«الحكومة والصناع والتجار» يد واحدة لـ«محاربة الغلاء» (ملف خاص)
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى بتخفيف أعباء الأزمة الاقتصادية العالمية عن كاهل المواطنين، أعلن الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، مبادرة الحكومة لمواجهة الغلاء وخفض أسعار عدد من السلع الأساسية، وذلك بعد اجتماعات عديدة أجرتها الحكومة مع اتحادى «الصناعة والغرف التجارية»، وتستهدف التحكم فى التضخم بشكل أساسى على المدى القصير، وتعميق الصناعة المحلية وزيادة الصناعات على المديين المتوسط والطويل.
وتستهدف المبادرة بشكل أساسى السيطرة على الزيادة فى أسعار السلع، خاصة المنتجات الغذائية والأساسية، إذ حددت 10 سلع أساسية، هى: «الفول، ومنتجات الألبان، والجبن الأبيض، والأرز، والزيت الخليط، والمكرونة، والسكر، والعدس، إلى جانب منتجات الدواجن والبيض»، من أجل تخفيض أسعارها بشكل يلمسه المواطن، إذ تم التوافق على أن تتراوح التخفيضات بين 15 و25% للسلع المحددة، وأن يبدأ تطبيق المبادرة السبت المقبل.
وتنص المبادرة، التى تؤكد على وقوف القطاع الخاص إلى جانب الدولة فى كل الظروف الطبيعية منها والطارئة أيضاً، على إعفاء السلع التى تتضمنها المبادرة من أى جمارك أو رسوم لمدة 6 أشهر، وفقاً لما أوضحته الحكومة، كما أكدت أنه سيتم اتخاذ أى قرار لازم لخفض الأسعار، بما يسهم فى التخفيف عن المواطنين، مع الدخول تدريجياً إلى عدد آخر من السلع والمنتجات الحيوية التى تمس حياة الناس، والإعلان عنها تباعاً، حتى تتم مجابهة تحدى التضخم المستهدف، والسيطرة عليه وخفضه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحكومة الصناع التجار محاربة الغلاء
إقرأ أيضاً:
قائد تمصلوحت: في خدمة المواطن ومحاربة البناء العشوائي بمهنية عالية
تحرير :زكرياء عبد الله
قائد قيادة تمصلوحت خلال نموذج من النماذج الإدارية الناجحة بإقليم الحوز، الذي جسدفعليا المفهوم الجديد للسلطة، من خلال حضوره الدائم في الميدان وتدخله الحازم في عدد من الملفات التي تهم المواطنين بشكل مباشر، وعلى رأسها محاربة البناء العشوائي وتيسير الخدمات الإدارية.
فمن خلال سياسة القرب والانفتاح، تمكن القائد من تعزيز التواصل المباشر مع المواطنين، ما سمح له بفهم احتياجاتهم الحقيقية والعمل على معالجتها بشكل فوري وفعّال. وتُسجل تدخلاته اليومية لفك عدد من العراقيل الإدارية، مما ساهم في تسريع وثيرة الإجراءات وتحسين جودة الخدمات المقدمة.
وفي مجال محاربة البناء العشوائي، أظهر القائد صرامة قانونية مقرونة بحكمة ميدانية، حيث قاد حملات منظمة تهدف إلى التصدي لهذه الظاهرة، مع الحرص على احترام القانون وحماية المجال العمراني من التدهور. وتأتي هذه التحركات في إطار الحفاظ على التوازن المجالي وضمان تنمية منسجمة ومستدامة.
كما يشهد له الفاعلون المحليون والساكنة بروح المسؤولية العالية والمهنية في تدبير مختلف القضايا المطروحة، مما أعطى دفعة قوية للعمل الإداري داخل القيادة، ورسخ ثقة المواطنين في الإدارة الترابية.