شهد الشيخ أحمد بن سعود بن صقر القاسمي، رئيس دائرة الخدمات العامة برأس الخيمة، الاثنين، احتفال كليات التقنية العليا برأس الخيمة بتخريج دفعة «قادة اليوم للغد» 2023، حيث سلم 253 خريجاً وخريجة شهادات التخرج، من بينهم 27 خريجاً وخريجة ممن حصلوا على درجة الامتياز، والامتياز مع مرتبة الشرف.

وهنأ الشيخ أحمد بن سعود القاسمي، الخريجين على نجاحهم وتفوقهم الأكاديمي، متمنياً لهم دوام التوفيق والنجاح في حياتهم العملية والمهنية في ظل دعم القيادة الرشيدة في دولة الإمارات اللامحدود لشباب الوطن وتمكينهم من مختلف التخصصات التكنولوجية والتطبيقية من أجل خدمة الوطن، ودعم مسيرته التنموية الشاملة، وتحقيق طموحاتهم على الصعيد الشخصي.

وأكد الشيخ أحمد بن سعود، أن كليات التقنية العليا تعد صرحاً من صروح العلم والمعرفة، ومؤسسة تعليمية رائدة في دولة الإمارات، تحمل رؤية الدولة وتوجهاتها المستقبلية في بناء الإنسان، وإعداد شباب الوطن لمواجهة التحديات والمتغيرات المستقبلية بكفاءة وجاهزية، وفق أرقى المعايير العالمية، ما يعزز من حضور ودور أبناء الوطن في مختلف المجالات والقطاعات الحيوية، لبناء اقتصاد وطني مستدام قائم على العلم والمعرفة.

وحضر حفل التخريج، الدكتور فيصل العيان، مدير مجمع كليات التقنية العليا، والدكتور يحيى الأنصاري مدير كليات التقنية برأس الخيمة، وعدد من كبار المسؤولين والشخصيات.

ورحب الدكتور العيان في بداية الحفل بحضور الشيخ أحمد بن سعود بن صقر القاسمي وتشريفه حفل التخريج، وأكد في كلمة ألقاها باسم مجلس أمناء كليات التقنية العليا، أن الإنسان هو هدف القيادة ورهانها، وأن هذا فكر ورؤية وطنية منذ التأسيس وحتى اليوم، والتي دفعت ابن الإمارات في كل مرحلة للمضي قدماً بكل ثقة متحدياً ومحققاً الإنجازات، فلا حدود لطموحاته ولا مستحيل أمامه.

وأضاف أن كليات التقنية العليا تحتفل اليوم بتخريج كوكبة جديدة من أبناء الإمارات، وتفخر برفد سوق العمل بهذه الكوادر الوطنية المؤهلة في مختلف المجالات، الذين تم إعدادهم بالمعارف والمهارات، وتمكينهم أيضاً كرواد أعمال، فمخرجات اليوم هم قادة الغد، وهم جيل المستقبل المستدام.

وبهذه المناسبة تقدم الدكتور العيان، بأسمى آيات الشكر والعرفان إلى القيادة الرشيدة لدعمها اللامحدود لكليات التقنية العليا، ما مكّنها من مواصلة مسيرتها بنجاح.

وأشار إلى التزام كليات التقنية العليا، بإعداد الكفاءات الوطنية وفق متطلبات كل مرحلة، وتنفيذها لتحولات استراتيجية جديدة شعارها «نحن من نصنع المستقبل»، لتؤكد ريادتها في التعليم التطبيقي، مستندة إلى ركيزتين أساسيتين هما: الشمولية والتكاملية، وذلك لإعداد وتأهيل خريجين من حملة البكالوريوس التطبيقي والدبلوم المهني في تخصصات حيوية، وبشراكة مهنية مع قطاعات العمل الحكومية والخاصة، لتجعل من خريجيها دائماً الخيار الأفضل لسوق العمل.

