أعلن البيت الأبيض أن 11 مواطنا أمريكيا على الأقل من بين القتلى في إسرائيل.

ونقلت قناة "الحرة" الأمريكية الفضائية، عن بيان نشره الموقع الرسمي للبيت الأبيض، للرئيس جو بايدن/ قوله: "نعتقد أنه من المحتمل أن يكون مواطنون أمريكيون من بين المحتجزين لدى حماس، ونعمل على التأكد من ذلك"، مشددًا على أن "سلامة المواطنين الأمريكيين، سواء في الداخل أو الخارج، هي أولوية قصوى وللرئيس".

وفقا للبيان، فإن واشنطن تتابع مجريات الأوضاع على الأرض فيما يتعلق باحتجاز رهائن أمريكيين، حيث قال الرئيس بايدن: "لقد وجهت فريقي للعمل مع نظرائهم الإسرائيليين في كل جانب من جوانب أزمة المحتجزين، بما في ذلك تبادل المعلومات الاستخباراتية ونشر خبراء من مختلف أنحاء حكومة الولايات المتحدة للتشاور مع نظرائهم الإسرائيليين وتقديم المشورة لهم بشأن جهود استعادة المحتجزين".

وبالنسبة للمواطنين الأمريكيين الموجودين حاليًا في إسرائيل، أوضح البيان أن وزارة الخارجية تقدم المساعدة القنصلية، بالإضافة إلى التنبيهات الأمنية المحدثة.

أما بالنسبة لأولئك الذين يرغبون في المغادرة، ذكر البيان أن الرحلات الجوية التجارية والخيارات الأرضية لا تزال متاحة.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

استطلاع: انقسام أمريكي حاد حول تأييد إسرائيل

كشف استطلاع جديد أجرته مؤسسة "جالوب" الأمريكية عن أكبر فجوة حزبية في تاريخ الولايات المتحدة تجاه إسرائيل، حيث أبدى 83% من الجمهوريين رأيًا إيجابيًا تجاه إسرائيل، مقابل 33% فقط من الديمقراطيين، ما يمثل فارقًا قياسيًا بلغ 50 نقطة بين الحزبين، وهو أعلى من أي وقت مضى.

ويأتي هذا التراجع الحاد في التأييد الديمقراطي بالتزامن مع تصاعد الانتقادات للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، والتي بدأت في أكتوبر 2023 وأدت إلى استشهاد عشرات الآلاف من الفلسطينيين، غالبيتهم من النساء والأطفال. 

كما أشار الاستطلاع إلى أن 60% من الديمقراطيين و44% من المستقلين يحملون الآن آراء سلبية تجاه إسرائيل، وهي المرة الأولى التي تسجل فيها أغلبية حزبية رأيًا سلبيًا تجاه تل أبيب.

تراجع عام في تأييد إسرائيل

وبحسب نتائج الاستطلاع، الذي أجري في الفترة ما بين 3 و16 فبراير 2025، انخفضت نسبة الأمريكيين الذين ينظرون إلى إسرائيل نظرة إيجابية إلى 54% فقط، وهي الأدنى منذ عام 2000. وكانت أدنى نسبة تأييد لإسرائيل قد سجلت عام 1989 عندما بلغت 45% فقط.

وأشار التقرير إلى أن التحول السلبي في مواقف الديمقراطيين يعود بشكل أساسي إلى المعارضة المتزايدة لأعمال الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، بالإضافة إلى ارتباط إسرائيل السياسي بإدارة الرئيس دونالد ترامب، الذي أعلن في وقت سابق دعمه غير المشروط لحكومة بنيامين نتنياهو، والتقى به مؤخرًا في واشنطن.

تزايد التأييد للفلسطينيين

بالمقابل، أظهر الاستطلاع ارتفاعًا في النظرة الإيجابية للأراضي الفلسطينية، حيث وصلت إلى 32% مقارنة بـ18% فقط في العام السابق، وهو أعلى رقم تسجله القضية الفلسطينية في استطلاعات "جالوب" منذ عقود. 

ويفترض مراقبون أن هذا التغير ربما يكون ناتجًا عن حجم الخسائر البشرية في غزة، أو بسبب تغير في صياغة أسئلة الاستطلاع التي استخدمت هذا العام مصطلح "الأراضي الفلسطينية" بدلًا من "السلطة الفلسطينية".

وأظهرت نتائج الاستطلاع أن الديمقراطيين أصبحوا أكثر تعاطفًا مع الفلسطينيين، والمناطق التي تحكمها السلطة الفلسطينية، وكذلك مع مصر (61%) وكوبا (55%)، أكثر من تعاطفهم مع إسرائيل.

انقسام سياسي حول مواقف الدول الأخرى

وسجل الاستطلاع انقسامات حزبية واضحة تجاه دول أخرى؛ إذ يميل الجمهوريون إلى تقييم روسيا والسعودية بشكل إيجابي، بينما يبدي الديمقراطيون تفضيلًا لفرنسا وألمانيا والهند وبنما.

ويمثل هذا التغير الدراماتيكي في الرأي العام الأمريكي، وخاصة بين صفوف الديمقراطيين والمستقلين، إشارة إنذار واضحة للقيادة الإسرائيلية بأن الغطاء الشعبي الأمريكي لم يعد مضمونًا، خصوصًا مع تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة وتزايد الانتقادات الدولية.

طباعة شارك إسرائيل جالوب استطلاع غزة الأراضي الفلسطينية

مقالات مشابهة

  • ترامب: إنهاء الأزمة الإنسانية بغزة يتمثل في استسلام حماس وإطلاق سراح المحتجزين
  • مسؤول بـ البيت الأبيض: ترامب يرى أن الاعتراف بدولة فلسطينية مكافأة لحماس
  • كاتس يهدد حماس بـثمن باهظ ويؤكد تكثيف الجهود للإفراج عن المحتجزين
  • مشروع قانون حظر تداول الأسهم على المسؤولين يلاحق البيت الأبيض
  • استطلاع رأي لـ جالوب : تراجع حاد في تأييد الأمريكيين لـ إسرائيل
  • استطلاع: انقسام أمريكي حاد حول تأييد إسرائيل
  • 80 % من الإسرائيليين يدعمون التوصل إلى اتفاق يعيد جميع المحتجزين
  • أوكرانيا: مقتل 20 شخصا على الأقل إثر هجمات روسية استهدفت عدة مناطق
  • البيت بقى كوم تراب.. انهيار منزل بطنطا والبحث عن شخصين تحت الأنقاض | قرار عاجل من المحافظ
  • غزة: تشدُّد أمريكي يتجاوز إسرائيل وخطط استيطانية تهدّد جغرافيا فلسطين