يعيش السويسري مارسيل كولر المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، حالة توهج مع المارد الأحمر بسبب عدد البطولات والأرقام المحققة.

ورغم هذه الحالة التي يعيشها المدرب السويسري، إلا أنه يواجه أكثر من قنبلة موقوتة داخل غرفة ملابس القلعة الحمراء.

أسوأ صفقة آخر 10 سنوات.. راجل عجوز.. "الفجر الرياضي" يُحقق: الفرنسي موديست مهاجم عالمي أم معاش؟ عاجل.

. موديست يثير أول أزماته في الأهلي

ويستعرض "الفجر الرياضي" 3 قنابل موقوتة في الأهلي، يحاول كولر إبطال مفعولها وتوجيها نحو الطريق المطلوب.

 

1.أفشة

 

 

يفكر محمد مجدي "أفشة" في الرحيل من الأهلي خلال الفترة المقبلة، خاصة بعد استبعاد كولر له من التشكيل الأساسي في مباريات عديدة.

ويحاول أفشة الحصول على بعض العروض الخليجية عن طريق وكيل أعماله، ليخرج من الأهلي على سبيل الإعارة ثم يعود مجددًا للمارد الأحمر.

 

2.مروان عطية

 

لاعب وسط الأهلي المتألق بشدة بعد انتقاله للفريق الأحمر، ولكن هذه الإنطلاقة انطفأت فجأة وتراجع مستوى اللاعب، مما دفع كولر للتعبير عن غضبه من عطية.

واستبعد كولر لاعب الاتحاد السكندري السابق من التشكيل الأساسي، وأشرك أحمد نبيل كوكا بدلًا عنه ليتألق الأخير وينضم لقائمة منتخب مصر الأول، التي أعلن عنها البرتغالي روي فيتوريا المدير الفني للفراعنة.

 

3.موديست

 

 

الصفقة التي أثارت جدلًا في الوسط الرياضي المصري، بعد ضم اللاعب في صفقة انتقال حر خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية، بموافقة من السويسري كولر.

ويتعرض مهاجم بروسيا دورتموند السابق لحملة انتقادات واسعة من بعض الجماهير والمتخصصين، بسبب أدائه الباهت مع الفريق الأحمر رغم إحرازه لهدف في بداية مسيرته مع الأهلي.

ويعطي كولر مساحة واسعة لموديست في التشكيل الأساسي للفريق،  حتى يصل لفورمة بدنية ملائمة لأن يكون المهاجم الأساسي للنادي الأهلي. 

فماذا سيفعل السويسري كولر مع هذه الملفات؟ الأول يرغب في المشاركة الأساسية أو الرحيل خارج أسوار الأهلي، والثاني يرى المدير الفني أنه ابتعد عن مستواه، والثالث لم يعجب الجمهور ولكن المدرب يحاول إعطائه كل الفرص الممكنة لإظهار أن وجهة نظره صحيحة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الأهلي أفشة موديست دوري نايل

إقرأ أيضاً:

بين مفاخرة ترامب بإنهاء 8 حروب ونتائج وساطاته الفعلية.. ماذا تقول الوقائع الميدانية؟

رغم تكرار الرئيس الأميركي تأكيده أنه أنهى ثماني حروب حول العالم، تُظهر مراجعة الأزمات التي تدخّل فيها أن معظم هذه النزاعات لم تتوقف فعليًا، أو أن اتفاقات وقف القتال المرتبطة بها لم تصمد على أرض الواقع.

يكرر الرئيس الأميركي دونالد ترامب في أكثر من مناسبة أنه أنهى ثماني حروب في مناطق مختلفة حول العالم، ويقدم ذلك على أنه حصيلة وساطاته وتحركاته السياسية خلال الفترة الماضية. لكن عند التدقيق في النزاعات التي يشير إليها، يتبين أن بعض هذه الحروب لم يتوقف فعليا، وأن أربع نزاعات فقط شهدت هدنا أو خفوتا للقتال خلال الأشهر الأخيرة، بينما بقيت تسويات أخرى هشة أو مؤقتة أو عادت المواجهات فيها بعد فترة قصيرة. فهل تعكس هذه الصورة فعلا ما يصفه ترامب بأنه "إنهاء ثماني حروب"؟

غزة: الهدنة الأبرز والأكثر هشاشة

يمثل وقف إطلاق النار في غزة أبرز الملفات التي ارتبطت بدور ترامب. فقد اندلعت الحرب عقب الهجوم غير المسبوق الذي شنّته حركة حماس في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023. وبفعل ضغوط أميركية ووساطة قطرية ومصرية، دخلت الهدنة حيز التنفيذ في 10 تشرين الأول/أكتوبر، ما سمح بانسحاب جزئي للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة وعمليات تبادل للرهائن الإسرائيليين والمعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

لكن أعمال العنف لم تتوقف بالكامل. فقد أدت الضربات الإسرائيلية اللاحقة إلى مقتل أكثر من 370 فلسطينيا، فيما قُتل ثلاثة جنود إسرائيليين أيضا. ومنذ الأربعاء، لم يبق في غزة سوى جثمان رهينة إسرائيلي واحد، بينما تطالب إسرائيل بإعادته لبدء المرحلة الثانية من خطة تثبيت وقف إطلاق النار.

