سرها عجيب في جلب الرزق وسداد الدين .. اغتنم هذه الآية ورددها
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
كشف الشيخ محمد أبو بكر الداعية الإسلامي وأحد علماء وزارة الأوقاف عن آية في القرآن الكريم لها سر عجيب في توالي العطاءات وتيسير الأمور وصلاح الأحوال وجلب الرزق الوفير ، ولها سر عجيب في أن يفتح الله لقائلها باب رزق من حيث لايدري .
وأضاف أبو بكر خلال فيديو مسجل له عبر اليوتيوب أن العلماء وأهل الفضل عددوا كثير من آيات القرآن الكريم لها فضل عظيم في زيادة الرزق وصلاح الأحوال ، إلا انهم توقفوا عند آية واحدة ، وهي الآية 19 من سورة الشورى، وقالوا عنها كلام عظيم جدا في زيادة الرزق، ولكن مع الأخذ بالأسباب والتوكل على الله .
وتابع: هذه الآية تقرأ في وقت من الأوقات ولكن بتدبر وتكررها مرات ومرات ويعقبها الدعاء بما تريد ، والآية هي ( الله لطيف بعباده يرزق من يشاء ۖ وهو القوي العزيز ) . واحرص على ترديدها كما تشاء عشرة أو عشرين أو تلاتين مرة قدر استطاعتك ثم يعقبها الدعاء وهو ( اللهم ارزقنا وانت خير الرازقين ، وأنت حسبنا ونهم الوكيل والطف بنا يا مولانا فيما جرت به المقادير .
واستطرد أبو بكر قائلا إن النبي صلى الله عليه وسلم قال في هذه الآية، كلام عظيم وخاصة في لطف الله بعباده .
دعاء الرزق الوفير وسداد الدين
« اللهم إن كان رزقي في السماء فأنزله، وإن كان في الأرض فأخرجه، وإن كان بعيدا فقربه وإن كان قريبا فيسره، وإن كان قليلا فكثره، وإن كان كثيرا فبارك لي فيه».
« اللهم ارزقني علما نافعا، ورزقا واسعا، وشفاء من كل داء وسقم، يا من ترزق من تشاء بغير حساب، رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما، اللهم ارحمني رحمة تغنيني بها عمن سواك، إلهي أدعوك دعاء من اشتدت فاقته، وضعفت قوته، وقلت حيلته، دعاء الغريق المضطر البائس الفقير الذي لا يجد لكشف ما هو فيه من الذنوب إلا أنت».
«اللهم اكفني بحلالك عن حرامك، وأغنني بفضلك عمن سواك».
« اللهم لا مانع لما أعطيت، ولا معطي لما منعت، ولا ينفع ذا الجد منك الجد».
« اللهم رزقا واسعا، وشفاء من كل داء وسقم، يا من ترزق من تشاء بغير حساب، رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما، اللهم ارحمني رحمة تغنيني بها عمن سواك، إلهي أدعوك دعاء من اشتدت فاقته، وضعفت قوته، وقلت حيلته، دعاء الغريق المضطر البائس الفقير الذي لا يجد لكشف ما هو فيه من الذنوب إلا أنت، يا غياث أغثني، يا غياث أغثني، يا غياث أغثني».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: آية في القرآن تجلب الرزق وإن کان
إقرأ أيضاً:
يغير حياتك بشكل عجيب.. علي جمعة ينصح بالاستغفار بهذا العدد يوميا
قال الدكتور على جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن الاستغفار من أسباب نور القلب، والنبي - صلى الله عليه وسلم- كان له ورد منه لا ينساه أبدًا.
وأضاف «جمعة» عبر صفحته الرسمية بموقع « فيسبوك» أن أهل الله وهم يرشدوننا إلى الورد اليومي يؤكدون على أنه لابد من البدء بالاستغفار، نستغفر مائة مرة كل يوم في الصباح والمساء.
واستشهد عضو هيئة كبار العلماء بما روى عن ابن عباس - رضى الله عنهما-: «منْ لَزِم الاسْتِغْفَار، جَعَلَ اللَّه لَهُ مِنْ كُلِّ ضِيقٍ مخْرجًا، ومنْ كُلِّ هَمٍّ فَرجًا، وَرَزَقَهُ مِنْ حيْثُ لاَ يَحْتَسِبُ»، رواه أبو داود.
واستدل أيضًا بما روى عن ابن مسعود - رضى الله عنهما- قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم-: «منْ قَالَ: أَسْتَغْفِرُ اللَّه الَّذِي لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُو الحيَّ الْقَيُّومَ وأَتُوبُ إِلَيهِ، غُفِرَتْ ذُنُوبُهُ وإِنْ كَانَ قَدْ فَرَّ مِنَ الزَّحْفِ»، رواه أبو داود والترمذي والحاكِمُ، وقال: حدِيثٌ صحيحٌ على شَرْطِ البُخَارِيِّ ومُسلمٍ.
وأوضح الدكتور على جمعة ، في وقت سابق أن كثرة الاستغفار شفاء للأمراض ونزول للسكينة وسعة للأرزاق، قائلًا: لابد أن نتضرع إلي الله بالدعاء برفع البلاء والسوء ونزول الرحمات.
وأضاف « جمعة» خلال لقائه ببرنامج « من مصر» المذاع على فضائية « cbc» أن كثرة الاستغفار يتم بها الشفاء إن كنت مريضًا، والسعة في الرزق إن كنت في ضيق، وتخفف من شدة القضاء مع التسليم لله إن كنت فقدت عزيزا عليه.
واستشهد عضو هيئة كبار العلماء: بقوله - تعالى-: « فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُم مِّدْرَارًا وَيُمْدِدْكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا»، ( سورة نوح: الآيات 10: 12).
ولفت المفتي السابق إلى أن الله أمرنا عند نزول الابتلائات بالدعاء والذكر خاصة أن توفى عزيز علينا ، منوهًا: صاحبها ينال دار أفضل من داره، وصحبة أفضل من صحبته- بمشيئة الله-، كذلك يكون في منزلة الشهداء؛ لأن المبطون شهيد.
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "تفتح أبواب السماء نصف الليل فينادي مناد: هل من داع فيستجاب له؟ هل من سائل فيعطى؟ هل من مكروب فيفرج عنه؟ فلا يبقى مسلم يدعو بدعوة إلا استجاب الله له إلا زانية تسعى بفرجها أو عشار"، وفي هذا دلالة على عدم قبول الله تعالى لدعوة الزاني الذي يعزم على زناه، فالكبائر من موانع قبول الدعاء.
هل تقبل صلاة الزاني
قبول صلاة الزاني أو غيره فلا يعلمه إلا الله سبحانه، فيمكن أن تقبل ويمكن أن ترد لكنها صحيحة إذا توفرت فيها شروط صحة الصلاة أي أنها تجزئه، ولا يجوز له تركها ولا تأخيرها عن وقتها باعتبار أنه حديث عهد بمعصية والعياذ بالله تعالى، ثم إن على من يمارس هذه الرذيلة أن يتوب إلى الله تعالى بالتوقف عنها والندم على فعله والعزم الصادق من القلب على عدم الرجوع إلى ممارستها.