تعليقا على وقف مساعدات دول أوروبية لفلسطين.. ماكرون: يجب ألا نخلط بين مكافحة الإرهاب ودعم المدنيين
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عدم الخلط بين مكافحة الإرهاب وأبسط الحقوق الإنسانية ودعم المواطنين المدنيين، مشيرا إلى أنه تم وضع إجراءات لضمان أن مساعدات بلاده للشعب الفلسطيني لا تمول حركة "حماس".
وأعرب ماكرون في مؤتمر صحفي مشترك مع المستشار الألماني أولاف شولتز في هامبورج، اليوم الثلاثاء عن استنكاره لما وصفه بـ"الابتزاز غير المقبول" من قبل حركة "حماس" مع الرهائن الإسرائيليين في غزة، لافتا إلى أنه يتم التنسيق بشكل وثيق للغاية مع السلطات الإسرائيلية فيما يتعلق باحتمال وجود مواطنين فرنسيين بين هؤلاء الرهائن.
وحول قصف إسرائيل لقطاع غزة وحصاره، قال ماكرون "إن حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها هو حق، خاصة بالنظر إلى ما عانوا منه.. ونريد العمل من أجل السلام الدائم في المنطقة"، مجددا تضامنه مع إسرائيل.
وتعليقا على نفي المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي أن تكون بلاده وراء هجوم حماس على إسرائيل، أشار ماكرون إلى أنه ليس لديه تعليق حول تورط إيران بشكل مباشر أو أى دليل رسمي على ذلك، مضيفا أنه "من المرجح أن تكون هناك مساعدات مقدمة لحماس وتعاون بين الجانبين".
وكان ماكرون قد وصل أمس /الاثنين/ إلى هامبورج، في زيارة لألمانيا للمشاركة في "الصيغة التشاورية الحكومية الفرنسية الألمانية الأولى"، والتي تسمح بلقاء غير رسمي يُمكن من خلاله الرئيس الفرنسي والمستشار الألماني برفقة وزراء من البلدين من مناقشة قضايا رئيسية، وذلك بحسب الأليزيه. يذكر أن ألمانيا قامت بتعليق المساعدات التنموية إلى فلسطين بشكل مؤقت، وأكدت وزارة التعاون الاقتصادي والتنمية الألمانية أنه ستتم مراجعة شاملة للمساعدات المالية.. كما أعلنت النمسا تعليق المساعدات المقدمة للفلسطينيين، والتي يبلغ قيمتها 19 مليون يورو، وقال وزير الخارجية النمساوي ألكسندر شالنبرج "سنجمد جميع المدفوعات الخاصة بالتعاون التنموي النمساوي في الوقت الحالي".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مكافحة الإرهاب المواطنين مساعدات غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تقرر فتح معبر رفح وإدخال 600 شاحنة مساعدات للقطاع اليوم
ذكرت هيئة البث الإسرائيلية اليوم الأربعاء أن تل أبيب قررت المضي قدما في فتح معبر رفح بين غزة ومصر والسماح بنقل المساعدات الإنسانية إلى القطاع، وذلك بعد إعادة رفات أربع أسرى إسرائيليين.
وأضافت أن الحكومة الإسرائيلية ألغت إجراءات كانت تعتزم اتخاذها ضد حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) تشمل خفض عدد شاحنات المساعدات التي تدخل القطاع إلى النصف، مشيرة إلى أن 600 شاحنة مساعدات ستدخل غزة مع إعادة فتح المعبر اليوم.
وكانت الحكومة الإسرائيلية قد قررت في وقت سابق أمس عدم فتح معبررفح اليوم ردا على ما قالت إنه عدم تسليم حماس بقية جثامين الأسرى الإسرائيليين الذين قتلوا في قصف الاحتلال للقطاع خلال الحرب.
وأشارت القناة إلى أن القيادة السياسية قررت تقليص المساعدات الإنسانية للقطاع بشكل كبير، مشيرة إلى أن الحكومة تتبنى بقرارها هذا توصيات الأجهزة الأمنية.
وكانت قناة "كان" قد ذكرت أن المنظومة الأمنية للاحتلال اقترحت على الحكومة عدم فتح معبر رفح وعدم إدخال المساعدات بشكل كامل إلى حين إعادة كافة جثث الأسرى الإسرائيليين من القطاع.
وذكرت صحيفة معاريف أمس -نقلا عن مسؤول أمني إسرائيلي- أن "الاتفاق بين المقاومة والاحتلال لم يحدد عدد المختطفين القتلى الذين ستسلمهم المقاومة أمس الاثنين، حيث سلمت المقاومة الصليب الأحمر 4 جثث لقتلى إسرائيليين التزاما بالاتفاق".
في حين أشارت صحيفة هآرتس، نقلا عن مصادر لم تسمها، أن التقديرات الإسرائيلية كانت، أن تسليم الجثث سيستغرق أسابيع، لكنها لم تتوقع تسليم 4 فقط.
وزعم جيش الاحتلال أن لدى حماس معلومات عن العديد من المحتجزين القتلى وليس عن 4 جثث فقط، بحسب الصحيفة. وأوضحت هآرتس، أن القيادة السياسية لا تفصح عن تقييمها، هل عدم تسليم الجثث أزمة في تنفيذ الاتفاق أم تأخير معقول؟.
إعلانوفي هذا السياق نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مسؤول سياسي، أن عدم إعادة جثامين المحتجزين ربما يؤدي إلى إفشال الاتفاق.
وأضافت أنه لم يتخذ قرار بعد بشأن ما إذا اعتبر تأخير الجثامين خرقا للاتفاق، لكن إسرائيل تبحث الأمر خاصة مع تأكيد حماس أنها ستواجه صعوبة في إعادة كل الجثامين.
ووفق خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لوقف حرب غزة، كان مقررا إعادة فتح المعبر اليوم الأربعاء، بعد اكتمال تسليم رفات الأسرى لإسرائيل، علما أن الاتفاق أشار إلى صعوبات في استعادة الرفات لأسباب تتعلق بغيات آليات الحفر والتنقيب والإمكانات الفنية.
وأطلقت حركة حماس أول أمس الاثنين الأسرى الإسرائيليين العشرين الأحياء وسلمت جثامين 4، وقالت إنها تحتاج وقتا لإخراج جثامين 24 آخرين، قبل أن تسلم مساء الثلاثاء، 4 جثامين أخرى.