وأعلن العيان باسم مجلس أمناء كليات التقنية العليا عن تخريج 253 خريجاً وخريجة من كليات التقنية العليا في رأس الخيمة دفعة العام 2023/2022 «قادة اليوم للغد» والذين أكملوا دراستهم بنجاح وحصلوا على شهاداتهم الجامعية بكل جدارة واستحقاق.

من جانبهم عبر الخريجين عن مشاعر الفرحة والفخر بالنجاح والتميز، مثمنين دعم القيادة الرشيدة وثقتها في أبنائها، ومؤكدين شكرهم وتقديرهم لكل من دعم نجاحهم وتفوقهم من أولياء أمورهم وأساتذتهم، وأنهم يجتمعون على حب الوطن، والرغبة في أن يكونوا قادة للغد ومن يصنعون الفارق ويبنون المستقبل.

وتضمن الحفل عرضاً لفيديو بعنوان: «نحن نصنع المستقبل» والذي تمحور حول كيفية إعداد الكليات لخريجيها كقادة للغد في تخصصاتهم المختلفة وتأهيلهم بالمهارات، ليكونوا الخيار الأول لسوق العمل.

ثم بدأت مراسم التخريج، حيث قام الشيخ أحمد بن سعود بن صقر القاسمي، يرافقه الدكتور فيصل العيان، بتوزيع الشهادات على الخريجين والخريجات، والتقاط الصور التذكارية معهم. (وام)

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ أحمد بن سعيد رأس الخيمة کلیات التقنیة العلیا برأس الخیمة

إقرأ أيضاً:

مدبولي يشهد مراسم إطلاق مدينة «جٍريان» بمحور الشيخ زايد

شهد رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، مساء اليوم الأحد، بمقر مجلس الوزراء بالعاصمة الإدارية الجديدة، مراسم إطلاق مدينة "جريان" الواقعة على محور الشيخ زايد، بحضور مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني اللواء أمير سيد أحمد، والمدير التنفيذي لجهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة الدكتور بهاء الدين الغنام، ونائب رئيس مجلس إدارة شركة (نيشنز أوف سكاي للتطوير العمراني) المهندس تامر نبيل، ورئيس مجلس الإدارة والمجموعة التنفيذية لشركة (بالم هيلز) ياسين منصور، ومؤسس ورئيس مجلس الإدارة التنفيذي لشركة (ماونتن فيو) المهندس عمرو سليمان.

بدأت فعاليات الاحتفالية، بعرض تقديمي للمهندس عبد الرحمن زيد، مدير قطاع التطوير والتصميم لشركة (نيشنز أوف سكاي) للتطوير العمراني، الذي أكد أن مدينة (جريان)، ينبع اسمها من جريان نهر النيل، لافتا إلى أن نهر النيل هو أصل الحكاية، حيث قامت عليه على مدار آلاف السنين العديد من الحضارات، وأن النيل يمثل جزءاً أساسياً في وجدان الامة المصرية، وكذا في هويتها البصرية والمعمارية، كما أنه يرتبط بذكريات المصريين على مر العصور، مؤكداً أن النيل هو ماضي وحاضر ومستقبل مصر.

وأضاف أن المشروع يأتي في ضوء اهتمام القيادة السياسية والحكومة المصرية بحاضر مصر، والسعي لبناء مستقبل قوي ومستدام من خلال رؤية الدولة في إنشاء مشروع الدلتا الجديدة، وهو مشروع اقتصادي زراعي متكامل يضيف إلى الرقعة الزراعية المصرية حوالي 2.5 مليون فدان، ما يعادل حوالي 25% من إجمالي من الرقعة الزراعية في مصر.

