الرهان على الحل السياسي للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي لم يسفر عن النتائج المنتظرة (الجمعية المغربية لمساندة الكفاح الفلسطيني)
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
على خلفية التطورات الخطيرة التي تعرفها القضية الفلسطينية بعد العملية غير المسبوقة التي قامت بها المقاومة داخل مستوطنات لاقانونية محيطة بقطاع غزة، السبت المنصرم، ترى الجمعية المغربية لمساندة الكفاح الفلسطيني بأن رهان بعض الدول العربية على إمكانية الحل السياسي للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي لم يسفر عن النتائج المنتظرة.
وثمنت في بلاغ الدور الذي تقوم به رئاسة لجنة القدس ووكالة بيت مال القدس الشريف لحماية المقدسات وتعزيز صمود المقدسيين المرابطين.
ودعت الجمعيات المغربية إلى الرفع من مستوى التضامن الشعبي حتى تمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه المشروعة وعلى رأسها قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وحق العودة لكافة اللاجئين وإطلاق سراح جميع الأسرى الفلسطينيين والعرب القابعين في سجون الاحتلال.
وذكرت الجمعية (المحسوبة على حزب الاستقلال) بمواقفها المبدئية المعلنة منذ تأسيسها سنة 1968 بعد هزيمة يونيوه 1967 بمناهضتها للصهيونية، “في انسجام تام مع كافة القوى الحية السياسية والنقابية والجمعوية للشعب المغربي، والذي يعتبر القضية الفلسطينية قضية وطنية تحتل نفس الأولوية كقضية الوحدة الترابية”.
وأشارت إلى أن إسرائيل المحتلة للأراضي الفلسطينية، تقوم منذ 1948 بالانتقام الجماعي في قطاع غزة المحاصرة منذ أزيد من 17 سنة باقترافها جرائم وحشيه واعتداءات عسكرية على المدنيين العزل، وبقصفها الجوي للأحياء الآهلة بالسكان، وبتدميرها المدارس والمساجد وهدم المباني، حيث خلفت لحد الآن مئات الشهداء من أطفال ونساء وشيوخ وآلاف الجرحى.
وأضافت بأن الحكومة الإسرائيلية سمحت بتشكيل منظمات يهودية إرهابية عنصرية تمارس الإرهاب ضد أبناء الشعب الفلسطيني، حيث وفرت لها الحماية عند اقتحامها اليومي المسجد الأقصى في القدس الشريف، وباستفزاز مشاعر الأمة العربية والإسلامية، أمام صمت المنتظم الدولي وهيئة الأمم المتحدة.
كلمات دلالية التطبيع حماس طوفان الأقصى غزةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: التطبيع حماس طوفان الأقصى غزة
إقرأ أيضاً:
وصول الطائرة الإغاثية السعودية الـ75 لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة
وصلت إلى مطار العريش الدولي بجمهورية مصر العربية اليوم، الطائرة الإغاثية السعودية الـ(75) التي يسيّرها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، بالتنسيق مع وزارة الدفاع وسفارة المملكة في القاهرة.
وتحمل الطائرة السعودية الـ(75) على متنها سلال غذائية وحقائب إيوائية، تمهيدًا لنقلها إلى المتضررين من الشعب الفلسطيني الشقيق داخل قطاع غزة.
وتأتي هذه المساعدات في إطار الدعم السعودي المقدم عبر مركز الملك سلمان للإغاثة للشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة؛ للتخفيف من الظروف المعيشية الصعبة التي يعاني منها القطاع.