نقص حاد في الأبنية المدرسية واكتظاظ الصفوف بالطلبة
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
البصرة تعاني من نقص الأبنية المدرسية واكتظاظ الصفوف بالطلبة ومديرية التربية تعزوا تاخر اكمال الابنية المدرسية الى مشاكل بين الشركات المنفذة والحكومة المحلية أزمة نقص الأبنية المدرسية في محافظة البصرة مشهد بات يتكررمع بداية كل عام دراسي الامر الذي دفع العشرات من اهالي منطقة التميمية لتنظيم وقفة احتجاجية مطالبين الحكومة المحلية بانجاز مشروع مدرسة المنطقة التي تم تهديمها منذ اكثر من خمس سنوات ولم تر النور.
مديرية التربية عزت تاخر اكمال مشاريع الابنية المدرسية الى اسباب مالية وادارية بين الشركات المنفذة والحكومة المحلية.
كاميرا السومرية سلطة الضوء على اكثر من عشرين مدرسة في مركز المدينة مبنية بطريقة البناء الجاهز اغلبها تعرضت الى الاندثار واخرى اصبحت مكبا للنفيا.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
إلى معشوقتي البصرة… يا وردة الجنوب التي دهسها الفاسدون بأحذيتهم
بقلم المتيم في حب البصرة :- حيدر عبدالجبار البطاط ..
أكتب إليكِ لا كمن يكتب رسالة حبٍ عابرة بل كمن يكتب وصيته الأخيرة على جدران قلبٍ مكسور.
أكتب إليكِ يا بصرتي يا مدينة العطر والنفط والدموع وقد صار ماؤكِ زُعافًا وهواؤكِ لُعاب سمٍّ لا يُطاق.
أكتب إليكِ وقد خطفوا نهريكِ ودنسوا نخيلكِ ووزعوا ثروتكِ في أسواق النهب والمناصب وتركوكِ مجروحة مقيدة تبكين بصمتٍ تحت ظلال الخراب.
هل تتذكرين يا بصرتي؟
كنا نغسل وجوهنا بنهركِ ونحلم تحت قمر الخليج ونركض خلف مواسم الخير.
أما الآن فالوجوه مغبرة والأحلام مخنوقة والمواسم سُرقت مع الأمل.
كيف أحتمل أن أراكِ منهكة يستوطنكِ الفقر كل ليلة ويدوسكِ التمييز الطبقي بلا رحمة؟
هم هناك المتخمون بالحرام يتصارخون على غنائمكِ كالغربان.
وأنتِ وأهلكِ الطيبون تنامون على وسائد من الحسرات وتستيقظون على أنين المظلومين.
بصرتي…
لا أملك لكِ إلا قلبي ولا أقدر على خلاصكِ إلا بكلماتي…
لكن أقسم أني ما حييت سأبقى عاشقكِ حارس وجعكِ وصوتكِ حين يصمت الجميع.
أعدكِ…
أن لا أكون متفرجًا على جراحكِ بل سهمًا في صدر من أهانكِ وقلمًا يكشف كل من باعكِ وصرخةً في وجه كل خائنٍ لوطنٍ كان اسمه: البصرة.
لكِ حبي… ودمعي… ووعدي.
ابنكِ العاشق
حيدر عبدالجبار البطاط