شهدت جميع اللجان النيابية الخمس أمس تغييرات في رئاستها، وذلك بعد أيام من المشاورات والمداولات والمنافسة الحامية. واستطاعت النائب زينب عبدالأمير أن تفوز برئاسة لجنة الشؤون المالية والاقتصادية، لتكون الوجه النسائي الوحيد في هيئة مكتب النواب، حيث غابت المرأة عن المكتب في دور الانعقاد السابق. وجاء فوز عبدالأمير بالقرعة بعد منافسة ساخنة مع كتلة التفكير الاستراتيجي عبر مرشّحها النائب حسن إبراهيم، ولم يتمكن أي من النائبين من كسب الأغلبية، حيث حصد كل منهما 4 أصوات، لتتجه اللجنة لإجراء القرعة بين الاثنين.

وحصلت النائب إيمان شويطر على منصب نائب الرئيس للجنة المالية، لتكون اللجنة «نسائية خالصة» في قيادتها. وفي مفاجأة غير متوقعة، ظفر النائب عبدالله الرميحي وهو النائب الأصغر سنًّا بالمجلس برئاسة لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني، وذلك بعد منافسة مع النائب محمد المعرفي، وكان قد رأس اللجنة في الدور الأول النائب حسن بوخماس، فيما حصدت النائب مريم الظاعن منصب نائب الرئيس. وعلى صعيد لجنة الخدمات، فاز النائب محمد الحسيني برئاسة اللجنة بعد منافسة حامية مع النائب د. مهدي الشويخ، فيما حصدت النائب لولوة الرميحي منصب نائب الرئيس، وكان قد شغل رئاسة اللجنة الدور السابق النائب ممدوح الصالح. واسفرت الانتخابات عن فوز النائب محسن العسبول بمنصب رئيس اللجنة الشئون التشريعية والقانونية، فيما حصد النائب محمود فردان منصب نائب رئيس اللجنة. أما لجنة المرافق العامة، فهي اللجنة التي حُسم مقعدها بالتزكية لصالح النائب هشام العوضي، فيما حصد محمد البلوشي منصب نائب الرئيس.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا منصب نائب الرئیس بعد منافسة

إقرأ أيضاً:

نائب: دعوات التظاهر أمام السفارات استكمال لمخطط الجماعة الإرهابية في التحريض ضد مصر

وصف النائب محمد عبد الله زين الدين، عضو مجلس النواب، أمين حزب مستقبل وطن بالبحيرة، دعوات التظاهر التي أطلقتها عناصر الإخوان أمام السفارات المصرية بالخارج، بال"خبيثة" من جماعة إرهابية تستهدف هز استقرار الدولة، بذريعة الاعتراض على الحصار المفروض على قطاع غزة.

وأكد في تصريحات له اليوم، أن تلك الدعوات هي استكمال لمخطط الجماعة الإرهابية في التحريض ضد الدولة، ومحاولات تشويهها والتقليل من جهودها ودورها المحوري في دعم القضية الفلسطينية.

وأوضح زين الدين، أن بيان وزارة الخارجية المصرية جاء واضحا مفندا بالأدلة والوقائع، الإدعاءات الزائفة التي تتهم مصر زورًا بالمشاركة في الحصار المفروض على قطاع غزة.

وأشار النائب، إلى أن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى كانت ولا تزال وستظل تضع القضية الفلسطينية فى مقدمة اهتمامها حيث تعتبرها قضية القضايا لها، وتتمسك بمطلبها بوضوح فى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من يونيو عام 1967.

وأكد النائب محمد زين الدين، إلى أن معبر رفح لم يُغلق من الجانب المصري إطلاقا، وأن من يتحكم فعليًا في تعطيل المساعدات الإنسانية هو الاحتلال الإسرائيلي الذي يفرض سيطرته على الجانب الفلسطيني من المعبر.

وقال، إن «محاولات إلصاق تهمة إغلاق المعبر لمصر، محاولة خبيثة لتشويه جهودها، ويعتبر مساندة الاحتلال الإسرائيلي للاستمرار في ارتكاب جرائمه في حق الشعب الفلسطينى».

وشدد النائب محمد عبد الله زين الدين، على ضرورة تكاتف الجهود بين الدول العربية والمجتمع الدولي، لمواجهة المخططات التي تسعى لتصفية القضية الفلسطينية، والتأكيد على ضرورة تسهيل دخول المساعدات، ووقف العدوان الإسرائيلي ضد الأبرياء في قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • سلمى المبارك تلتقي أعضاء المكتب التنفيذي لمسار الوسط بولاية سنار برئاسة هجو
  • احتجاجات في حضرموت بعد أيام من محاصرة لجنة برلمانية من قبل موالين للانتقالي
  • نائب وزير الداخلية يدّشن دليل هيئة الشرطة لتقييم أداء رجال الأمن
  • نائب: كلمة الرئيس السيسي رسالة قوية للمجتمع الدولي بضرورة تحمّل مسؤولياته تجاه غزة
  • النواب يناقشون تنظيم نقل الركاب عبر التطبيقات الذكية
  • مصدر سياسي:تنافس الجيوب بين السوداني والمالكي على منصب محافظ بغداد
  • نائب:انتهاك واضح من قبل الحكومة والقضاء والبرلمان للدستور
  • سلطنة عمان شريك فعال في المنصة الموحدة لرياضة المرأة الخليجية
  • برئاسة عُباد..مناقشة طلبات حفر آبار مياه جديدة ومؤجلة
  • نائب: دعوات التظاهر أمام السفارات استكمال لمخطط الجماعة الإرهابية في التحريض ضد مصر