استشهاد عضوين بالمكتب السياسي لحركة حماس خلال القصف الإسرائيلي
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
استشهد عضوين، اليوم، فى المكتب السياسي لحركة حماس، وهم جواد أبو شمالة وزكريا أبو معمر، بالغارات الإسرائيلية على قطاع غزة، حسب موقع RT.
وقال المتحدث باسم جيش إلاحتلال الإسرائيلي، إن "طائرة تابعة للإحتلال اغتالت هذه الليلة، جواد أبو شمالة، وزير الاقتصاد في حماس حيث كان يتولى، ضمن مهامه، إدارة الشؤون المالية للحركة وتخصيص الأموال لتمويل وتوجيه العمليات داخل قطاع غزة وخارجه"، وفق تعبيره.
وتشن المقاتلات الحربية الإسرائيلية غارات مكثفة على قطاع غزة مستهدفة مواقع لحركة حماس وحركة الجهاد الإسلامي وفصائل فلسطينية أخرى.
يأتي ذلك بينما أعلن الجيش الإسرائيلي أنه سيطر بشكل كامل على مستوطنات غلاف غزة وأنه لم يرصد في الساعات الأخيرة عمليات تسلل من القطاع.
في هذا الوقت، وافقت حكومة إلاحتلال الإسرائيلي اليوم الثلاثاء على تجنيد 360 ألف جندي احتياط للمشاركة في العمليات العسكرية الجارية في قطاع غزة، في وقت يحشد الجيش الإسرائيلي قواته وآلياته العسكرية بشكل مكثف بمحيط القطاع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جيش الاحتلال حماس الاحتلال الاسرائيلي فصائل فلسطينية المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلن دخول 5 شاحنات مساعدات إلى غزة
غزة - الوكالات
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الاثنين، عن دخول خمس شاحنات محمّلة بالمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، في خطوة وُصفت بأنها "جزء من الجهود لتخفيف المعاناة الإنسانية" في القطاع المحاصر.
وأوضح المتحدث باسم الجيش أن الشاحنات دخلت عبر معبر كرم أبو سالم (كيرم شالوم) في جنوب القطاع، دون أن يقدم تفاصيل دقيقة حول نوعية المساعدات أو الجهات المستفيدة منها.
ويأتي هذا الإعلان في وقتٍ تتزايد فيه الدعوات الدولية المطالبة بضمان وصول الإغاثة إلى المدنيين المحاصرين داخل قطاع غزة، حيث تعيش عشرات الآلاف من الأسر أوضاعًا إنسانية كارثية جراء استمرار العمليات العسكرية ونقص المواد الأساسية، بما في ذلك الغذاء والماء والدواء.
وتواجه إسرائيل ضغوطاً متزايدة من قبل منظمات إنسانية وأطراف دولية، من بينها الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، للسماح بدخول المساعدات بشكل آمن ومنتظم، مع ضمان عدم عرقلتها أو تقييدها من قبل أي من الأطراف المتنازعة. وأعربت منظمات الإغاثة الدولية عن قلقها من أن المساعدات التي يتم إدخالها لا تلبي الحد الأدنى من احتياجات السكان المدنيين في ظل تدهور البنية التحتية الصحية وتفشي الأوبئة ونقص المياه النظيفة.
من جهتها، انتقدت جهات فلسطينية دخول عدد محدود من الشاحنات، معتبرة أن ما تم الإعلان عنه لا يرقى إلى مستوى الأزمة المتفاقمة في القطاع. وأكدت وزارة الصحة في غزة أن الأوضاع الصحية "تنذر بكارثة حقيقية" في ظل النقص الحاد في الإمدادات الطبية والطواقم، محذّرة من أن المستشفيات أصبحت عاجزة عن التعامل مع الإصابات والأمراض المنتشرة.
وفي سياق متصل، قالت مصادر حقوقية إن استمرار القيود الإسرائيلية على دخول المساعدات "يُعد انتهاكًا للقانون الدولي الإنساني، الذي يلزم أطراف النزاع بالسماح بمرور المساعدات دون إعاقة". وطالبت تلك المنظمات بتوفير ممرات إنسانية آمنة وبإشراف دولي لضمان تدفق المساعدات بشكل فعّال ومستدام.
وفي الوقت الذي تستمر فيه العمليات العسكرية في مناطق متفرقة من القطاع، يبقى المدنيون هم الحلقة الأضعف، في انتظار خطوات ملموسة تضمن إنقاذ الأرواح وتخفيف المعاناة التي طال أمدها.