إسرائيل: حظرنا حسابات عملات مشفرة تابعة لـ"حماس"
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
أفادت الشرطة الإسرائيلية، في بيان بشبكة التواصل الاجتماعي "إكس" (تويتر سابقا)، بتجميد حسابات عملات مشفرة تستخدمها حركة "حماس" على حد تعبيرها.
إقرأ المزيدوادعت الشرطة الإسرائيلية أنها نجحت في تحقيق ذلك بفضل التعاون مع وزارة الدفاع ووكالة الأمن الإسرائيلية، وجاء في البيان: "نجحت وحدة الأمن السيبراني التابعة للشرطة الإسرائيلية، بالتعاون مع وزارة الدفاع ووكالة الأمن الإسرائيلية ووكالات استخبارات حكومية أخرى، في تجميد حسابات العملات المشفرة التي تستخدمها "حماس" لجمع الأموال لأنشطتها".
وأمس أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت فرض حصار كامل على قطاع غزة، حيث تم قطع الكهرباء والماء عن القطاع، وذلك للضغط وانتقاما من حركة "حماس" بعد إطلاقها عملية "طوفان الأقصى".
ودخلت عملية "طوفان الأقصى" الثلاثاء يومها الرابع، وسط استمرار الاشتباكات في عدد من محاور غلاف غزة وإطلاق الصواريخ، من جانبه، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "السيوف الحديدية" ردا على الهجوم وشن غارات على قطاع غزة.
المصدر: RT + نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا البورصات البورصات الأوروبية السلطة الفلسطينية تل أبيب عملات رقمية
إقرأ أيضاً:
محادثات مشفرة ومكالمات بدون رقم هاتف على «إكس»
أعلن إيلون ماسك عن إطلاق خدمة “إكس شات” (XChat)، وهي أداة جديدة للمراسلة والمكالمات المشفرة، متاحة تدريجياً للمستخدمين، حيث تُمثل هذه الخطوة توسعاً كبيراً لمنصة إكس (تويتر سابقاً)، وتثير تساؤلات حول تأثيرها على سوق تطبيقات المراسلة.
تهدف “إكس شات” إلى تعزيز قدرات الرسائل المباشرة على المنصة من خلال تقديم مجموعة من الميزات التي تشمل التشفير من الطرف إلى الطرف، والرسائل الزائلة، وإمكانية إرسال “أي نوع من الملفات”، بالإضافة إلى ذلك، ستتيح الخدمة إجراء مكالمات صوتية ومرئية دون الحاجة إلى رقم هاتف، بهدف توفير تجربة اتصال متكاملة.
وفقاً لتصريحات ماسك، بدأت عملية الإطلاق هذا الأسبوع، وقد أتيحت لبعض مشتركي “إكس بريميوم” فرصة تجربة النسخ الأولية من الخدمة، مما يشير إلى مرحلة اختبار محدودة سابقة للإطلاق العام. على ما يبدو، لا يزال تطبيق المراسلة في فترة تجربة، حيث أجرى الفريق التقني في “عين ليبيا” تجربة لهذه الخدمة، مؤكداً سهولة استخدامها وفعاليتها الأولية.
وعلى ما يبدو، لا يزال تطبيق المراسلة في فترة تجربة، حيث أجرى الفريق التقني في “عين ليبيا” تجربة لهذه الخدمة، مؤكداً سهولة استخدامها وفعاليتها الأولية.
ولطالما أبدى إيلون ماسك اهتماماً بالخصوصية والتشفير، مصرحاً برغبته في أن تصبح رسائل إكس آمنة مثل منصة “سيجنال” (Signal). وفي هذا السياق، أشار ماسك إلى أن “إكس شات” تعتمد على “تشفير بأسلوب بيتكوين (Bitcoin-style encryption)”، وهذا التصريح أثار بعض الملاحظات من خبراء تقنيين، نظراً لأن تقنية بيتكوين لا تستخدم التشفير بالمعنى التقليدي المعتمد في تطبيقات المراسلة، بل تعتمد على التشفير بالمفاتيح العامة والتوقيعات الرقمية للتحقق من الهوية وتأمين المعاملات على شبكتها.
وتشير هذه الخطوة إلى طموح ماسك في تحويل منصة إكس لتتجاوز كونها مجرد شبكة اجتماعية، لتصبح منافساً لتطبيقات مثل “واتساب” (WhatsApp)، كما أشارت مجلة “فوربس”. يبقى تقييم تأثير هذه الخدمة الجديدة على مشهد المراسلة الرقمية، وقدرتها على كسب ثقة المستخدمين في ظل التحديات المتعلقة بالخصوصية والتشفير، مرهوناً بالتطورات المستقبلية.