وأضاف أن رؤية إقامة مشروع الدلتا الجديدة تتكامل مع الرؤية المصرية للتوسع العمراني والتوسع في البنية التحتية، من خلال إنشاء مدن عمرانية متكاملة، بالإضافة إلى تشجيع الشراكات مع القطاع الخاص لتسريع وتيرة التطوير والتنمية، مشيرًا إلى أن مشروع الدلتا الجديدة يعتمد على مجموعة من الموارد المائية، وعلى رأسها فرع نهر النيل (فرع رشيد) الذي يمتد عبر مدينة سفنكس مرورًا بطريق إسكندرية الصحراوي، وصولاً إلى منطقة محور الشيخ زايد بمدينة الشيخ زايد، وهو منبع النيل ويتفرع ليصل إلى صحراء مصر الغربية لتشكيل امتداد للدلتا الجديدة، مما يدعم خطط الدولة نحو تحقيق تنمية شاملة ومستدامة.

ولفت المهندس عبد الرحمن زيد إلى أنه جرى التفكير في استغلال واستثمار الموقع المميز للمشروع بناء على المحفزات والمعطيات المحيطة به، مثل قربه من مطار سفنكس والمتحف المصري الجديد ومدينة الشيخ زايد بالإضافة إلى وسط القاهرة، مؤكدًا أن هذا المشروع يهدف إلى تحقيق حلم المصريين بوجود امتداد لنهر النيل في تلك المناطق، وهو ما كان وراء فكرة إنشاء مدينة "جريان" كمبادرة لتحسين جودة الحياة وتعزيز التنمية.

كما استعرض مدير قطاع التطوير والتصميم لشركة "نيشنز أوف سكاي" للتطوير العمراني، أبرز عناصر المدينة، وأهمها نهر النيل الموجود بالمشروع كعنصر محوري، بالإضافة إلى التكامل بين الانسان والمجتمع والطبيعة، مؤكدًا استدامة المدينة التي تتكامل مع مشروع الدلتا الجديدة والذي يمثل أهم المشروعات المستدامة بمصر، موضحًا أن المدينة تعتمد على أحدث التقنيات التكنولوجية كونها مدينة ذكية، مشيرًا إلى التعاون والتحالف مع مكاتب استشارية عالمية بارزة مثل "O B M I و S W A".

واستعرض "زيد" مساحة الموقع العام لمدينة (جريان)، التي تقدر بحوالي بـ 1.600 فدان، حيث يشكل نهر النيل القلب والمحور الرئيسي للمدينة، مشيرًا إلى أن مساحة النيل ضمن المدينة تمثل نحو 20% من إجمالي المساحة، أي ما يصل إلى 325 فدانًا ضمن المشروع على مستوى المدينة بشكل عام، لافتًا إلى أهمية التكامل الاقتصادي بين المدينة والمحيط الجغرافي، وذلك من خلال تخصيص جزء منها لإنشاء منطقة تجارية خدمية متكاملة تحمل طابعًا تراثيًا عالميًا، حيث تتمركز هذه المنطقة عند تقاطع محوري (المركزي والشيخ زايد)، وتشغل حوالي 17% من مساحة المدينة بما يعادل أكثر من 265 فدانًا، بهدف تحقيق حلم المصريين في توفير منطقة خدمات على ضفاف النيل.

ونوه إلى التعاون مع مجموعة من المشغلين العالميين الذين أبدوا اهتمامهم بوجودهم بالمدينة على مستوى الجامعات، والمستشفيات، والمدارس الدولية، لافتا إلى وجود مجموعة من الأبراج بالمدينة يصل ارتفاعها إلى 80 دورا، وهي التي جذبت مجموعة من المستثمرين المتخصصين لتطوير هذه الأبراج، وتقديم العديد من العروض الخاصة بها، وهو ما يجرى دراسته حاليا.

ونوه إلى أن مخطط المدينة يتضمن وجود فندق عالمي مستدام يرتبط بالعوامل البيئية المتوافرة بالمكان، هذا إلى جانب تخصيص قطعة أرض لإقامة مدينة ثقافية، وأخرى لإقامة مدينة إعلامية، فضلا عن إقامة مجموعة من النوادي والمساحات الخضراء على النيل، وهو ما يوفر تجربة حياتية مختلفة على نهر النيل، حيث هناك تصميم مختلف لهذه المكونات عن طريق مجموعة من المصممين العالميين.

