحفيين تستضيف مستشار الرئيس الفلسطيني في لقاء مفتوح
  • مستشار الرئيس الفلسطيني: لا يوجد مصلحة أسمى من حقن دماء الشعب الفلسطيني
  • السيد القائد ..نؤكد ثباتنا على موقفنا في نصرة الشعب الفلسطيني
  • وسائل إعلام لبنانية: ‌‏الرئيس الفلسطيني يعفي السفير أشرف دبور من بعض مهامه في لبنان
  • أمطار عام في يوم واحد: فيضانات تكساس تودي بحياة العشرات
  • شرط واحد دمّر كل شيء..السر وراء انهيار صفقة برشلونة ونيكو ويليامز
  • ما حقيقة إعفاء سفير فلسطين في لبنان من منصبه؟
  • الشعب الفلسطيني باق والاحتلال إلى زوال