حضر الرئيس دونالد ترامب مراسم التوقيع في قمة غزة الدولية للسلام، في شرم الشيخ، مصر، يوم الاثنين 13 أكتوبر 2025. Yoan Valat/AP أوكرانيا: حرب مستمرة رغم الوعود

لا يزال النزاع في أوكرانيا مستعرا رغم تأكيد الرئيس الأميركي دونالد ترامب قبل وصوله إلى البيت الأبيض أنه قادر على إنهائه "في يوم واحد".

وحتى الآن، لم تتمكن الجهود الأميركية من تحقيق أي تقدم تفاوضي واضح، فيما تتواصل العمليات العسكرية على مختلف الجبهات بلا تغيير يذكر. وقبل يومين، قال ترامب إنه "لا يريد إضاعة الوقت على أوكرانيا"، في وقت لم ينجح فيه حتى اليوم في وقف الحرب أو تغيير مسارها الميداني.

الرئيس دونالد ترامب يستقبل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في البيت الأبيض، يوم الجمعة 17 أكتوبر/تشرين الأول 2025، في واشنطن. Alex Brandon/Copyright 2025 The AP. All rights reserved الكونغو الديموقراطية ورواندا: اتفاق بلا نتائج

في 4 كانون الأول/ديسمبر، وُقّع في واشنطن اتفاق بين الكونغو الديموقراطية ورواندا قدّمه ترامب كإنجاز كبير. لكن الواقع الميداني بقي على حاله، إذ لم يُحدث الاتفاق أي تغيير في شرق الكونغو الديموقراطية، وهي المنطقة التي تشهد نزاعات مستمرة منذ أكثر من 30 عاما. ودخلت مجموعة "أم 23" المتمردة، المدعومة وفق خبراء أمميين من ستة إلى سبعة آلاف جندي رواندي، مدينة أُفيرا الاستراتيجية. واعتبرت بوروندي، التي تقع عاصمتها الاقتصادية بوجومبورا على بعد 20 كيلومترا فقط من أُفيرا، أن هذا التطور يشكل "صفعة" لواشنطن.

دونالد ترامب، ورئيس رواندا، ورئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية، خلال حفل توقيع في معهد السلام الأمريكي، يوم الخميس 4 ديسمبر/كانون الأول 2025 Evan Vucci/Copyright 2025 The AP. All rights reserved كمبوديا وتايلاند: اتفاق وهدنة انهارا سريعًا

قدّم ترامب الاتفاق الحدودي بين كمبوديا وتايلاند الموقع في 26 تشرين الأول/أكتوبر بوصفه "اتفاقا تاريخيا" لإنهاء نزاع متجذر يعود إلى الفترة الاستعمارية الفرنسية. وسبق ذلك في تموز/يوليو وقف لإطلاق النار أسهمت فيه الولايات المتحدة والصين وماليزيا بعد خمسة أيام من القتال أودت بحياة 43 شخصا على الأقل وتسببت بإجلاء أكثر من 300 ألف مدني.

لكن الاتفاق انهار بعد أسبوعين فقط. ففي 10 تشرين الثاني/نوفمبر، علّقت تايلاند العمل به بعد انفجار لغم أرضي قرب الحدود. وفي ما بعد، اندلعت اشتباكات جديدة خلّفت ما لا يقل عن 19 قتيلا، بينهم 10 مدنيين كمبوديين وتسعة جنود تايلانديين، وفق حصيلة رسمية. وأُجبر أكثر من 500 ألف شخص على إخلاء مناطق القتال، في تصعيد وصفه سكان محليون بأنه أكثر عنفا من مواجهات تموز/يوليو.

الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع رئيس وزراء كمبوديا ورئيس وزراء تايلاند في كوالالمبور، ماليزيا، يوم الأحد 26 أكتوبر/تشرين الأول 2025. Mohd Rasfan/AP إسرائيل وإيران: هدنة غير مضمونة

نفذت إسرائيل في 13 حزيران/يونيو هجوما غير مسبوق على إيران، معلنة أن الهدف منه هو منع طهران من امتلاك السلاح النووي. وخلال ليلة 21–22 حزيران/يونيو، انضمت الولايات المتحدة إلى العملية عبر قصف ثلاثة مواقع نووية إيرانية.

وبعد 12 يوما من القتال، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب التوصل إلى "وقف تام لإطلاق النار". غير أن استمرار التوتر حول البرنامج النووي الإيراني، إلى جانب تأكيد المرشد الايراني خامنئي أن بلاده لن تتراجع في ملف تخصيب اليورانيوم، يجعل مستقبل هذه الهدنة غير مضمون.