وأضاف أن هناك أيضًا مدينة سكنية تصل مساحتها إلى 1000 فدان بنسبة 63% من حجم المشروع، وتتمتع برؤية وتصميمات فريدة، منوهًا في هذا الصدد إلى ما تم وضعه من قواعد وشراكة جديدة تجمع بين 3 من أكبر المطورين والمستثمرين العقاريين في السوق المصرية، لتطوير وتصميم وتشغيل هذه المدينة السكنية، وذلك بما يلبي احتياجات السوق المصرية والعربية، واستغلال ما يمثله نهر النيل كعنصر جذب لمزيد من الراغبين في الحصول على وحدات سكنية من داخل مصر، أو خارجها.

وأشار المهندس عبد الرحمن زيد إلى بدء المطورين العقاريين في تحديث وتطوير النماذج المعمارية، بما يتناسب مع وجود هذه الوحدات السكنية على نهر النيل الذي سيكون على بعد دقائق منها، وكذا الهوية البصرية الموحدة على مستوى المدينة، والتي ستطبق من خلال مختلف المطورين العقاريين.

وأوضح أن مختلف الوحدات السكنية التي ستتم إقامتها بالمدينة السكنية ستكون كاملة التشطيب، وهو ما يضمن تشغيل المدينة بكامل طاقتها من أول يوم تشغيل لها بالفعل، لافتا إلى أن هناك تحديا فيما يتعلق بالعنصر الزمني لتنفيذ مختلف مكونات المشروع، الذي بدأ بالفعل تنفيذه من خمسة شهور ماضية، مشيرًا إلى أن الخطة التنفيذية الطموحة له تمتد لتصل إلى خمس سنوات، مؤكدًا أن هذا المشروع هو مشروع عمراني متكامل به العديد من العناصر الاقتصادية الكبيرة، ومن المتوقع أن تدر حجم إيرادات كبير خلال الفترة القادمة، هذا فضلا عن فرص العمل التي يوفرها هذا المشروع المهم.

اقرأ أيضاًمصطفى مدبولي يكشف عن حقيقة تعويم الجنيه في 2025 (التفاصيل الكاملة)

مصطفى مدبولي يكشف عن حقيقة تعويم الجنيه في 2025 (التفاصيل الكاملة)

مصطفى مدبولي: الحكومة تستهدف تطوير الأسطول البحري المصري

مقالات مشابهة

  • مستشار رئيس فلسطين: استضافة المملكة 1000 حاج تكريم لأهالي الشهداء
  • محافظ قنا يشهد ندوة توعوية بقصر الثقافة ضمن مبادرة معًا نحميها
  • مستشار الرئيس الفلسطيني: استضافة 1000 حاج ضمن ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين تكريم لأهالي الشهداء
  • محافظ أسيوط يشهد حفل مبادرة لمسة أمل لفك كرب الغارمات
  • حاكم رأس الخيمة يأمر بالإفراج عن 411 نزيلاً بمناسبة عيد الأضحى المبارك
  • حاكم رأس الخيمة يأمر بالإفراج عن 411 من نزلاء المؤسسة الإصلاحية والعقابية بمناسبة عيد الأضحى
  • من أجل السودان: صرخة مواطنة، تكريم لصوت الحق، وقضية وطن منسي
  • تشييع جثمان الفقيد الشيخ ناجي الأعوج في صنعاء
  • محافظ أسيوط يشهد حفل تكريم الاسر الفائزة بمسابقة أسرة قرآنية للموسم الخامس بقصر الثقافة
  • مدبولي يشهد مراسم إطلاق مدينة «جٍريان» بمحور الشيخ زايد