الهند وباكستان: ما دور ترامب؟

اندلعت في أيار/مايو مواجهة عنيفة بين الهند وباكستان استمرت أربعة أيام، وأسفرت عن أكثر من 70 قتيلا في الجانبين. أعلن ترامب بشكل مفاجئ عن وقف لإطلاق النار بين البلدين، وقد شكرت باكستان واشنطن على "تسهيل ذلك". لكن الهند أكدت أنها لم تتلق أي طلب من أي قائد أجنبي لإنهاء القتال، وأن التفاوض كان مباشرا بينها وبين إسلام آباد، وفق ما قاله رئيس الوزراء ناريندرا مودي.

التقى الرئيس دونالد ترامب، برفقة السيدة الأولى ميلانيا ترامب، برئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض في واشنطن، يوم الاثنين 26 يونيو 2017. Evan Vucci/AP مصر وإثيوبيا: توتر متصاعد بلا حل

رغم أن البلدين لا يخوضان حربا، فإن التوتر بلغ مستويات عالية بسبب السد العملاق الذي بنته إثيوبيا على نهر النيل. وتعتبر مصر السد "تهديدا وجوديا" لأنها تعتمد على النهر لتوفير 97 بالمئة من مياهها. وتم تدشين السد في 9 أيلول/سبتمبر من دون أي دور مؤثر لترامب في تخفيف التوترات. وقال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي إن المفاوضات وصلت إلى "طريق مسدود تماما".

Related رغم دعوة مصر ومقترح ترامب لانضمامها إلى اتفاقات أبراهام.. إيران أبرز الغائبين عن قمة شرم الشيخإنفانتينو أمام شكوى لدى محققي أخلاقيات "الفيفا" بسبب جائزة السلام الممنوحة لترامبقمة شرم الشيخ.. قادة الولايات المتحدة وقطر ومصر وتركيا يوقعون وثيقة بشأن الاتفاق بين إسرائيل وحماس أرمينيا وأذربيجان: مشروع اتفاق لا يزال معلقا

في البيت الأبيض، وُقّع في آب/أغسطس مشروع اتفاق سلام بين أرمينيا وأذربيجان لإنهاء عقود من النزاع حول إقليم ناغورني قره باغ، الذي استعادته باكو في عام 2023. لكن التوقيع النهائي للاتفاق لا يزال غير مضمون بسبب شروط تطرحها أذربيجان وتعتبرها يريفان محرجة.

صافح الرئيس دونالد ترامب، رئيس الوزراء الأرميني ورئيس أذربيجان إلهام علييف خلال مراسم توقيع ثلاثية بالبيت الأبيض، يوم الجمعة 8 أغسطس/آب 2025 Mark Schiefelbein/ AP صربيا وكوسوفو: اتفاق اقتصادي لا يغيّر جوهر الخلاف

في الولاية الأولى لدونالد ترامب عام 2020، جرى في البيت الأبيض توقيع اتفاق للتطبيع الاقتصادي بين صربيا وكوسوفو، في خطوة اعتُبرت آنذاك محاولة لتهدئة التوتر بين الطرفين. غير أن الاتفاق لم يكن بمثابة اتفاق سلام، ولم يغيّر من طبيعة الخلاف القائم منذ سنوات. فصربيا ما زالت ترفض الاعتراف باستقلال كوسوفو الذي أعلنته بريشتينا عام 2008، فيما تستمر التوترات السياسية والأمنية رغم وجود قوات دولية لحفظ السلام، ورغم جولات الحوار المتكررة التي أخفقت في معالجة إرث حرب 1998–1999.

شارك الرئيس دونالد ترامب في مراسم توقيع اتفاقية مع الرئيس الصربي ورئيس وزراء كوسوفو في البيت الأبيض، يوم الجمعة 4 سبتمبر/أيلول 2020، في واشنطن. Evan Vucci/Copyright 2020 The AP. All rights reserved انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • بين مفاخرة ترامب بإنهاء 8 حروب ونتائج وساطاته الفعلية.. ماذا تقول الوقائع الميدانية؟
  • إقبال كبير على فيلم الست في أول أيام عرضه .. ماذا جنى أمس؟
  • الأهلي يضع شرطا لرحيل أفشة إلى بنغازي الليبي
  • نيويورك تايمز: مخيمات تنظيم الدولة في صحراء سوريا قنابل موقوتة
  • مناوي يعلن تفاصبل تقديم عرض خطير لكوريا الشمالية في السودان مقابل الدعم العسكري
  • جوائز السوق وعرض جوازة ولا جنازة.. ماذا حدث في مهرجان البحر الأحمر اليوم؟
  • طبيب الأهلي يكشف تفاصيل إصابة «أفشة» بعد مباراة الأردن ومدة غيابه
  • لقطات من مران الأهلي اليوم استعدادا لمواجهة إنبي في كأس عاصمة مصر
  • طبيب الأهلي يكشف تفاصيل إصابة أفشة
  • لمدّة أسبوع.. ماذا سيشهد طريق برج ابي حيدر؟